بعد تنفيذ حكم الإعدام على المدان بقتل المصلين بعمران .. أسرته لاتعلم أين تم دفنه وتشكو الحصار في منزلها

> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:

> في الوقت الذي كان فيه المحامي خالد الشلالي (محامي المحكوم عليه بالإعدام في قضية جامع بيت القهالي) ينتظر النائب العام في مكتبه بصنعاء.

من أجل وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق المحكوم عليه (عبدالإله القهالي) كانت سبع طلقات نارية قد اخترقت قلب القهالي في ساحة الإعدام بالسجن المركزي بمحافظة عمران يوم الأربعاء الماضي.

وتحدث لـ«الأيام» بعض الذين كانوا متواجدين في ساحة الإعدام أن السبع الطلقات التي أعدم بها، هي بعدد القتلى الذين سقطوا في حادثة الجامع علي يد القهالي.

وفي اتصال هاتفي قال لـ«الأيام» المحامي خالد الشلالي: «إنني صعقت صباح (الأربعاء) عندما علمت بتنفيذ الحكم، رغم إبلاغي النيابة، وتقديمي طلب إيقاف التنفيذ حتى عرض المحكوم على لجنة طبية».

موضحا أن تنفيذ الحكم جاء والمحامي ينتظر النائب العام في مكتبه بصنعاء منذ الصباح من أجل إيقاف التنفيذ.

وامتنع الشلالي من الإدلاء بأية تصريح عن موقفه من تنفيذ الإعدام، وعن الإجراءات التي سيقدم عليها في الوقت الحالي.

من جهتها أسرة عبدالإله القهالي أكدت لـ«الأيام» أنها لم تحضر تنفيذ الحكم، ولم يتمكنوا من مشاهدة ولدهم وتوديعه، جراء الحصار المفروض عليهم داخل منزلهم من قبل أهالي القرية، الذين يعاملونهم أسوأ من معاملة الصهاينة للفلسطينيين.

وتحدثت لـ«الأيام» شقيقة المحكوم عليه قائلة: «لانزال تحت الحصار والاعتداءات من أهل القرية الذي منعوا الماء عنا، وعن حقنا القات. وأخي زيد مشرد بعدما طرده أهل القرية بعد الحادث و(مانعلمش أين هو)، أما أخي عبدالإله من يوم دخل السجن المركزي لم نتمكن من زيارته أو مشاهدته، واليوم علمنا أنه تم إعدامه ودفن جثته، واحنا لا ندري حتى وين دفنوه». وأضافت «من خلال صحيفة «الأيام» أكرر مناشدتي للرئيس وكل المسؤولين.. ارفعوا عنا الظلم والحصار من أبناء القرية والمشايخ».

وقالت: «عدموا أخي وعادهم يشتوا يخرجونا أنا وأمي وأختي المعاقة، ويطردونا من حقنا البيت.. يارئيس.. يامسؤولين.. ياقضاة.. نسألكم بالله تدفعوا (الأروش) والمبالغ التي حكمت بها المحكمة على أخي أو تسقطوها عنا، لأن المحكوم لهم يشتوا يشردونا للشوارع ويصادروا البيت».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى