تركز على 11 عنصراً للعبة .. «الرؤية الآسيوية» تنقل دول الظل إلى المقدمة

> كوالالمبور «الأيام الرياضي» عن الحياة :

>
يهدف المسؤولون في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى رفع مستوى كرة القدم في القارة الصفراء بجميع أوجهها، إن كانت في الملعب أو من النواحي الإدارية والعلمية وذلك من خلال عدد كبير جداً من البرامج التي تم إقرارها للنهوض بالاتحادات التي تم إقرار العمل بهذا المشروع فيها.

وتحتضن 9 دول آسيوية هذا المشروع كان آخرها الفيليبين التي أطلق فيها مشروع الرؤية الآسيوية قبل أسابيع.

ومشروع الرؤية الآسيوية هي إحدى أفكار رئيس الاتحاد الآسيوي الحالي محمد بن همام الذي طرحها لأول مرة في سبتمبر ،2002 وبعد مرور عام كامل قام إبن همام بتقديم الخطة المتكاملة وعرضها على اجتماع الجمعية العمومية لـ«الفيفا» الذي عقد في الدوحة في قطر.

ويؤمن رئيس الاتحاد الآسيوي بأن آسيا بسكانها الذين يقدرون بـ 3.7 مليار نسمة لديها جميع المؤهلات لإنتاج لاعبين كبار على الساحة الكروية العالمية، والظهور بشكل مميز كأمم كروية لها تأثيرها.

ويتمنى إبن همام أن يتجسد هذا الحلم على أرض الواقع وتفوز إحدى الفرق الآسيوية بكأس العالم لكرة القدم.

ويركز إبن همام في رؤيته هذه على 11 عنصراً، على غرار عدد لاعبي فريق كرة القدم وذلك حتى يتسنى لها تحديد ما ينبغي على الدول الآسيوية القيام به لمواكبة التقدم الذي حققته الدول الأوربية والعديد من دول العالم في مجال كرة القدم.

وتتمثل هذه العناصر الإحدى عشر في: الاتحادات الأهلية (بمثابة حراس مرمى)، التسويق، القاعدة، تأهيل الحكام والمدربين، الطب الرياضي (كمدافعين)، منافسات الرجال، منافسات السيدات، كرة الصالات (بمثابة وسط الميدان) ووسائل الإعلام والمشجعين (بمثابة الهجوم).

ولبلوغ الأهداف المذكورة أعلاه استعان الاتحاد الآسيوي بخبراء واستشاريين في جميع التخصصات يساندهم مسؤولون عن المناطق الأربع التي قسمت إليها القارة لتسهيل عملهم (غرب آسيا ووسط وجنوب آسيا والآسيان إضافة إلى شرق آسيا).

ويكمن جوهر هذه الرؤية الآسيوية في أن نجاح القمة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاهتمام بالقاعدة.

وترتكز أول خطة عمل لأعضاء فريق رؤية آسيا على زيارة الاتحادات الأهلية للوقوف على وضعيتها.

ثم تقويمها لتحديد الأهداف والأولويات للخروج بتوصيات للعمل على اقتراحها على بعض الاتحادات.

وبعد هذا المستوى يبقى على الاتحادات الأهلية المعنية تطبيق خطة العمل بالطريقة التي تراها مناسبة.

ولهذا الغرض اختار الاتحاد 9 اتحادات أهلية كمرحلة أولى أو تجريبية هي: الصين وهونج كونج والهند وبنجلاديش وفيتنام وإندونيسيا واليمن والأردن وأخيراً أضيفت إليها الفيليبين.

ويحظى مشروع آسيا بدعم خاص من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي قال رئيسه جوزيف بلاتر بأن المستقبل لآسيا.

ومنذ ذلك الوقت اتخذ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من كلام رئيس «الفيفا» شعاراً لبرنامجهم وأخذ فريقها على عاتقه مسؤولية تحقيق جميع الأهداف التي لخصتها كلمات بلاتر. وفي عام 2007 وقّع الاتحاد الآسيوي مع فريق تشلسي الانجليزي عقداً يتولى الأخير بموجبه الإشراف على مشروع الرؤية الصينية فيما قدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعماً قبل أيام للمشروع عبارة عن 140 ألف دولار للمدن الأربع التي تنضوي تحت المشروع.

وجاءت الموافقة على المخصصات المالية عقب النجاح الذي حققه مشروع الرؤية الصينية في مجالات الإدارة والأندية والمسابقات والواعدين والشباب وإعداد المدربين والحكام.

ويشتمل الاتفاق أيضاً قيام الاتحادات في المدن الصينية بتأمين عرض لوحات إعلانية خاصة بالاتحاد الآسيوي خلال مباريات الدوري الإقليمي والفعاليات الخاصة بمشروع الرؤية.

أما مدينة زيبو أحدث المستفيدين من مشروع الرؤية الصينية، فستحصل على التمويل المالي بعدما تستكمل تطبيق استراتيجية التطوير التي تم وضعها في وقت سابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى