> بعد غياب ليس بطويل عاد بقوة الفنان الشاب عبدالله علي العطاس إلى الساحة الفنية وسطع نجمه الفني في سماء مدينة المكلا الجميلة التي ولد وتربى وترعرع وبدأ حياته الفنية فيها، ومن ثم بدأ اسمه يتردد بين الأوساط الفنية مما جعله يشارك في الجلسات الخاصة وحفلات المخادر الشعبية.

وضع لنفسه جمهوراً فنياً من الشباب يتذوق لسماع صوته الشجي وأصبح من الفنانين الشباب المعروفين في حضرموت بصورة عامة وتميز بعزفه الرائع على العود وإتقانه غناء جميع الألوان الفنية وخاصة اللون الحضرمي الأصيل الذي تربى ونشأ على سماعه منذ أن كان صغيراً.

فنان بكل معنى الكلمة ويمتلك مواصفات فنية خاصة ساعدته على منافسة جميع الفنانين الشباب الموجودين في الساحة الفنية على مستوى حضرموت بصورة خاصة والوطن اليمني بصورة عامة.. وله مشاركات فنية واسعة في المناسبات الوطنية والمهرجانات الموسمية التي تقام كل عام في حضرموت وخاصة مهرجان البلدة السياحي الذي تنظمه السلطة المحلية في موسم البلدة من كل عام ويشارك فيه جميع الفنانين الشباب والكبار في حضرموت.

والفنان عبدالله علي العطاس، على الرغم من أنه لايزال في بداية مشواره الفني إلا أنه استطاع أن يفرض اسمه بين الكبار ويساهم مساهمة فعالة في الحفاظ على التراث الحضرمي الأصيل وتطوير الأغنية الحضرمية باللحن الأصيل والأداء الرائع والذوق الرفيع في اختيار أعذب الألحان وأفضل الكلمات الهادفة . ولا نبالغ إذا قلنا إن الفنان عبدالله العطاس (أبو علي) ينتظره مستقبل فني كبير كونه يمتلك جميع مقومات الفنان الناجح، ونتمنى أن يواصل مشواره الفني بهذا المستوى الرائع ويستمع إلى نصائح النقاد الفنيين وجمهوره الفني الواسع الذي يعشق سماع صوته. ونطالب الجهات المتخصصة في حضرموت الاهتمام به بأن تقدم له الدعم والمساعدة وإعطائه فرصة المشاركة في المهرجانات العربية والدولية التي تقام كل عام في الدول العربية والخليجية أسوة بزملائه وهذا من أبسط حقوقه الوطنية.