مهرجان جماهيري تضامني مع أهالي غزة في حبان
> حبان «الأيام» فهد لحيمر:
> شهدت مدينة حبان بمحافظة شبوة صباح الخميس مهرجانا جماهيريا للتضامن مع أهالي غزة وذلك تحت شعار «غزة ما بعد الانتصار».
حضر المهرجان ممثل عن مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن أبوبلال، وشارك فيه المئات من أبناء المديرية والوجاهات الاجتماعية والدعاة والطلاب.
ورفع المشاركون في المهرجان الذي أقيم أمام ثانوية الشبلي الرايات الخضراء وشعارات المقاومة الإسلامية.
وبدأ المهرجان بكلمة عضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية حبان الأخ محمد صالح عديو، رحب فيها بزيارة ممثل حماس للمديرية.
وقال عديو في كلمته: «كم نحن سعداء بأن نلتقي بكم ونسمع منكم ونرى وجوهكم الكريمة، فقد أحييتم روح النصر والعزة في هذه الأمة لأنكم قد ملكتم سلاح الإيمان بالله والثقة به وكسرتم الأسطورة الصهيونية وجيشها الذي لا يقهر». وأضاف: «إن صمود المقاومة وأهلنا في غزة قد سطر أقوى الملاحم البطولية وصنع أمجاد هذه الأمة، وحول هزائم القومية العريبة إلى انتصارات عظيمة، على الرغم من قلة عتادهم والحصار الجائر الذي فرض عليهم».
كما أشاد بن عديو بحركة حماس التي قدمت خيرة قادتها وخيرة شبابها دفاعا عن الأمة والأرض المباركة، داعيا كل مسلم أن يحتفل بانتصارات المقاومة في غزة لتظل انتصاراتها أوسمة فوق صدورهم.
ثم ألقى ضيف المهرجان أبوبلال، كلمة استعرض فيها صورا من المجازر التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية ضد أبناء غزة، معتبرا ما حدث في غزة أقوى من المواجهات التي شهدتها فلسطين وأكثرها وحشية وهجمية.
وقال أبوبلال:«إن معركة غزة التي استمرت 22 يوما وأطلق عليها المجاهدون اسم معركة (الفرقان) كانت من أقوى المعارك وأشرسها، فقد استخدمت فيها إسرائيل أسلحة فتاكة ضد شعب أعزل ومحاصر يمتلك أسلحة تقليدية»، مشيرا إلى أنها كانت حربا غير متكافئة القدرات والإمكانات «لكنها فشلت في تحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على المقاومة، ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل».
وأكد أن عوامل النصر في أي معركة لا تقتصر على كثرة عدد السلاح وامتلاك الأسلحة الفتاكة بل تكون بنوعية العقيدة التي يحملها ذلك الإنسان الذي يحمل السلاح ليدافع عن أرضه وأمته.
وقال أبوبلال في ختام كلمته:«إن المهمة في غزة لم تنته وإن هناك مهام كثيرة وفي جوانب متعددة منها الجانب الاقتصادي والإعلامي والسياسي وكلها بحاجة إلى دعم ومساندة من الجميع»، مشيدا بدور أبناء حبان في قضية نصرة غزة بالتبرعات السخية والتفاعل الكبير.
كما ألقيت في المهرجان قصيدة للشاعر ناصر سعيد باحاج.
وفي نهاية المهرجان قام العلامة السيد محمد عبدالله الحوت المحضار بتسليم ضيف المهرجان الزائر شهادة معاهدة من أبناء حبان، تؤكد معاهدة أبناء المديرية لأخوانهم في فلسطين على النصرة حتى تحرير الأقصى وعودة اللاجئين وزوال الاحتلال.
ومن ضمن الفعاليات التي شملتها زيارة الأخ أبوبلال لمديرية حبان إلقاء محاضرة في مسجد منطقة الخنق ولقاؤه أبناء المنطقة، كما ألقى محاضرة للنساء في جامع منطقة شعاب باحاج ومحاضرة بجول حبان.
حضر المهرجان ممثل عن مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن أبوبلال، وشارك فيه المئات من أبناء المديرية والوجاهات الاجتماعية والدعاة والطلاب.
ورفع المشاركون في المهرجان الذي أقيم أمام ثانوية الشبلي الرايات الخضراء وشعارات المقاومة الإسلامية.
وبدأ المهرجان بكلمة عضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية حبان الأخ محمد صالح عديو، رحب فيها بزيارة ممثل حماس للمديرية.
وقال عديو في كلمته: «كم نحن سعداء بأن نلتقي بكم ونسمع منكم ونرى وجوهكم الكريمة، فقد أحييتم روح النصر والعزة في هذه الأمة لأنكم قد ملكتم سلاح الإيمان بالله والثقة به وكسرتم الأسطورة الصهيونية وجيشها الذي لا يقهر». وأضاف: «إن صمود المقاومة وأهلنا في غزة قد سطر أقوى الملاحم البطولية وصنع أمجاد هذه الأمة، وحول هزائم القومية العريبة إلى انتصارات عظيمة، على الرغم من قلة عتادهم والحصار الجائر الذي فرض عليهم».
كما أشاد بن عديو بحركة حماس التي قدمت خيرة قادتها وخيرة شبابها دفاعا عن الأمة والأرض المباركة، داعيا كل مسلم أن يحتفل بانتصارات المقاومة في غزة لتظل انتصاراتها أوسمة فوق صدورهم.
ثم ألقى ضيف المهرجان أبوبلال، كلمة استعرض فيها صورا من المجازر التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية ضد أبناء غزة، معتبرا ما حدث في غزة أقوى من المواجهات التي شهدتها فلسطين وأكثرها وحشية وهجمية.
وقال أبوبلال:«إن معركة غزة التي استمرت 22 يوما وأطلق عليها المجاهدون اسم معركة (الفرقان) كانت من أقوى المعارك وأشرسها، فقد استخدمت فيها إسرائيل أسلحة فتاكة ضد شعب أعزل ومحاصر يمتلك أسلحة تقليدية»، مشيرا إلى أنها كانت حربا غير متكافئة القدرات والإمكانات «لكنها فشلت في تحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على المقاومة، ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل».
وأكد أن عوامل النصر في أي معركة لا تقتصر على كثرة عدد السلاح وامتلاك الأسلحة الفتاكة بل تكون بنوعية العقيدة التي يحملها ذلك الإنسان الذي يحمل السلاح ليدافع عن أرضه وأمته.
وقال أبوبلال في ختام كلمته:«إن المهمة في غزة لم تنته وإن هناك مهام كثيرة وفي جوانب متعددة منها الجانب الاقتصادي والإعلامي والسياسي وكلها بحاجة إلى دعم ومساندة من الجميع»، مشيدا بدور أبناء حبان في قضية نصرة غزة بالتبرعات السخية والتفاعل الكبير.
كما ألقيت في المهرجان قصيدة للشاعر ناصر سعيد باحاج.
وفي نهاية المهرجان قام العلامة السيد محمد عبدالله الحوت المحضار بتسليم ضيف المهرجان الزائر شهادة معاهدة من أبناء حبان، تؤكد معاهدة أبناء المديرية لأخوانهم في فلسطين على النصرة حتى تحرير الأقصى وعودة اللاجئين وزوال الاحتلال.
ومن ضمن الفعاليات التي شملتها زيارة الأخ أبوبلال لمديرية حبان إلقاء محاضرة في مسجد منطقة الخنق ولقاؤه أبناء المنطقة، كما ألقى محاضرة للنساء في جامع منطقة شعاب باحاج ومحاضرة بجول حبان.