عبدالباري طاهر النقيب السابق للصحفيين اليمنيين .. الدفاع عن «الأيام» دفاع عن الحرية وعن وطن يراد له أن يتشظى

> صنعاء «الأيام» خاص:

> صرح لـ«الأيام» الزميل الأستاذ عبدالباري طاهر، نقيب الصحفيين اليمنيين السابق، بقوله: «نتابع كقراء وأصدقاء لصحيفتكم الغراء «الأيام» الحملة الشعواء الجائرة ضد صحيفة «الأيام»، وندرك أيها الأعزاء أن المحاولات الدائبة والظالمة لإسكات صوت «الأيام» إنما تستهدف إسكات الصوت والكلمة الحرة المدافعة عن الحق والحرية».

وقال: «إن «الأيام» في الماضي و«الأيام» في الحاضر والمستقبل بإذن الله ضمير حي ويقظ يدافع عن الحريات العامة والديمقراطية ويرفع عاليا الحق في حرية الرأي والتعبير والتصدي بحزم للانتقاص من حق المواطنة في الجنوب، والاستعلاء والاستلاب الذي تمارسه سلطات فاسدة ومستبدة لا هم لها إلا تدمير أواصر الأخوة والوحدة بين أبناء الشعب المغلوب على أمره».

وأوضح الأستاذ عبدالباري طاهر قائلا: «إن التقطع للصحيفة ومصادرتها من قوة عسكرية أو أمنية يجب أن تكون حريصة على حماية الأمن والسلام والاستقرار وصيانة الديمقراطية والحرية التي تمثل «الأيام» مركز القلب منها، هذه القوة للأسف من يخل بالأمن ويعتدي على الحق ضدا على الدستور والقانون».

وأضاف: «لقد عرفنا أساليب الجرجرة إلى المحاكم ورفع القضايا الكيدية والتهديد والإساءة، ولكن قطع الطريق ومنع الصحيفة من الوصول إلى القراء هو الفاجع والأخطر، ومثل هذه الممارسات تمس وتسيء إلى السلطة بأكثر مما تنال الصحيفة».

وقال الأستاذ عبدالباري طاهر في ختام تصريحه: «لنرفع أصواتنا وأقلامنا دفاعا عن «الأيام»، فالدفاع عن «الأيام» دفاع عن الحرية التي لا تتجزأ ودفاع عن وطن يراد له أن يتشظى وأن يخضع لقطاع الطرق ومشعلي الفتن والحروب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى