لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> مع كل تقديرنا واحترامنا لفضيلة القاضي عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى فقد عرفناه في عدن وحضرموت من أحسن القضاة وأكثرهم عملاً بحكمة وإدارة إلا أننا نختلف مع فضيلته في قضية ظلت تشغلنا منذ مدة بعيدة وهي الحركات القضائية التي تحدث بين الحين والآخر لقضاة المحاكم والنيابة.

وليعذرني فضيلته أن أسأله عن الحكمة في تحويل القاضي من مدينة إلى منطقة نائية لايعرف عادات وتقاليد أهلها والعكس صحيح أيضاً.. أليس الأجدر أن يأتي قضاة المناطق النائية في دفعات ليكتسبوا خبرة ومهارة ومن ثم يعودون إلى مناطقهم.

وبكل أمانة وصدق فإن الحديث بين الناس يدور بأن قضاة المدينة الذين يرفضون تلقي الأوامر من السلطات التنفيذية يتم معاقبتهم بإبعادهم إلى مناطق نائية وغريبة عنهم كلية.

يضاف إلى ذلك وفي أحسن الأحوال ألا يرى فضيلته أن الطريقة المتبعة في الحركات القضائية فيها أيضاً تمزيق للأسر فالقاضي في نهاية الأمر إنسان ورب أسرة ولوجه الله أفتونا ونورونا يافضيلة القاضي عصام إن نحن أخطأنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى