الامريكيون يشعرون بالارتياح لتعهد اوباما بسحب القوات من العراق
> دالاس «الأيام» رويترز :
> اعيدوهم الى الوطن..او ارسلوهم الى افغانستان حيث تسوء الامور.
يؤيد الرأي العام الامريكي بصورة واسعة قرار الرئيس الامريكي باراك اوباما بانهاء العمليات القتالية في العراق خلال 18 شهرا تاركا 50 الف فرد في البلاد من اجل الاستقرار.
وقال اندري اليس (46 عاما) وهو طبيت اسنان في منطقة دالاس "اعتقد انه ان الاوان لاعادتهم الى الوطن."
واضاف "لايمكننا ان نتحمل ذلك... البلاد في حالة افلاس."
وكان الجدول الزمني الذي تعهد به اوباما اثناء حملته للرئاسة هو بداية النهاية للحرب التي كلفت الولايات المتحدة الكثير من المال والسمعة واودت بحياة 4250 امريكيا منذ بدأت في مارس اذار 2003.
وسيسمح سحب الموارد من العراق لاوباما بان يعزز عدد القوات في افغانستان التي اعلن انها محورية في قتال الولايات المتحدة ضد الارهاب.
ويأمل ان تساعده ايضا في خفض عجز الميزانية الضخم الذي تصل الى 1.3 تريليون دولار.
وقال لين كارتشنر وهو من قدامي محاربي فيتنام ويملك متجر اسلحة في دوجلاس باريزونا انه حان الوقت للتحول الى افغانستان بعد تراجع العنف في العراق.
وامر اوباما بارسال 17 الف جندي اضافي الى افغانستان في محاولة لتأمين البلاد ضد تمرد يتزايد عنفه من قبل طالبان. واطاحت الولايات المتحدة بحماة اسامة بن لادن المتشددين بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال ستان مونتجيو (23 عاما) وهو طالب علوم سياسية في سان فرانسيسكو " اعتقد ان اكبر خطأ من جانبنا كان التركيز على العراق وتقليص الاهتمام بافغانستان لان كل المكان انقلب تماما مرة اخرى. وطالبا تتزايد سيطرتها."
والولايات المتحدة لديها الان نحو 142 الف جندي في العراق. وقال اوباما انما يتراوح بين 35 و 50 الفا سيبقون في العراق لتدريب وتجهيز القوات العراقية وحماية مشاريع اعادة الاعمار المدنية والقيام بعمليات محدودة لمكافحة الارهاب.
وأكد اوباما انه يعتزم سحب كل القوات بحلول نهاية عام 2011 تماشيا مع الاتفاق الموقع مع العراق في العام الماضي.
وبالنسبة للعديد من الامريكيين فقد القى ركود شديد بظلاله على حرب العراق جعل الكثيرين يجاهدون لتدبير امور معيشتهم اضافة الى ملايين العاطلين,ويوم صدور اعلان اوباما اظهرت ارقام الحكومة ان االاقتصاد الامريكي يعاني من اسوأ انكماش تعرض له منذ عام 1982 في الربع الاخير من العام.
وقالت ايفوري براون المحامية باتلانتا "انا اشعر براحة شديدة ان القوات ستعود الى الوطن.
وكلما اتت مبكرا لن يكون هناك لدينا القتلى. لقد تحول اهتمام العالم عن الخوف من الارهاب ويركز اكثر على الحياة من يوم ليوم."
يؤيد الرأي العام الامريكي بصورة واسعة قرار الرئيس الامريكي باراك اوباما بانهاء العمليات القتالية في العراق خلال 18 شهرا تاركا 50 الف فرد في البلاد من اجل الاستقرار.
وقال اندري اليس (46 عاما) وهو طبيت اسنان في منطقة دالاس "اعتقد انه ان الاوان لاعادتهم الى الوطن."
واضاف "لايمكننا ان نتحمل ذلك... البلاد في حالة افلاس."
وكان الجدول الزمني الذي تعهد به اوباما اثناء حملته للرئاسة هو بداية النهاية للحرب التي كلفت الولايات المتحدة الكثير من المال والسمعة واودت بحياة 4250 امريكيا منذ بدأت في مارس اذار 2003.
وسيسمح سحب الموارد من العراق لاوباما بان يعزز عدد القوات في افغانستان التي اعلن انها محورية في قتال الولايات المتحدة ضد الارهاب.
ويأمل ان تساعده ايضا في خفض عجز الميزانية الضخم الذي تصل الى 1.3 تريليون دولار.
وقال لين كارتشنر وهو من قدامي محاربي فيتنام ويملك متجر اسلحة في دوجلاس باريزونا انه حان الوقت للتحول الى افغانستان بعد تراجع العنف في العراق.
وامر اوباما بارسال 17 الف جندي اضافي الى افغانستان في محاولة لتأمين البلاد ضد تمرد يتزايد عنفه من قبل طالبان. واطاحت الولايات المتحدة بحماة اسامة بن لادن المتشددين بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال ستان مونتجيو (23 عاما) وهو طالب علوم سياسية في سان فرانسيسكو " اعتقد ان اكبر خطأ من جانبنا كان التركيز على العراق وتقليص الاهتمام بافغانستان لان كل المكان انقلب تماما مرة اخرى. وطالبا تتزايد سيطرتها."
والولايات المتحدة لديها الان نحو 142 الف جندي في العراق. وقال اوباما انما يتراوح بين 35 و 50 الفا سيبقون في العراق لتدريب وتجهيز القوات العراقية وحماية مشاريع اعادة الاعمار المدنية والقيام بعمليات محدودة لمكافحة الارهاب.
وأكد اوباما انه يعتزم سحب كل القوات بحلول نهاية عام 2011 تماشيا مع الاتفاق الموقع مع العراق في العام الماضي.
وبالنسبة للعديد من الامريكيين فقد القى ركود شديد بظلاله على حرب العراق جعل الكثيرين يجاهدون لتدبير امور معيشتهم اضافة الى ملايين العاطلين,ويوم صدور اعلان اوباما اظهرت ارقام الحكومة ان االاقتصاد الامريكي يعاني من اسوأ انكماش تعرض له منذ عام 1982 في الربع الاخير من العام.
وقالت ايفوري براون المحامية باتلانتا "انا اشعر براحة شديدة ان القوات ستعود الى الوطن.
وكلما اتت مبكرا لن يكون هناك لدينا القتلى. لقد تحول اهتمام العالم عن الخوف من الارهاب ويركز اكثر على الحياة من يوم ليوم."