الرابطة: ماحدث ويحدث يدل جليا على وجود اختلال في المنظومة السياسية بشقيها

> صنعاء «الأيام» خاص:

> عقدت اللجنة التنفيذية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يومي الخميس والجمعة 6-5 مارس الجاري اجتماعها الاعتيادي في العاصمة صنعاء برئاسة الأستاذ عبدالرحمن علي بن محمد الجفري رئيس الحزب.. وجاء في بيان صدر أمس:

«وقفت اللجنة التنفيذية أمام جملة من القضايا المتصلة بتعزيز نشاط دوائرها ومتطلبات الانطلاق بفعالية الحزب على كافة الأصعدة، فضلاً عن الوقوف وعلى نحو معمق ومسؤول أمام مختلف التطورات الجارية على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية.

وقد ناقشت اللجنة التنفيذية ماحدث ويحدث على الساحة السياسية الذي لايعد أكثر من ترحيل لأزمات الوطن، وإطالة لمعاناة الناس، على الرغم من أننا تقدمنا ببديل نعتقده كفيلاً بوضع الأقدام على بوابات الخروج من مجمل الأزمات المركبة والانطلاق إلى فضاءات تحقيق النهوض الحضاري المستند إلى مواطنة سوية قائمة على العدالة في توزيع الثروة، والديمقراطية المحققة للتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين فئات الوطن ومناطقه، والتنمية الشاملة المستدامة.

إن ماحدث ويحدث يدل دلالة جلية على وجود خلل واختلال في المنظومة السياسية بشقيها، مما يؤكد صحة توجهاتنا لفتح السبل والوسائل والمنافذ للعلاقات مع كافة القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية في وطننا، وبالتالي فإننا كحزب سياسي عريق له رؤى عميقة ومدروسة نسعى لدور جاد وحقيقي لتغيير الخارطة السياسية في الوطن بالوسائل السلمية.

إننا ونظام الحكم، وكافة القوى السياسية في الساحة اليمنية، مدعوون لبذل الجهود الجادة والمخلصة من أجل تفعيل الإصلاحات الشاملة والعميقة بأسرع وتيرة ممكنة، ذلك أن تأجيلها أو التباطؤ في إتمامها أو اجتزاء مكوناتها سيلحق أضراراً بالغة الخطورة ليس بعملية تثبيت أو ترسيخ الديمقراطية فحسب، بل بالوطن كله إنساناً وأرضاً.

وتجدد اللجنة التنفيذية التأكيد على نهجنا التاريخي النابذ للعنف والتعصب بكافة أشكالهما، واقتدارنا على التعامل مع كافة التيارات والأنظمة العالمية بما يحقق المصالح العليا للشعب اليمني والوئام بين مكوناتها، وتبنينا للمفهوم الوسطي المتسامح لكافة الديانات.

إن اللجنة التنفيذية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، وقد وقفت أمام مختلف أشكال المعاناة والمظالم التي تزداد وطأة على الناس في مختلف مناطق الوطن لتؤكد على أنه قد حان الوقت لوضع حد للأزمات المعيشية المتفاقمة والتدهور الحاصل في الخدمات الصحية والتعليمية والحياتية عموماً، وهو مايستدعي وقفة صادقة مع الله والوطن والذات عبر الشروع الجاد والعاجل في حوار وطني شامل يرسي مداميك وفاق وطني قائم على مفهوم موحد للمواطنة السوية بمرتكزاتها وآلياتها من أجل مستقبل ناهض يقوم فيه اليمن بدوره المطلوب والمرغوب إقليمياً ودولياً.. والله الهادي إلى سواء السبيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى