صبري السقاف ..حكاية معلم وفنان أضحى بيته الرصيف

> تعز «الأيام» خاص:

>
لم يكن الفنان صبري السقاف يدرك أن المصير سينقله من مدرس في الشمايتين إلى فنان يغني في قاعة الفضول وإلى شخص ينام على الرصيف مجردا من الوظيفة.

تتلخص حكاية صبري السقاف في أن مكتب الثقافة كان يستعين به في الاحتفالات الوطنية ومن ثم وعده بنقله من قطاع التربية إلى الثقافة ، لكن ذلك لم يتم، ليكون عام 1999م آخر عام يمسك فيه الطباشير ومن ثم يدخل معمعة البحث عن وظيفة مسلوبة، طرق كل الأبواب المؤصدة عله يجد خيط أمل يعيد له وظيفته، لتصبح أرصفة شارعي المصلي ومحمد علي عثمان بتعز بيته الدائم، لا ينفك يسأل دوما في شئون الموظفين بالتربية متى ستعود له درجته الوظيفية؟

مرت من السنين تسع وكان القرار الذي صدر العام الماضي بإعادة من فصلوا من العمل بمكتب التربية بتعز وعددهم يقارب الـ 70 موظفا، لكن الفرحة لم تتم حينما رفض المسئول عن هذه الحالات في الخدمة المدنية إدخال بيانات السقاف الوظيفية بحجة عدم وجود البطاقة الشخصية التي لم يجد صبري من يعينه على قطعها أو إقناع موظف الخدمة بأنه الشخص المعني لينقطع الأمل نهائيا ويحرم من درجته الوظيفية ولتزداد حالته سوءا.. فمن ياترى سيعيد الفرحة لفنان صدر له ألبومان وعرف عنه أغنيته الشهيرة (ليتني جنب الحبيب أضمه .. شاخبره كل الذي قال الوشاة عنه)؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى