محمد صلى الله عليه وسلم معلم البشرية

> «الأيام» شوقي سعيد عبدالله /عدن

> في الثاني عشر من ربيع أول قبل 1400 عام / كانت البشرية برمتها على موعد هام ونقطة تحول في تاريخها، ألا وهو ميلاد خير من وطئ الثرى سيد البشر وخاتم الأنبياء والرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الهدى والرحمة، الذي بعثه الله بالهدى ودين الحق، منقذ البشرية من وحل الشرك والظلم والجور..

وبميلاده صلى الله عليه وسلم ودعت البشرية أسوأ حقبة في تاريخها ودخلت مرحلة جديدة مشرقة مضيئة مستنيرة بنور الإسلام الذي ارتضاه الله تبارك وتعالى لعباده المؤمنين..

وهانحن في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم نقف مع بعض مناقبه وخصاله الحميدة، فقد كان يتحلى صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة ودماثة الأخلاق والحلم والشورى والعفو والرحمة..

وكان صلى الله عليه وسلم أرأف الناس بالناس ، وكان كريماً ، ودوداً، رحيماً ، يرحم الصغير والكبير، ويعطف على الأرملة والفقير، ويؤاخي بين الناس أسودهم وأبيضهم، غنيهم وفقيرهم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «لافرق لعربي على أعجمي ، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى»..

بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم فقد وضع لهذه الأمة منهجا سمحاً لا اعوجاج فيه يقوم على كتاب الله عز وجل وسنته صلى الله عليه وسلم، وهذا المنهج ارتضاه الله لنبيه عليه صلى الله عليه وسلم ولأمته من بعده، يبين لهم الحلال والحرام والصواب والخطأ وينير لهم الطريق، فلا يضلوا أبدا..

قال حسان بن ثابت في مدحه صلى الله عليه وسلم:

وأحسن منك لم تر قط عيني

وأعظم منك لم تلد النساء

خلقت مبرأ من كل عيب

كأنك قد خلقت كما تشاء

فعلينا أن نتأسى به صلى الله عليه وسلم في سائر أخلاقه ومعاملاته ويجب علينا الاقتداء به صلى الله عليه وسلم لأنه القدوة الحسنة، والاحتفال بمولده الشريف يتم من خلال الامتثال بأوامره والاجتناب عن ما نهى عنه، حتى نحقق قول الله تعالى :(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).

وختاماً عطروا أفواهكم بكثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى