طلبة من الدفعة الأولى لوسطى شبام يزورون المدينة بعد 46 عاما

> شبام «الأيام» خاص

>
في بادرة وفاء وعرفان قام ثلة من رجال التربية والتعليم الأوائل بعد عصر الأربعاء الماضي بزيارة مدينة شبام حضرموت التاريخية بعد 46 عاما، وهم مجموعة من مناطق ديمون، السويري.

وبلدات أخرى من شرق وادي حضرموت سبق لهم أن درسوا في المدرسة الوسطى بمدينة شبام كدفعة أولى عند بدء الدراسة في المرحلة التعليمية (الوسطى) عام 1963، حيث كانت من مدارس الداخل التي يدرس بها أبناء شبام وألوية السلطنة القعيطية سابقا.

وجاءت هذه الزيارة الودية لعدد كبير من الدفعة الأولى وآخرين من دفع متعددة كتقدير ولاستعادة الذكريات وزيارة الأصدقاء ممن هم على قيد الحياة من أساتذتهم إذ بدأوا بزيارة الأستاذ القدير عبدالمجيد عبدالله بن هرهرة واستعرضوا معه ذكريات العلم والمعرفة سيما وأنهم قطعوا عشرات الكيلومترات حينداك للدراسة بشام حضرموت، وتخرجوا بعدئذ وعلى أيديهم تخرجت أجيال، وعملت هذه المجموعة على الانخراط في سلك التربية وتبوأت مواقع علمية وأكثرهم اليوم متقاعدون، ورافقهم في الزيارات إلى شبام الأساتذة من أبناء المدينة عوض عمر حسان (تربوي ومدير تعليم سابق متقاعد حاليا)، فرج ربيع باشراحيل (مدير سابق ومتقاعد)، أحمد سعيد خراز (مدير تعليمي)، وضمت المجموعة الزائرة الأساتذة (طلبة وسطى شبام قبل أكثر من أربعين عاما) الآتية أسماؤهم: سليم سعيد باشامخة، خالد حسين التميمي، أحمد عمر التميمي، أحمد محفوظ باشعيب، عمر عوض مهيدي، علي سليمان باضاوي، كرامة عبيد باضاوي، سلمان حميد باشريف، صالح محمد باحارثة، برك عبد حديجان، عبدالله كرامة بازهير، فرج مبروك النوبي، سالم عوض السلمي، سعيد سالم باضاوي، عوض محمد باجير، علي سالم بن قيصر.

كما زاروا بعد ذلك متحف المنبر واطلعوا على المنبر الذي أعيد ترميمه والذي يعود إلى عهد الدولة الرسولية وبجانبه أيضا مجسم لجامع مدينة شبام، ثم قاموا بزيارة إلى منزل جرهوم من أقدم منازل شبام، وبعد المغرب زاروا منتدى شبام الثقافي، واستمعوا لشرح موجز من الزميل علوي بن سميط رئيس المنتدى عن الفعاليات الثقافية، وقدم المنتدى دعوة أخرى لهم سوف يتم التنسيق بشأنها كي يتعرف الجيل الجديد على المرحلة التعليمية في عصر التعليم الذهبي في ستينيات القرن الماضي.

أثارت زيارة هؤلاء الأساتذة ومن بينهم أيضا أستاذان تلقيا تعليمهما في وسطى مدينة القطن شجونا واستعادة ذكريات جميلة ولت ومازالت محفورة في قلوبهم الواسعة نحو شبام وناسها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى