مدير مستشفى الشهيد صلاح ناصر محمد بالمحفد لـ «الأيام» :لجأنا إلى استخدام الفوانيس في المستشفى عقب إسقاط بند الإضاءة

> المحفد «الأيام» عبدالله قردع

>
د. كمال علي قاسم
د. كمال علي قاسم
تحدث لـ«الأيام» د. كمال علي قاسم مدير مستشفى الشهيد صلاح ناصر محمد في مديرية المحفد محافظة أبين قائلا: «لقد تضررت المستشفى بشكل كبير من القرار الذي صدر مطلع هذا العام 2009 الخاص.

بإسقاط نفقات الإنارة، فالقرار شمل جميع مستشفيات الجمهورية من دون اسثتناء مع عدم مراعاة الظروف التي تمر بها بعض المديريات المحرومة بالكامل من التيار الكهربائي، وإن مديرية المحفد ليست مرتبطة بالكهرباء العامة وإنما بكهرباء أهلية، فقد كانت في الماضي تعمل في المساء لمدة ست ساعات فقط في الليلة الواحدة، وحاليا متوقفة عن العمل منذ أكثر من شهر».

وأضاف: «لدينا مولد كهربائي خاص بالمستشفى (150) كيلو يستهلك في الساعة الواحدة (20 لترا) من الديزل، ولنتيجة إيراد المستشفى الضئيل الذي لا يتجاوز أحيانا (1000 ريال) في اليوم الواحد فإننا لا نستطيع تشغيل المولد، ونواجه إحراجات كثيرة مع المرضى، وخصوصا الحوادث أو حالات الولادة التي تأتي إلينا في المساء ونضطر إلى الاستعانة بالفوانيس».

واستطرد قائلا: «لقد كنا نستلم مبلغ (44 ألف ريال) بند إضاءة شهريا (22 ألف ريال) منها تسلم لكهرباء المحفد الأهلية والـ( 22 ألف ريال) المتبقية نستخدمها في شراء المحروقات للمولد الخاص في المستشفى حتى نهاية عام 2008، وعلى الرغم من ضآلة المبلغ، إلا أنه كان يساعدنا بشكل نسبي في تسيير العمل»، مضيفا «لقد أصبح العمل في المستشفى شبه مشلول، حيث إن جميع الأجهزة الموجودة بحاجة إلى تيار كهربائي مثل جهاز الأشعة وجهاز الموجات فوق الصوتية وأجهزة المختبر، وأيضا ثلاجة حفظ المحاليل المخبرية»، متسائلا من أين سنحصل على إيرادات لشراء محروقات وجميع الأجهزة متوقفة عن العمل؟.

وتابع قائلا: «إنني أناشد وزير الصحة العامة بإعادة النظر في الوضع المأساوي الذي آلت إليه مستشفى الشهيد صلاح ناصر محمد بالمحفد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى