أعضاء بمركزية الاشتراكي يطالبون الحزب تحمل مسئوليته التاريخية

> عدن «الأيام» خاص:

> من المقرر أن تنهي اليوم اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني دورتها الاعتيادية السابعة المنعقدة في مدينة عدن.

وكان أعضاء في اللجنة المركزية وعددهم 39 عضوا قدموا إلى الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية رسالة تحت عنوان: «رأينا المقدم إلى الدورة السابعة للجنة المركزية في عدن 4 مارس 2009م» - تلقت «الأيام» نسخة منها- دعوا فيها الحزب إلى «تحمل مسئوليته التاريخية بصفته شريكا وممثلا للجنوب في الوحدة، وبعد ثبوت فشل الوحدة السلمية وإعلان النظام الحرب على الجنوب، تقع على الحزب مسؤولية أخلاقية وإنسانية بالوقوف إلى جانب أبناء الجنوب في نضالهم السلمي المشروع».

وأكدوا في رسالتهم التي اعتبروها «وجهة نظرهم» على أن «الوحدة لم يعد لها وجود.. ومن حق الجنوب استعادة هويته التاريخية، وأن الحوارات في القضية الجنوبية يجب أن تكون بين طرفي الوحدة اللذين هما الشمال والجنوب ومشروطا ومقترنا بقرارات مجلس الأمن الدولي (931) ، (924) تحت إشراف الأمم المتحدة، ولا يجوز لأية جهة شخصية أو اعتبارية الحوار في القضية إلا وفقا للشروط أعلاه»، ملعنين أن «أي حوار من قبل المعارضة مع السلطة أو بين أحزاب المعارضة بينها البين لا نعترف بنتائجها ولا تعنينا ومنها الاتفاق المؤسف الذي تم التوقيع عليه مؤخرا بين الحزب الحاكم والمعارضة بتاريخ 2009/2/24، وإننا نعتبر ما جاء في بيان مكونات هيئة الحراك الجنوبي في رفضه لمثل هذه الاتفاقات منسجما مع قناعات قيادات وقواعد وأنصار الحزب الاشتراكي في الجنوب، واعتبار منظمات الحزب الاشتركي بالجنوب جزءا من الحراك الجنوبي».

كما دعا الأعضاء اللجنة المركزية إلى «ذكر أسماء القتلى السياسيين في البيان الختامي، وتثبيت آلية واضحة في مسألة العمل لمحاسبة الذين أصدروا أوامر الاغتيال ومنفذيه، والمطالبة بشكل واضح برفع حالة الطوارئ وسحب المظاهر العسكرية ووقف الملاحقات للنشطاء السياسيين».

وطالبوا بعودة الحزب إلى فرعين «لأن المهام اختلفت وأسلوب العمل مختلف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى