هيئة النضال السلمي بالحصين تستنكر الاتفاق المبرم بين اللقاء المشترك والحزب الحاكم

> الحصين «الأيام» غازي النقيب:

> أصدرت هيئة حركة النضال السلمي بمديرية الحصين بيانا -تحصلت «الأيام» على نسخة منه -حول الاتفاق الذي أبرم مؤخراً بين أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام، الذي أفضى إلى تأجيل الانتخابات النيابية عامين التي كان من المقرر إجراؤها في أبريل من هذا العام، جاء فيه :

«في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي كضرورة حتمية وملحة بعد أن تم تشكيل لجنة للحوار الجنوبي- الجنوبي، وتحديد سقف زمني لها والذي إن دل على شيء إنما يدل على سلامة النية وصدق المقصد وسمو الهدف الذي يناضل الجميع من أجل تحقيقه، وهو الانتصار للقضية الجنوبية قضية الشعب العادلة والشرعية. ونحن في هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي يمر بها نضالنا السلمي وما نواجهه من أفعال تقوم بها السلطة وحلفاؤها من الأحزاب عبر عملية تبادل الأدوار الهادفة جميعها إلى احتواء ودفن قضيتنا الجنوبية من خلال طرح مشاريع مشبوهة هدفها إفشال نضالنا السلمي كي يتسنى لها ولحلفائها مواصلة تقاسم ثروات الجنوب وطمس هويته واستهداف تاريخه وإهدار حقوق أبنائه، وما فضيحة الهدنة بين السلطة وحلفائها من الأحزاب بتأجيل الانتخابات لمدة عامين إلا أكبر دليل على ذلك». وأضاف : «وفي السياق نفسه فإن هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بمديرية الحصين تهيب بكل الشرفاء الوطنيين الأحرار للتفاعل الجاد والعمل على دعم وإنجاح المؤتمر الوطني الجنوبي المصيري، بعد أن صار الجنوب وقضيته العادلة من حق الشعب الجنوبي وحده، بكل مكوناته وأطيافه، وهو الوحيد المعني بالانتصار لقضيته الجنوبية الشرعية والعادلة.

كما أن الهيئة تشيد وتثمن كل الجهود المبذولة التي تقوم بها لجنة الحوار واللجنة التحضيرية التي عملت وتعمل لأجل عقد المؤتمر، وقبل كل شيء فإنها تطالب الجميع بالتكاتف وإعلاء مصلحة الوطن، لأجل عقد المؤتمر الوطني الجنوبي في وقته وحينه، وتطالب كل الفئات العمل على دعم وإنجاح هذا المؤتمر، لما له من أهمية في استكمال الهيكل التنظيمي والمؤسسي، بما من شأنه الارتقاء بنضالنا السلمي النوعي الفريد، خدمة وانتصارا للجنوب وقضيته العادلة.

كما ندين ونرفض فصول المسرحية الهزلية التي أقدمت عليها أحزاب اللقاء المشترك حليف السلطة الأساسي وإقدامهما مشتركين على تأجيل الانتخابات البرلمانية، والذين يهدفون بذلك إلى احتواء ودفن القضية الجنوبية وإطالة عمر السلطة كي يتسنى لها ولشركائها نهب المزيد من ثروات الجنوب».

وتابع البيان :«تدين الهيئة ما تعرض له الجندي وضاح الحريري من ضرب وتنكيل من قبل اثنين من المساعدين في معسكر الجلاء، وتعلن تضامنها وتأييدها للأستاذ هشام باشراحيل في وجه جرجرته إلى المحاكم بتهم كيدية يهدفون من ورائها إلى إثناء «الأيام» عن مواصلة رسالتها المهنية الشفافة، عبر كشف الفساد ورموزه، وفضح عمليات القمع والتنكيل بحق الأبرياء، والتضامن أيضا مع كافة مراسلي صحيفة «الأيام» الذين يتعرضون للتهديد من قبل عصابات الارتزاق المأجورة، بسبب قيامهم بنقل الحقائق. ونعلن تضامننا مع السجين البريء المناضل البطل الشجاع عمر المرقشي الذي زجت به السلطة في السجن بتهم وذنب لم يرتكبه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى