الرئيس علي ناصر يقيم مجلس عزاء بدمشق لروح شقيقه الفقيد الكبير أحمد ناصر محمد

> دمشق «الأيام» خاص:

> أقام الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد بمقر إقامته في العاصمة السورية دمشق مجلس عزاء لروح شقيقه الفقيد الكبير المرحوم أحمد ناصر محمد الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي حيث ووري الثرى في مدينة عدن .

والمجلس الذي أقيم يومي الأربعاء والخميس بدمشق شهد حضوراً كبيراً ولافتاً ضم شخصيات سياسية ودبلوماسية واجتماعية وأكاديمية وطلابية تقاطرت على مجلس العزاء لمواساة الرئيس علي ناصر ، وشارك في العزاء كبار المسؤولين السوريين والوزراء وأعضاء القيادتين القطرية والقومية وكان في مقدمة المعزين: الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق عبد الله الأحمر والدكتور عبد الحافظ نعمان عضو القيادة القومية ووزير الإعلام السوري د. محسن بلال ، ووزير الثقافة د. رياض نعسان آغا ووزير الداخلية ووزير السياحة سعد الله آغا القلعة ونائب وزير الخارجية د.فيصل مقداد . ود. عمر سالم مستشار رئيس الجمهورية العربية السورية.

وشارك كل من الرفيق يوسف الفيصل رئيس الحزب الشيوعي السوري والرفيق حنين نمر الأمين العام للحزب الشيوعي السوري ، واحمد الاحمد رئيس حركة الاشتراكيين العرب و د. شوكت عثمان رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري .

وحرص على الحضور رئيس وزراء اليمن السابق المهندس حيدر أبو بكر العطاس .

وكان لقيادات الفصائل الفلسطينية حضور لافت حيث شارك كل من : نايف حواتمة عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وطلال ناجي عن الجبهة الشعبية القيادة العامة وآخرون واللواء طارق الخضراء وغيرهم من الشخصيات الفلسطينية .

كما حضر النائب علي حسن خليل ممثل الأستاذ نبيه بري رئيس حركة أمل اللبنانية.

كما حضر العزاء طاقم السفارة اليمنية بدمشق في مقدمهم سعادة السفير عبد الوهاب طواف والقنصل الأستاذ أحمد العديني ، إضافة إلى وفد طلابي كبير يتقدمهم د. ماجد الرزامي.

وشارك في العزاء سفراء ومبعوثو الدول العربية في سورية.

وكان يوم الأربعاء حضر معزياً ممثلاً لسماحة المفتي العام في الجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور محمد بدر الدين حسون وألقى كلمة بالنيابة عن المفتي الذي كان مغادراً خارج القطر ، وفي الكلمة التي نالت استحسان الحضور أشاد الخطيب بالدور النضالي الوطني والقومي للرئيس علي ناصر محمد وشقيقه الفقيد الراحل الكبير أحمد ناصر وآل ناصر محمد.

مشيراً في كلمته المقتضبة إلى أهمية الدور الاجتماعي والأخلاقي والإنساني وأثره في ارتقاء الإنسان وسمو مكانته.

من جانبه شكر الرئيس علي ناصر محمد كافة المشاركين وجميع معزيه في سورية واليمن ومختلف أنحاء العالم. معبراً عن امتنانه لمواساتهم الصادقة ومشاعرهم النبيلة، داعياً ألا يصيبهم وألا يصيب الشعب والوطن الحبيب والأمتين العربية والإسلامية أي مكروه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى