هيئات النضال السلمي بردفان تدعو إلى عقد لقاء موسع
> ردفان «الأيام» فهد محسن
> عقدت هيئات النضال السلمي الجنوبي بمديرية ردفان عصر أمس اجتماعا موسعا ضم عددا من قيادات الحراك الجنوبي في المديرية.. بمشاركة عدد من الناشطين السياسيين، والشخصيات الاجتماعية من أبناء المنطقة .
وكرس اللقاء لمناقشة المستجدات الأخيرة، والوقوف أمام تداعيات الاتفاق الذي أبرم مؤخراً بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك، الذي أفضى إلى الاتفاق على تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين.
وصدر عن اللقاء بيان أكد «أن ما أقدمت عليه السلطة و أحزاب اللقاء المشترك هو مؤامرة بكل ماتحمله الكلمة من معنى».. واصفا ذلك الاتفاق بأنه «صفقة تآمرية مشبوهة، هدفها النيل من الحراك السلمي الجنوبي», وأضاف البيان:«نؤكد للجميع بأننا نقف صفا واحدا في مواصلة نضالنا السلمي حتى تحقيق كافة أهدافنا، وسنكون صفا واحدا بكافة أطيافنا السياسية من أجل الجنوب، ولن يكون تآمر السلطة و بعض ضعفاء النفوس إلا رافدا قويا لتوحيدنا، ودفعنا قدما إلى الأمام .. وأننا- وعبر هذا البيان- ندعو كل أبناء مديريات ردفان الأربع للحضور يوم الأربعاء القادم إلى منطقة (النقيل) في الربوة، لتدارس المستجدات الأخيرة، ونعلن تضامننا مع منبر الحرية «الأيام» إزاء ما تتعرض له من محاكمات كيدية، ونعلن تضامننا مع إخواننا العسكريين في اللواء (127) في منطقة القفلة، المحتجزين من قبل الشرطة العسكرية، والتضامن مع إخواننا أبناء مدينة الحسوة بعدن، ومعتقلي كرش».
وكرس اللقاء لمناقشة المستجدات الأخيرة، والوقوف أمام تداعيات الاتفاق الذي أبرم مؤخراً بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك، الذي أفضى إلى الاتفاق على تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين.
وصدر عن اللقاء بيان أكد «أن ما أقدمت عليه السلطة و أحزاب اللقاء المشترك هو مؤامرة بكل ماتحمله الكلمة من معنى».. واصفا ذلك الاتفاق بأنه «صفقة تآمرية مشبوهة، هدفها النيل من الحراك السلمي الجنوبي», وأضاف البيان:«نؤكد للجميع بأننا نقف صفا واحدا في مواصلة نضالنا السلمي حتى تحقيق كافة أهدافنا، وسنكون صفا واحدا بكافة أطيافنا السياسية من أجل الجنوب، ولن يكون تآمر السلطة و بعض ضعفاء النفوس إلا رافدا قويا لتوحيدنا، ودفعنا قدما إلى الأمام .. وأننا- وعبر هذا البيان- ندعو كل أبناء مديريات ردفان الأربع للحضور يوم الأربعاء القادم إلى منطقة (النقيل) في الربوة، لتدارس المستجدات الأخيرة، ونعلن تضامننا مع منبر الحرية «الأيام» إزاء ما تتعرض له من محاكمات كيدية، ونعلن تضامننا مع إخواننا العسكريين في اللواء (127) في منطقة القفلة، المحتجزين من قبل الشرطة العسكرية، والتضامن مع إخواننا أبناء مدينة الحسوة بعدن، ومعتقلي كرش».
