قفا نبك حالنا..!

> «الأيام» زكريا محمد محسن /الحود - الضالع

> ما أحوجنا اليوم إلى إعلان النفير وإعداد الأمه إعداداً عالياً في مختلف الجوانب: الدينية والسياسية والاجتماعية ..

فالإسلام قد عاد غريباً كما ظهر، بل إنه في وقتنا الحاضر والله المشتكى، القابض على دينه كالقابض على الجمر.

ليبك على الإسلام من كان باكياً

فقد تركت أركانه ومعالمه

لقد ذهب الإسلام إلا بقية

قليل من الناس الذي هو لازمه

أما السياسة فحدث ولاحرج فهي منبع الفساد وسبب البلاء والداء فالزعامات السياسية في سائر بلاد العروبة هم من يجلبون الهزائم والذل لأمتهم، ولكم أن تنظروا إلى مايحدث في غزة..

حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا

وإن تصدى له مستعمر انسحبوا

هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم

ويدعون وثباً قبل أن يثبوا

أما الجانب الاجتماعي فقد أصبح تقويمه ضرورة ملحة، وأمر يتوجب الوقوف، فذاك العربي الأبي صاحب المروءة والكرم المفتخر بنفسه مغيث الملهوف ومنجد المظلوم ومطعم الجائع أصبح اليوم وللأسف بلا هوية تستهويه حضارة الغرب الزائفة بغثها وسمينها حتى صارت تصرفاته لاتمت للعروبة بصلة .

أي والله ما أحوجنا إلى إعلان النفير وتجييش الجيوش وإعداد الأمة ... فالمقدسات تدنس والكرامات تمتهن وتداس والحقوق تغتصب والحريات تنتهك والدم العربي يسفك دون أن ينبري مدافع واحد على الرغم من الأنين والاستغاثات المتكررة.

فلك الله ياغزة نعم لك الله ياغزة !!! وحسبنا الله ونعم الوكيل على حكامنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى