عمال وموظفو الإدارة المشتركه للشحن بلا مرتبات منذ 3 أشهر

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> وجه عمال الإدارة المشتركة لأعمال الشحن والتفريغ بميناء عدن مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ د. علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء، لإنهاء معاناتهم المترتبة على عدم صرف مرتباتهم منذ ثلاثة أشهر.

وجاء في مناشتهم: «نتوجه نحن عمال وموظفي الإدارة المشتركة لأعمال الشحن والتفريغ بميناء عدن بمناشدة الأخ د. علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء، بعد أن لمسنا من سيادتكم التدخل المباشر لحل معاناتنا الشديدة التي أصبحنا جراءها بدون رواتب أو معاش لتوفير متطلبات أسرنا وأطفالنا منذ أن تم إحالتنا إلى المعاش الإجباري وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (108) لعام 2008م إلا أن القرار لم ينفذ حتى اليوم لنجد أنفسنا بدون رواتب منذ شهر ديسمبر 2008م».

وأضافوا في مناشدتهم قائلين: «ونؤكد لكم أن معظمنا قد قضى أكثر من عشرين عاماً في خدمة الوطن خلال عملنا في شركة الملاحة الوطنية سابقا التي كانت ترفد خزينة الدولة بالملايين من العملة المحلية والعمله الصعبة ووفقاً لقانون الخصخصة تم إحالتنا إلى الإدارة المشتركة لأعمال الشحن والتفريغ ثم فوجئنا بإحالتنا للتقاعد الإجباري منذ ديسمبر 2008م قبل أن تستكمل كل الجهات المعنية إجراءات إحالتنا للتقاعد بل إن وزارة النقل لم تقم حتى الآن بإلزام الإدارة المشتركة بدفع مستحقاتنا من الإجازات المستحقة وعلاوة التطبيب والملابس وغيرها رغم أن اتفاقية نقل أعمال الشحن والتفريغ من شركة الملاحة الوطنية إلى القطاع الخاص تنص وتفرض عقوبات على أيه شركة تتنصل من تنفيذ ذلك».

واختتموا قائلين: «نتساءل لمصلحة من يتم رمينا وأسرنا وأطفالنا إلى الشارع دون تقدير لخدماتنا التي بذلناها في المجال الملاحي ومناولة البضائع في ميناء عدن فكل الجهات ذات العلاقه ترمي الكرة إلى ملعب الأخرى مما يعني أن تكريم المتقاعد غير معترف به وكرامة العامل والموظف صارت لاقيمة لها فعلى الرغم من محاضر الاجتماعات التي انعقدت بين كل الجهات المعنية ونصت على الإسراع في حل قضيتنا إلا أن الجهات تنصلت من القيام بواجباتها لأسباب لا شأن ولا دخل لنا فيها، والأخ محافظ عدن سعى لدى كل جهة لحل مشكلة عمال الأجر اليومي الذين صدر قرار جمهوري بشأن تسوية أوضاعهم ونلتمس منه أيضا متابعة قضيتنا، ونناشد الأخ م. علي محمد مجور رئيس الوزراء التدخل المباشر لحل معاناتنا رأفة بنا وبأطفالنا كوننا لانملك غير معاشاتنا كمصدر للعيش».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى