روسيا تريد انطلاقة جديدة في ملف نزع السلاح
> جنيف «الأيام» دنيس روسو :
> 
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس السبت في جنيف ان روسيا تريد ان تدفع باتجاه انطلاقة جديدة في ملف نزاع السلاح، وذلك اثر استئناف الحوار مع واشنطن.
وقال لافروف بعد ان خاطب مؤتمر نزع السلاح الذي تنظمه الامم المتحدة في جنيف "ان تولي (الرئيس الاميركي باراك) اوباما غير الوضع لان مسألة نزع السلاح المتعددة الاطراف اصبحت اولوية".
واضاف غداة اتصالاته الاولى مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي وصفها بانها "كانت واعدة كثيرا"، ان "الوقت اصبح مناسبا اليوم لتحقيق تقدم فعلي" في مسألة نزع السلاح. واضاف "انا مقتنع انه علينا عدم اضاعة هذه الفرصة".
وقرأ لافروف خلال مؤتمر نزع السلاح خطابا للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اكد فيه هذا الاخير انه "منفتح على الحوار ومستعد للتفاوض مع الادارة الاميركية الجديدة".
وقال مدفيديف ان المفاوضات للقضاء على التهديد النووي يمكن "ان تسهم في تحسن عام للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا".
وكان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة اتفقا مساء أمس الأول على العودة للتفاوض بشأن التوصل لاتفاق ثنائي حول معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية "ستارت-1" التي تنتهي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر القادم.
وقال لافروف أمس السبت للصحافيين "اننا مقتنعان باننا بحاجة لمعاهدة جديدة".
واكد مدفيديف في خطابه ان معاهدة ستارت-1 بوضعها الحالي "بعيدة عن الحد من (ترسانتي) روسيا والولايات المتحدة (..) وفي الواقع فانها تتيح زيادة حجم ترسانتي الاسلحة الاستراتيجية الهجومية".
وتابع الرئيس الروسي ان اتفاقا جديدا سيتيح ليس فقط الحد من الرؤوس النووية بل ايضا ان يشمل ذلك القاذفات الاستراتيجية.
وحول قضية الدرع الصاروخية التي تعتزم الولايات المتحدة نشرها في تشيكيا وبولندا والحساسة بالنسبة لموسكو قال لافروف ان الاتفاق "ممكن".
غير انه حذر "من ان تقدما فعليا في نزع السلاح النووي لا يمكن تحقيقه حين يسعى جانب جاهدا بشكل احادي لتطوير انظمة استراتجية مضادة للصواريخ".
واضاف الوزير الروسي ان اقامة الدرع الصاروخية ستؤدي الى "مخاطر بالنسبة للمصالح الاستراتيجية لروسيا وعلينا اتخاذ اجراءات لمواجهتها".
وتابع لافروف ان المباحثات لا يمكن ان تقتصر على موسكو وواشنطن وحث مؤتمر نزع السلاح للخروج من "جموده القاتل".
وشدد على "الاهمية الخاصة لمنع التسلح في الفضاء" مذكرا بان روسيا عرضت على بكين مشروع معاهدة دولية.
وقال وزير الخارجية الروسي انه على استعداد للبدء "في حوار بناء مع الاتحاد الاوروبي وشركاء آخرين" لحظر الصواريخ ارض-ارض المتوسطة والقصيرة المدى.
واشار الى ان روسيا تؤيد ان يشكل مؤتمر نزع السلاح "منتدى" لبحث هذه المواضيع.
وكان مؤتمر نزع السلاح تأسس العام 1979 ليصبح الهيئة الوحيدة الدولية المتعددة الاطراف الخاصة بالتفاوض في مجال نزع السلاح. الا ان عمل هذا المؤتمر اصيب بالشلل منذ 13 عاما بسبب عدم تمكن اعضائه ال65 من الاتفاق على برنامج عمل. (أ.ف.ب)
وقال لافروف بعد ان خاطب مؤتمر نزع السلاح الذي تنظمه الامم المتحدة في جنيف "ان تولي (الرئيس الاميركي باراك) اوباما غير الوضع لان مسألة نزع السلاح المتعددة الاطراف اصبحت اولوية".
واضاف غداة اتصالاته الاولى مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي وصفها بانها "كانت واعدة كثيرا"، ان "الوقت اصبح مناسبا اليوم لتحقيق تقدم فعلي" في مسألة نزع السلاح. واضاف "انا مقتنع انه علينا عدم اضاعة هذه الفرصة".
وقرأ لافروف خلال مؤتمر نزع السلاح خطابا للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اكد فيه هذا الاخير انه "منفتح على الحوار ومستعد للتفاوض مع الادارة الاميركية الجديدة".
وقال مدفيديف ان المفاوضات للقضاء على التهديد النووي يمكن "ان تسهم في تحسن عام للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا".
وكان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة اتفقا مساء أمس الأول على العودة للتفاوض بشأن التوصل لاتفاق ثنائي حول معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية "ستارت-1" التي تنتهي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر القادم.
وقال لافروف أمس السبت للصحافيين "اننا مقتنعان باننا بحاجة لمعاهدة جديدة".
واكد مدفيديف في خطابه ان معاهدة ستارت-1 بوضعها الحالي "بعيدة عن الحد من (ترسانتي) روسيا والولايات المتحدة (..) وفي الواقع فانها تتيح زيادة حجم ترسانتي الاسلحة الاستراتيجية الهجومية".
وتابع الرئيس الروسي ان اتفاقا جديدا سيتيح ليس فقط الحد من الرؤوس النووية بل ايضا ان يشمل ذلك القاذفات الاستراتيجية.
وحول قضية الدرع الصاروخية التي تعتزم الولايات المتحدة نشرها في تشيكيا وبولندا والحساسة بالنسبة لموسكو قال لافروف ان الاتفاق "ممكن".
غير انه حذر "من ان تقدما فعليا في نزع السلاح النووي لا يمكن تحقيقه حين يسعى جانب جاهدا بشكل احادي لتطوير انظمة استراتجية مضادة للصواريخ".
واضاف الوزير الروسي ان اقامة الدرع الصاروخية ستؤدي الى "مخاطر بالنسبة للمصالح الاستراتيجية لروسيا وعلينا اتخاذ اجراءات لمواجهتها".
وتابع لافروف ان المباحثات لا يمكن ان تقتصر على موسكو وواشنطن وحث مؤتمر نزع السلاح للخروج من "جموده القاتل".
وشدد على "الاهمية الخاصة لمنع التسلح في الفضاء" مذكرا بان روسيا عرضت على بكين مشروع معاهدة دولية.
وقال وزير الخارجية الروسي انه على استعداد للبدء "في حوار بناء مع الاتحاد الاوروبي وشركاء آخرين" لحظر الصواريخ ارض-ارض المتوسطة والقصيرة المدى.
واشار الى ان روسيا تؤيد ان يشكل مؤتمر نزع السلاح "منتدى" لبحث هذه المواضيع.
وكان مؤتمر نزع السلاح تأسس العام 1979 ليصبح الهيئة الوحيدة الدولية المتعددة الاطراف الخاصة بالتفاوض في مجال نزع السلاح. الا ان عمل هذا المؤتمر اصيب بالشلل منذ 13 عاما بسبب عدم تمكن اعضائه ال65 من الاتفاق على برنامج عمل. (أ.ف.ب)