تعقيب من اللجنة الإدارية المؤقتة لنادي وحدة عدن
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> استلمت «الأيام الرياضي» التعقيب التالي من إدارة نادي وحدة عدن جاء فيه ما يلي: طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها (571) تاريخ 2009/2/18 بمقابلة مطولة مع أحد أعضاء اللجنة الإدارية المؤقتة لنادي وحدة عدن أجراها الأخ فضل الجونة، وعملا بحق الرد نرجو نشر هذا التعقيب.
«في البدء يؤسفنا ما احتوته هذه المقابلة من استهداف شخصيات رياضية لها رصيدها وتأريخها في النادي وأقل ما توصف بأنها كيدية وجانبت الصواب في كثير من سياقها، فمن غير المعقول أن ينسب هذا العضو الإداري الشامل لنفسه الحقيقة والحضور، بينما الأعضاء الآخرون حسب زعمه غائبون، وهم نائب الرئيس والأمين العام وأمين المال ومسؤول النشاط..ومن الغريب ثنائه ومدحه للجهاز الفني واللاعبين وأنهم وحدهم من حقق الانتصارات، والعجيب أن زميلنا كان أكثر الأعضاء رفضا واعتراضا على اللاعبين المحترفين ومدربهم في بداية الموسم!
بينما أكدت الأحداث والنتائج ثقتنا في المدرب واللاعبين المحترفين وحسن اختيارهم. وكنا نتمنى أن يتحرى الصدق والموضوعية والأمانة ولا يبخس الناس أشياءهم، وكان الأجدر به بدلا من اللجوء إلى هذا الحوار العبثي وصراع الطواحين الهوائية أن يضع هذه الانتقادات على طاولة اجتماعات الإدارة المنتظمة التي يحضرها، وسوف نتقبلها بصدر رحب، وهو يعلم جيدا أن كل أعضاء الإدارة يمارسون أداورهم خلف فرق الألعاب بكل جهد وتضحية سواء مع فريق كرة القدم أو بقية الألعاب التي حققنا فيها والحمدلله العديد من البطولات على سبيل المثال: رفع الأثقال وألعاب القوى، والكونغ فو، والكاراتيه، وكرة الطائرة وكرة السلة، وكرة اليد لمختلف الفئات الكبار والشباب والناشئين, وكان لافتا تحقيق فرق البراعم والناشئين والشباب بطولات كرة القدم في محافظة عدن..وهذا دليل على صحة توجهات وسياسة الإدارة نحو مستقبل أفضل للعبة الشعبية الأولى بالرغم من نقص الموارد والديون.
ونحن نقدر عاليا المواقف المشرفة للمدربين واللاعبين ولجمهور وحدة عدن الوفي، وتعاملهم بالصبر إزاء هذه الأزمة المالية الحادة والصعبة التي يعرفها العضو المذكور جيدا! وإن لم تثنينا عن النجاح أكثر من غيرنا.
إن توقيت هذه المقابلة والفريق الممتاز لكرة القدم يحتل أحد مراكز القمة الثلاثة يجعلنا نتساءل ما هو الهدف؟! ولصالح من هذا النقد السلبي؟!
والسؤال الأهم كيف جاءت هذه الإنجازات وبأرقام قياسية لم تتحقق للنادي منذ سنوات؟ هل جاءت بالصدفة أو من فراغ؟!! أم من جهود فردية للعضو المحترم!!
إنها بتوفيق من الله ونشاط إداري وجماعي دؤوب لكافة أعضاء الإدارة المؤقتة حسب مهامهم, إن إدارة النادي لا تخشى النقد أو المواجهة، فالكلمات يمكن أن يستمر السجال فيها عقودا طويلة دون أن يجف حبرها، ولكن العمل الخلاق في الإدارة هو الأصعب.
(.. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..)الآية 17 سورة الرعد.
ختاما ندعو أن تتكاتف جهود الجميع في الوقوف مع النادي وآلية تطويره والتركيز على زيادة موارده المالية واستثماراته وجذب القطاع الخاص.
ونرجو مواصلة العمل معا لتشجيع ورفع معنويات فريقنا في المقدمة للمحافظة على المنافسة في المراكز الأولى ليستمر الوحدة كيانا عملاقا لن تتوقف إنجازاته الرياضية اليمنية أبدا إن شاء الله..ونجدها فرصة لنؤكد لزميلنا السعي لحل الخلافات إن وجدت بالحوار وفي مكانها الصحيح بكل مرونة وحكمة..والله من وراء القصد.
«في البدء يؤسفنا ما احتوته هذه المقابلة من استهداف شخصيات رياضية لها رصيدها وتأريخها في النادي وأقل ما توصف بأنها كيدية وجانبت الصواب في كثير من سياقها، فمن غير المعقول أن ينسب هذا العضو الإداري الشامل لنفسه الحقيقة والحضور، بينما الأعضاء الآخرون حسب زعمه غائبون، وهم نائب الرئيس والأمين العام وأمين المال ومسؤول النشاط..ومن الغريب ثنائه ومدحه للجهاز الفني واللاعبين وأنهم وحدهم من حقق الانتصارات، والعجيب أن زميلنا كان أكثر الأعضاء رفضا واعتراضا على اللاعبين المحترفين ومدربهم في بداية الموسم!
بينما أكدت الأحداث والنتائج ثقتنا في المدرب واللاعبين المحترفين وحسن اختيارهم. وكنا نتمنى أن يتحرى الصدق والموضوعية والأمانة ولا يبخس الناس أشياءهم، وكان الأجدر به بدلا من اللجوء إلى هذا الحوار العبثي وصراع الطواحين الهوائية أن يضع هذه الانتقادات على طاولة اجتماعات الإدارة المنتظمة التي يحضرها، وسوف نتقبلها بصدر رحب، وهو يعلم جيدا أن كل أعضاء الإدارة يمارسون أداورهم خلف فرق الألعاب بكل جهد وتضحية سواء مع فريق كرة القدم أو بقية الألعاب التي حققنا فيها والحمدلله العديد من البطولات على سبيل المثال: رفع الأثقال وألعاب القوى، والكونغ فو، والكاراتيه، وكرة الطائرة وكرة السلة، وكرة اليد لمختلف الفئات الكبار والشباب والناشئين, وكان لافتا تحقيق فرق البراعم والناشئين والشباب بطولات كرة القدم في محافظة عدن..وهذا دليل على صحة توجهات وسياسة الإدارة نحو مستقبل أفضل للعبة الشعبية الأولى بالرغم من نقص الموارد والديون.
ونحن نقدر عاليا المواقف المشرفة للمدربين واللاعبين ولجمهور وحدة عدن الوفي، وتعاملهم بالصبر إزاء هذه الأزمة المالية الحادة والصعبة التي يعرفها العضو المذكور جيدا! وإن لم تثنينا عن النجاح أكثر من غيرنا.
إن توقيت هذه المقابلة والفريق الممتاز لكرة القدم يحتل أحد مراكز القمة الثلاثة يجعلنا نتساءل ما هو الهدف؟! ولصالح من هذا النقد السلبي؟!
والسؤال الأهم كيف جاءت هذه الإنجازات وبأرقام قياسية لم تتحقق للنادي منذ سنوات؟ هل جاءت بالصدفة أو من فراغ؟!! أم من جهود فردية للعضو المحترم!!
إنها بتوفيق من الله ونشاط إداري وجماعي دؤوب لكافة أعضاء الإدارة المؤقتة حسب مهامهم, إن إدارة النادي لا تخشى النقد أو المواجهة، فالكلمات يمكن أن يستمر السجال فيها عقودا طويلة دون أن يجف حبرها، ولكن العمل الخلاق في الإدارة هو الأصعب.
(.. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..)الآية 17 سورة الرعد.
ختاما ندعو أن تتكاتف جهود الجميع في الوقوف مع النادي وآلية تطويره والتركيز على زيادة موارده المالية واستثماراته وجذب القطاع الخاص.
ونرجو مواصلة العمل معا لتشجيع ورفع معنويات فريقنا في المقدمة للمحافظة على المنافسة في المراكز الأولى ليستمر الوحدة كيانا عملاقا لن تتوقف إنجازاته الرياضية اليمنية أبدا إن شاء الله..ونجدها فرصة لنؤكد لزميلنا السعي لحل الخلافات إن وجدت بالحوار وفي مكانها الصحيح بكل مرونة وحكمة..والله من وراء القصد.