الاتحاد الأوروبي يقول الأزمة المالية هي الأسوأ في الذاكرة الحية

> براج «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أمس الإثنين إن الأزمة المالية العالمية هي أسوأ تباطؤ اقتصادي في الذاكرة الحية وإن الاتحاد يقدم كثيرا من المساعدات للأعضاء الجدد الذين تضرروا بشدة بشكل خاص.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو خلال احتفال بالذكرى الخامسة لتوسيع الاتحاد ليضم دولا من شرق أوروبا "لا يوجد شك في أننا نمر بأسوأ أزمة مالية واقتصادية في الذاكرة الحية.

"إنها أول أزمة متزامنة نواجهها عالميا. هذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها هذا الانكماش في نفس الوقت في التجارة والناتج المحلي الاجمالي .. المرة الأولى منذ عام 1947."

وقال يواكين ألمونيا مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية بالاتحاد إن بعض الأعضاء من شرق أوروبا تضرروا بشدة بشكل خاص لكنه أكد أنهم ليسوا جميعا في نفس الوضع.

واضاف "جميع الأعضاء الذين شهدوا طفرة ائتمانية معرضون لمخاطر متشابهة لكن المشكلة تبدو حادة بشكل خاص لبعض الأعضاء الجدد بالاتحاد."

ورفض زعماء الاتحاد الأوروبي نداءات من المجر - التي حصلت بالفعل على أموال بلغت 25 مليار دولار ضمن جهود انقاذ قادها صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي - لعملية انقاذ بقيمة 180 مليار يورو تشمل المنطقة بأسرها ووافقوا بدلا من ذلك على دراسة تقديم مساعدات للدول التي تواجه مصاعب على أساس فردي واضعين في الاعتبار اختلاف أواضعها.

وقال ألمونيا في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي قدم تمويلا رأسماليا من خلال مؤسسات أوروبية وصناديق تنمية تابعة له بما في ذلك حزمة بلغت 24.5 مليار يورو أعدها البنك الدولي وبنك الاسثتمار الأوروبي والبنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية.

وأضاف أن من الخطأ التلميح - كما قال بعض المحللين المصرفيين من القطاع ا لخاص - إلى أن الاتحاد يتقاعس عن عمل اللازم لدعم مجموعة الدول الأعضاء الجدد بالكامل.

وقال "هذا النوع من الرسائل التي وجهها البعض خلال الأسابيع الأخيرة غير منصف بالمرة. الاتحاد الأوروبي يقدم دعما قويا .. إنه يقدم قدرا كبيرا من الموارد."

وأيد وجهة النظر القائلة بالتفريق بين الدول بحسب أوضاعها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى