مجموعة قبلية تحاصر موقع شركة أميركية للنفط بشبوة
> عسيلان «الأيام» زبين عطية:
> فرض قبليون أمس حصارا على أحد القطاعات النفطية في وادي جنة بمديرية عسيلان محافظة شبوه، مما تسبب في توقف الحركة والنشاط العمالي فيه.
وأفاد مصدر محلي بأن مجموعة قبلية مسلحة بدأت بعد ظهر أمس في فرض حصار محكم على القطاع النفطي (s1) المنتج للنفط، حيث ضربت طوقا على الطرق و المنافذ المحيطة بموقع القطاع، ومنعت دخول الإمدادات إلى المنشآت وتحرك الآلات والمعدات وكذا دخول وخروج العمال من وإلى الموقع وهو ما أدى إلى توقف الحركة إجباريا بالقطاع، ووفقا للمصدر فإنه في حالة استمرار منع دخول الإمدادت لأكثر من (48) ساعة قادمة قد ينتج عن ذلك توقف عملية الضخ والإنتاج النفطي بالقطاع في حالة نفاد الوقود المشغل للمنشآت التي تقوم بعملية الضخ لخام النفط.. وتتراوح كمية الانتاج النفطي بقطاع (s1) مابين (12000-11500)برميل يوميا.
ولم يشر المصدر إلى الأسباب أو الغرض من قيام أفراد المجموعة بمحاصرة موقع القطاع، لكن الأخ عبدربه محمد طلان أحد أفراد المجموعة التي تفرض الحصار على قطاع (s1) أكد في مكالمة هاتفية معه من المكان المحاصر بأن محاصرة القطاع «تأتي لغرض الضغط على إدارة شركة أوكسيدنتال الأمريكية العاملة بالموقع لتقوم بإعادة تشغيل عدد من المعدات والآلات لديها بعد أن قام صاحب شركة محلية تعمل معها من الباطن بفصل معداتنا بسبب احتجاجنا على الاستقطاعات الشهرية من إيجاراتها المقررة من الشركة الأم» .
واضاف قائلا:«اليوم (أمس) قررنا توقيف العمل بموقع القطاع لعدم تجاوب إدارة الشركه لمطالبنا ومرور قرابة شهرين من وعود والتزامات الشيخ عوض عبدالله حويله الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية عسيلان الذي قدم لنا التزاما بحل قضيتنا مع الشركة في مدة اقصاها أسبوع مقابل رفع حصار سابق كنا قد فرضناه ومن خلاله توقف العمل بالقطاع هذا ، إلا أنه على الرغم من مرور ثمانية أسابيع لم ينفذ الأمين العام التزاماته لنا».
وأكد طلان بقوله:«نحن سوف نواصل الحصار على موقع القطاع مهما كلف الأمر حتى تستجيب إدارة (أوكسيدنتال) لمطالبنا التي تتمثل في تشغيل معداتنا لديها بصورة مباشرة وليس عن طريق الشركات العاملة معها من الباطن كون هذه الشركات تقوم باستقطاع مايزيد عن(%50) من الإيجارات المعتمدة من الشركة الأم وهذا ظلم كبير بحق الناس» .
وأفاد مصدر محلي بأن مجموعة قبلية مسلحة بدأت بعد ظهر أمس في فرض حصار محكم على القطاع النفطي (s1) المنتج للنفط، حيث ضربت طوقا على الطرق و المنافذ المحيطة بموقع القطاع، ومنعت دخول الإمدادات إلى المنشآت وتحرك الآلات والمعدات وكذا دخول وخروج العمال من وإلى الموقع وهو ما أدى إلى توقف الحركة إجباريا بالقطاع، ووفقا للمصدر فإنه في حالة استمرار منع دخول الإمدادت لأكثر من (48) ساعة قادمة قد ينتج عن ذلك توقف عملية الضخ والإنتاج النفطي بالقطاع في حالة نفاد الوقود المشغل للمنشآت التي تقوم بعملية الضخ لخام النفط.. وتتراوح كمية الانتاج النفطي بقطاع (s1) مابين (12000-11500)برميل يوميا.
ولم يشر المصدر إلى الأسباب أو الغرض من قيام أفراد المجموعة بمحاصرة موقع القطاع، لكن الأخ عبدربه محمد طلان أحد أفراد المجموعة التي تفرض الحصار على قطاع (s1) أكد في مكالمة هاتفية معه من المكان المحاصر بأن محاصرة القطاع «تأتي لغرض الضغط على إدارة شركة أوكسيدنتال الأمريكية العاملة بالموقع لتقوم بإعادة تشغيل عدد من المعدات والآلات لديها بعد أن قام صاحب شركة محلية تعمل معها من الباطن بفصل معداتنا بسبب احتجاجنا على الاستقطاعات الشهرية من إيجاراتها المقررة من الشركة الأم» .
واضاف قائلا:«اليوم (أمس) قررنا توقيف العمل بموقع القطاع لعدم تجاوب إدارة الشركه لمطالبنا ومرور قرابة شهرين من وعود والتزامات الشيخ عوض عبدالله حويله الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية عسيلان الذي قدم لنا التزاما بحل قضيتنا مع الشركة في مدة اقصاها أسبوع مقابل رفع حصار سابق كنا قد فرضناه ومن خلاله توقف العمل بالقطاع هذا ، إلا أنه على الرغم من مرور ثمانية أسابيع لم ينفذ الأمين العام التزاماته لنا».
وأكد طلان بقوله:«نحن سوف نواصل الحصار على موقع القطاع مهما كلف الأمر حتى تستجيب إدارة (أوكسيدنتال) لمطالبنا التي تتمثل في تشغيل معداتنا لديها بصورة مباشرة وليس عن طريق الشركات العاملة معها من الباطن كون هذه الشركات تقوم باستقطاع مايزيد عن(%50) من الإيجارات المعتمدة من الشركة الأم وهذا ظلم كبير بحق الناس» .