هيئة النضال السلمي بيهر تحذر من خطورة الصفقات السياسية الهادفة إلى وأد القضية الجنوبية

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي :

> عقدت الهيئة التنفيذية لمجلس تنسيق هيئة النضال السلمي الجنوبي بمديرية يافع يهر محافظة لحج مساء أمس اجتماعا شارك فيه عدد من قيادات ورموز هيئات النضال السلمي والناشطين السياسيين على مستوى مديريات يافع والمحافظة بإشراف الأخ صالح أحمد العيسائي رئيس هيئة التنسيق الأعلى لمديريات يافع الأربع يهر لبعوس الحد والمفلحي.

وكرس الاجتماع لمناقشة عدد من القضايا المتصلة بالتطورات الحاصلة على الساحة السياسية والقضايا المتصلة بتصعيد النضال السلمي وآلية استمراره بما يمكنه تحقيق أهدافه المنشودة واستعادة أهل الحق لحقوقهم المفقودة ومنها تمكين شعب الجنوب من المشاركة في الأرض والثروة وإنهاء المظالم التي يتعرض لها أبناء الجنوب.

وصدر في ختام الاجتماع بيان تحصلت «الأيام» على نسخة منه أشاد بالوتيرة التصاعدية للنضال السلمي الجنوبي في عموم محافظات ومديريات الجنوب، داعيا في ذات الوقت كافة مكونات النضال السلمي إلى المزيد من الحوار الشفاف بما يعلي مصلحة القضية الجنوبية فوق كل الاعتبارات وبما يمكن للجميع الانتصار لهذه القضية التي لايختلف على هدفها أيا من هذه المكونات .

وأكد البيان على ضرورة أن تفضي عملية التحاور الجنوبي الجنوبي إلى تشكيل قيادة موحدة يمكن لها أن تكون الدرع الواقي الذي يحمي القضية الجنوبية ونضال الجنوب، مشددا على ضرورة التعجيل بعقد المؤتمر الوطني الجنوبي، معتبرا التعجيل بعقد هذا المؤتمر واختيار قيادة موحدة بمثابة وفاء من الجميع لدماء الشهداء والجرحى وعذابات المعتقلين من أبناء الجنوب .

واعتبر البيان أن الاتفاق الذي أبرمته السلطة مع أحزاب اللقاء المشترك هو استشعار منها لخطورة واستحالة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد بسبب علمها بمقاطعة الجنوب لها وإفلاسها الشديد أمام صمود أبناء الجنوب ودفاعهم المستميت عن قضيتهم العادلة.

وأكد أنه لايصح لأحزاب اللقاء المشترك أن تجعل من نفسها ممثلا عن أبناء الجنوب كون أبناء الجنوب قد اختاروا من يمثلهم عبر هيئات الحراك السلمي الجنوبي وهي وحدها المعبر عن آمالهم وقضاياهم محذراً من خطورة الصفقات السياسية الهادفة إلى وأد القضية الجنوبية .

وأشار البيان إلى عدد من القرارات التي اتخذتها الهيئة في اجتماعها منها تكليف الناشط السياسي غالب بن غالب برئاسة الهيئة على أن يتم تدوير المنصب بين أعضاء الهيئة كل ستة أشهر وتوسيع قوام الهيئة بما من شأنه رفدها بعدد من الكوادر الوطنية وزيادة تمثيل عموم المناطق فيها .

وجدد البيان التضامن مع عدد من قيادات النضال الجنوبي الذين تلاحقهم السلطة وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم ود.ناصر الخبجي ود. عبده المعطري والتضامن مع السجين العبادي ومع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل في وجه المحاكمات الكيدية التي يراد بها إسكات صوت «الأيام»، مؤكدا أن محاولات تكميم صوتها الوطني ماهو إلا جعجعة لن تزيد الجميع إلا صمودا وإصرارا وأن المساس بهذا المنبر الحر هو مساس بكل أبناء الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى