هيئة النضال السلمي بالحصين ترحب باستضافة الضالع المؤتمر الوطني الجنوبي وتحذر السلطة من مغبة عرقلة عقده
> الحصين «الأيام» غازي النقيب:
> أصدرت هيئة النضال السلمي بمديرية الحصين محافظة الضالع بيانا رحبت فيه بما أسفرت عنه نتائج لجان التحضير لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي من الاتفاق على عقد المؤتمر الوطني الجنوبي بمحافظة الضالع.
وجاء في البيان الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه: «ونحن على عتبات عقد المؤتمر الوطني الجنوبي كخطوة نوعية وبناءة لإحداث نقلة نوعية وراقية للارتقاء بنضالنا السلمي المبارك، وذلك للانتصار لقضيتنا الشرعية والعادلة والمتمثلة بالقضية الجنوبية.. وفي الوقت الذي أجمعت وقررت فيه كل قيادات النضال السلمي في كافة محافظات الجنوب على عقد المؤتمر الوطني الجنوبي في محافظة الضالع فإن هيئة حركة النضال السلمي المبارك بمديرية الحصين ترحب ترحيبا حارا بهذا القرار، وفي الوقت نفسه تثمن الجهود الكبيرة للجنة التحضيرية على اضطلاعها بمسئوليتها تجاه القضية الجنوبية كقضية سياسية بامتياز».
وأضاف البيان: «إن هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بمديرية الحصين تهيب بكل الشرفاء الوطنيين على مستوى الضالع كافة لشحذ الهمم والعمل بروح الفريق الواحد لاستقبال هذا الحدث المهم والتاريخي، الذي يعد ثمرة من ثمار نضال الشعب الجنوبي كافة، المنضوي تحت لواء قضيته المصيرية والعادلة القضية الجنوبية، وتشيد بالحاضرين والذين ثمنوا وباركوا هذه الخطورة التاريخية وعبروا عن استعداداتهم لاستقبال هذا الحدث التاريخي الذي تحتضنه الضالع، لكون هذا الحدث أصبح محل إجماع كل القوى الخيرية في الساحة الجنوبية».
واستطرد البيان: «وفي السياق ذاته فإن حركة النضال السلمي بمديرية الحصين تحذر السلطة من مغبة الإقدام على أي عمل من شأنه أن يعرقل سير هذا الحدث التاريخي المهم لأبناء الجنوب، لكون أي عمل من هذا القبيل ستكون عواقبه وخيمة وسيعد بمثابة عمل يقف ضد إرادة شعب الجنوب بكل أطيافه ومكوناته».
وأعلن البيان تضامن هيئة حركة النضال السلمي المبارك بمديرية الحصين مع معتقلي كرش وطالب السلطة بالإفراج عنهم من دون قيد أو شرط، والتضامن مع قضية الشهيد عبدالحكيم الحريري التي تحاول السلطة حرفها عن مسارها الحقيقي.
وأعلنت الهيئة تضامنها مع أسرة «الأيام» ورفضها لجرجرة الأستاذ هشام باشراحيل في المحاكم.. مؤكدة أن «هذه المحاكمة هي محاكمة للحرية ولكل الأقلام الشريفة والنظيفة»، مجددة تضامنها مع المناضل البطل المسجون ظلما أحمد العبادي، ومواساتها للرئيس علي ناصر بوفاة الهامة الوطنية شقيقه أحمد ناصر محمد.
وجاء في البيان الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه: «ونحن على عتبات عقد المؤتمر الوطني الجنوبي كخطوة نوعية وبناءة لإحداث نقلة نوعية وراقية للارتقاء بنضالنا السلمي المبارك، وذلك للانتصار لقضيتنا الشرعية والعادلة والمتمثلة بالقضية الجنوبية.. وفي الوقت الذي أجمعت وقررت فيه كل قيادات النضال السلمي في كافة محافظات الجنوب على عقد المؤتمر الوطني الجنوبي في محافظة الضالع فإن هيئة حركة النضال السلمي المبارك بمديرية الحصين ترحب ترحيبا حارا بهذا القرار، وفي الوقت نفسه تثمن الجهود الكبيرة للجنة التحضيرية على اضطلاعها بمسئوليتها تجاه القضية الجنوبية كقضية سياسية بامتياز».
وأضاف البيان: «إن هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بمديرية الحصين تهيب بكل الشرفاء الوطنيين على مستوى الضالع كافة لشحذ الهمم والعمل بروح الفريق الواحد لاستقبال هذا الحدث المهم والتاريخي، الذي يعد ثمرة من ثمار نضال الشعب الجنوبي كافة، المنضوي تحت لواء قضيته المصيرية والعادلة القضية الجنوبية، وتشيد بالحاضرين والذين ثمنوا وباركوا هذه الخطورة التاريخية وعبروا عن استعداداتهم لاستقبال هذا الحدث التاريخي الذي تحتضنه الضالع، لكون هذا الحدث أصبح محل إجماع كل القوى الخيرية في الساحة الجنوبية».
واستطرد البيان: «وفي السياق ذاته فإن حركة النضال السلمي بمديرية الحصين تحذر السلطة من مغبة الإقدام على أي عمل من شأنه أن يعرقل سير هذا الحدث التاريخي المهم لأبناء الجنوب، لكون أي عمل من هذا القبيل ستكون عواقبه وخيمة وسيعد بمثابة عمل يقف ضد إرادة شعب الجنوب بكل أطيافه ومكوناته».
وأعلن البيان تضامن هيئة حركة النضال السلمي المبارك بمديرية الحصين مع معتقلي كرش وطالب السلطة بالإفراج عنهم من دون قيد أو شرط، والتضامن مع قضية الشهيد عبدالحكيم الحريري التي تحاول السلطة حرفها عن مسارها الحقيقي.
وأعلنت الهيئة تضامنها مع أسرة «الأيام» ورفضها لجرجرة الأستاذ هشام باشراحيل في المحاكم.. مؤكدة أن «هذه المحاكمة هي محاكمة للحرية ولكل الأقلام الشريفة والنظيفة»، مجددة تضامنها مع المناضل البطل المسجون ظلما أحمد العبادي، ومواساتها للرئيس علي ناصر بوفاة الهامة الوطنية شقيقه أحمد ناصر محمد.