هواتف المسعفين الخليوية تحمل خطر نشر جراثيم في المستشفيات

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

> قد تحمل الهواتف الخليوية التي تكون بحوزة اطباء المستشفيات وممرضيها الجراثيم، ومن بينها انواع خطيرة مقاومة للمضادات الحيوية، ما قد يشكل مصدرا للعدوى بامراض المستشفيات التي تصيب المرضى، بحسب دراسة نشرت أمس الأول.

ورصد فريق فاطمة اولغر من جامعة اوندوكوز مايس التركية وجود جراثيم مقاومة للمضاد الحيوي ميتيسيلين بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "انالز اوف كلينيكال مايكروبايولوجي اند انتيمايكروبيالز" المتخصصة التي تنشرها بايومد سنترال.

وافاد واضعو الدراسة ان عشرة بالمئة فقط من الاطباء والممرضين يعقمون هواتفهم الخليوية بانتظام.

وجمعت لدواعي الدراسة عينات من يدي وهواتف 200 طبيب وممرض من غرف العمليات والعناية الفائقة.

وكشفت التحاليل ان حوالى 95% من الهواتف المعنية تحمل على الاقل نوعا من البكتيريا، بعضها كفيل بالتسبب بامراض استشفائية (اي تتم الاصابة بها في المستشفى) خطيرة لدى مرضى ضعفاء اصلا في المستشفى.

وبعد زرع خزعات في المختبر لتقصي قدرة هذه الجراثيم على الانتشار في اوساط ملائمة، اتضح ان 35% منها يحوي نوعين من البكتيريا و11% ثلاثة انواع او اكثر.

وحذر واضعو الدراسة بالقول "تشير نتائجنا الى عدوى قد تنتقل من يدي المسعفين الى هواتفهم. وقد تتحول هذه الهواتف الى خزانات جراثيم معدية قد تسهل انتقال البكتيريا بين المرضى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى