الولايات المتحدة تحتاج الى مساعدة ايران لحل المشكلة الافغانية
> طهران «الأيام» اريسو اقبالي :
> اعتبرت ايران أمس السبت ان الولايات المتحدة والقوى العالمية لن تتمكن من استعادة الاستقرار في افغانستان المجاورة بدون مساعدة الجمهورية الاسلامية.
وصرح غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان "الولايات المتحدة والقوى العالمية ادركت ان القضايا في افغانستان لا يمكن حلها بدون الجمهورية الاسلامية".
وجاءت تصريحاته غداة اعلان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بروكسل انه ستتم دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر على مستوى عال لبحث مسالة افغانستان يعقد في نهاية الشهر.
وقالت كلينتون "هناك العديد من الاسباب التي تجعل ايران راغبة" في المشاركة.
واضافت "ولذلك فانه ستجري دعوتهم. وبالتاكيد فان ايران هي التي تقرر ما اذا كانت ستشارك"، في خطوة اعتبرت بادرة تقوم بها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما نحو ايران,وقال الهام ان طهران ستدرس هذه الدعوة.
واضاف "اذا كانوا يحتاجوننا فانهم سيعرضون الدعوة، ونحن سندرسها انطلاقا من توجهنا لمساعدة افغانستان باية طريقة".
وتابع ان "الاستقرار في افغانستان ... من اولويات ايران".
ولدى كل من واشنطن وايران العديد من المصالح المشتركة في استقرار افغانستان المضطربة.
وتعاني ايران كثيرا من اثار انتاج الافيون في افغانستان حيث يساعد انتشار الهيروين الذي يسهل الحصول عليه في انتشار الادمان على المخدرات في ايران.
كما يرتبط الايرانيون بروابط اتنية ودينية وثيقة مع افغانستان ويعارضون حركة طالبان الاصولية السنية المتطرفة التي كانت تحصل على دعم باكستان حتى وقوع هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
وكانت كلينتون عرضت الخميس عقد مؤتمر وزاري دولي حول افغانستان في 31 اذار/مارس، مقترحة دعوة افغانستان وجارتها باكستان والحلفاء في الحلف الاطلسي والشركاء الاخرين في القوة الدولية (ايساف) وغيرهم من القوى الاقليمية الفاعلة.
ويهدف المؤتمر، الذي لم يحدد مكان عقده بعد، الى تحديد طريقة افضل لتعزيز اعادة الاعمار والديموقراطية في افغانستان ووقف التمرد الذي تقوده طالبان.
وسيعقد هذا المؤتمر قبل ايام من قمة قادة دول حلف شمال الاطلسي مطلع نيسان/ابريل المقبل,وربما يعقد المؤتمر في لاهاي بهولندا او بروكسل.
ومنذ توليه الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير، قام اوباما بعدد من المحاولات لمد يده الى ايران من خلال مبادرات دبلوماسية.
فبعد اسابيع من توليه الرئاسة قال اوباما ان واشنطن ستكون خلال الاشهر المقبلة مستعدة لاجراء محادثات "وجها لوجه" مع طهران لمعالجة مسائل تتعلق ببرنامج ايران النووي المثير للجدل.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة قطعت قبل نحو ثلاثة عقود، وساءت العلاقات في ظل رئاسة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بسبب طموحات ايران النووية.
وتشتبه الدول الغربية في ان هذا البرنامج يهدف لامتلاك اسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. (أ.ف.ب)
وصرح غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان "الولايات المتحدة والقوى العالمية ادركت ان القضايا في افغانستان لا يمكن حلها بدون الجمهورية الاسلامية".
وجاءت تصريحاته غداة اعلان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بروكسل انه ستتم دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر على مستوى عال لبحث مسالة افغانستان يعقد في نهاية الشهر.
وقالت كلينتون "هناك العديد من الاسباب التي تجعل ايران راغبة" في المشاركة.
واضافت "ولذلك فانه ستجري دعوتهم. وبالتاكيد فان ايران هي التي تقرر ما اذا كانت ستشارك"، في خطوة اعتبرت بادرة تقوم بها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما نحو ايران,وقال الهام ان طهران ستدرس هذه الدعوة.
واضاف "اذا كانوا يحتاجوننا فانهم سيعرضون الدعوة، ونحن سندرسها انطلاقا من توجهنا لمساعدة افغانستان باية طريقة".
وتابع ان "الاستقرار في افغانستان ... من اولويات ايران".
ولدى كل من واشنطن وايران العديد من المصالح المشتركة في استقرار افغانستان المضطربة.
وتعاني ايران كثيرا من اثار انتاج الافيون في افغانستان حيث يساعد انتشار الهيروين الذي يسهل الحصول عليه في انتشار الادمان على المخدرات في ايران.
كما يرتبط الايرانيون بروابط اتنية ودينية وثيقة مع افغانستان ويعارضون حركة طالبان الاصولية السنية المتطرفة التي كانت تحصل على دعم باكستان حتى وقوع هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
وكانت كلينتون عرضت الخميس عقد مؤتمر وزاري دولي حول افغانستان في 31 اذار/مارس، مقترحة دعوة افغانستان وجارتها باكستان والحلفاء في الحلف الاطلسي والشركاء الاخرين في القوة الدولية (ايساف) وغيرهم من القوى الاقليمية الفاعلة.
ويهدف المؤتمر، الذي لم يحدد مكان عقده بعد، الى تحديد طريقة افضل لتعزيز اعادة الاعمار والديموقراطية في افغانستان ووقف التمرد الذي تقوده طالبان.
وسيعقد هذا المؤتمر قبل ايام من قمة قادة دول حلف شمال الاطلسي مطلع نيسان/ابريل المقبل,وربما يعقد المؤتمر في لاهاي بهولندا او بروكسل.
ومنذ توليه الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير، قام اوباما بعدد من المحاولات لمد يده الى ايران من خلال مبادرات دبلوماسية.
فبعد اسابيع من توليه الرئاسة قال اوباما ان واشنطن ستكون خلال الاشهر المقبلة مستعدة لاجراء محادثات "وجها لوجه" مع طهران لمعالجة مسائل تتعلق ببرنامج ايران النووي المثير للجدل.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة قطعت قبل نحو ثلاثة عقود، وساءت العلاقات في ظل رئاسة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بسبب طموحات ايران النووية.
وتشتبه الدول الغربية في ان هذا البرنامج يهدف لامتلاك اسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. (أ.ف.ب)