شارف الألم على الانتهاء

> «الأيام» همس أحمد نعمان /جدة - المملكة العربية السعودية

> لتهدأ الآلام.. ولنبعث الآمال.. ما زال الاشتياق باقيا.. ويزداد الشوق إليه حين نعلم أن غريبا تركها.. وبدأ يعد العدة للعودة .. غربة الوطن..مؤلمة .. مؤلمة أكثر.

ولكن ستطوى.. تلك الصفحات, وتبقى في ذاكرة التأريخ.. ذكرى رائعة رغم ألألم .. ورغم ما بها من مرارة...

عندما تتحول الغربة إلى غصة تعاند بلع الآلام..

وتوقظ المضجع، وعندها يصبح الوطن شبه حلم..

يراود الأطياف حنين الشوق..

يزداد إلى ذلك الحضن الدافئ..

الآلام والغصة لازالت تعشش بين ثنايا الجنبات..

يسارع القلب بالخفقان كلما رأى أو سمع عائدا للديار...

ولكن.. ليس ثمة خفقان أو اضطراب يعاود يأس الغربة !!!

مهما طال الافتراق.. الاغتراب وأكثر.. ومهما طال الابتعاد

ومهما طال الأمد.. واشتدت غصة الألم.. لأبد أن نزرع أجنحة ونكسوها بالريش

ونحلق في الفضاء.. لنعود للوطن

حاملين الأمل.. والحلم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى