مشايخ من البيضاء ينجحون في إيقاف الحرب المستعرة بين قبيلتين
> البيضاء «الأيام» خاص:
> أفادت «الأيام» مصادر قبلية من جبال (يكلا) المكان المتنازع عليه بين قبيلتي قيفة من البيضاء ومراد من مأرب بأن الجهود التي بذلت من قبل الأخوين محافظ البيضاء محمد ناصر العامري ومحافظ مأرب علي الزايدي إلى جانب الدور الكبير الذي بذل من قبل مشايخ البيضاء قد نجحت في إيقاف الحرب المستعرة بين قيفة ومراد على مدى ثلاثة أيام متواصلة.
ويأتي هذا التدخل القبلي إثر نداء وجهه الشيخ الخضر عبدربه السوادي عبر «الأيام» أمس إلى عدد من القبائل في البيضاء من أجل التدخل لإيقاف الحرب الدائرة بين القبيلتين، الذي على إثره تجمع أمس عدد كبير من مشايخ آل سواد والملاجم وآل طاهر وآل سعيد وآل صوران (مستنير) في منطقة السوادية، وتوجهوا مباشرة إلى مكان الاقتتال الدائر بين قبيلتي قيفة ومراد، وفور وصولهم قاموا بالوساطة القبلية بين الجانبين حسب العادات والأعراف القبلية المتعارف عليها في مثل هذه الأحداث، وقد انصاع الطرفان المتقاتلان للوساطة التي قام بها المشايخ، وتم بعد ظهر أمس إيقاف الحرب التي اندلعت خلال اليومين الماضيين وخلفت نحو 12 قتيلا وعددا من الجرحى من الجانبين.
وقد ثمن المواطنون في محافظتي مأرب والبيضاء الجهود النبيلة التي بذلت من جميع أطراف الوساطة لإيقاف الحرب المستعرة بين القبيلتين، داعين أطراف النزاع جميعا إلى ضبط النفس وتحكيم العقل في سبيل إخماد نار الفتنة الناشبة.
يذكر أن أحد الشباب من آل سواد قد أصيب بطلق ناري أثناء التدخل لفض النزاع القائم بين القبيلتين المتقاتلتين، وقد تم إسعافه إلى أحد مستشفيات مأرب لخطورة حالته.
وقد منع الصحفيون والإعلاميون من الدخول إلى ساحة المعركة لتغطية وقائع الحرب الدائرة.إلى ذلك ذكرت بعض المصادر أن الاقتتال قد توقف في موقع (يكلا) فقط في حين ماتزال الجبهة الأخرى (المشيريف) المكان الآخر المتنازع عليه في اشتباكات تتجدد بين الحين والآخر.
ويأتي هذا التدخل القبلي إثر نداء وجهه الشيخ الخضر عبدربه السوادي عبر «الأيام» أمس إلى عدد من القبائل في البيضاء من أجل التدخل لإيقاف الحرب الدائرة بين القبيلتين، الذي على إثره تجمع أمس عدد كبير من مشايخ آل سواد والملاجم وآل طاهر وآل سعيد وآل صوران (مستنير) في منطقة السوادية، وتوجهوا مباشرة إلى مكان الاقتتال الدائر بين قبيلتي قيفة ومراد، وفور وصولهم قاموا بالوساطة القبلية بين الجانبين حسب العادات والأعراف القبلية المتعارف عليها في مثل هذه الأحداث، وقد انصاع الطرفان المتقاتلان للوساطة التي قام بها المشايخ، وتم بعد ظهر أمس إيقاف الحرب التي اندلعت خلال اليومين الماضيين وخلفت نحو 12 قتيلا وعددا من الجرحى من الجانبين.
وقد ثمن المواطنون في محافظتي مأرب والبيضاء الجهود النبيلة التي بذلت من جميع أطراف الوساطة لإيقاف الحرب المستعرة بين القبيلتين، داعين أطراف النزاع جميعا إلى ضبط النفس وتحكيم العقل في سبيل إخماد نار الفتنة الناشبة.
يذكر أن أحد الشباب من آل سواد قد أصيب بطلق ناري أثناء التدخل لفض النزاع القائم بين القبيلتين المتقاتلتين، وقد تم إسعافه إلى أحد مستشفيات مأرب لخطورة حالته.
وقد منع الصحفيون والإعلاميون من الدخول إلى ساحة المعركة لتغطية وقائع الحرب الدائرة.إلى ذلك ذكرت بعض المصادر أن الاقتتال قد توقف في موقع (يكلا) فقط في حين ماتزال الجبهة الأخرى (المشيريف) المكان الآخر المتنازع عليه في اشتباكات تتجدد بين الحين والآخر.