بعد سنوات من الاغتراب في السعودية الشقيقة .. الفنان المهاجر علي صالح اليافعي في حديث خاص لـ «الأيام»: الأغنية اليمنية للأسف الشديد لا تزال تفتقر إلى الظهور والاهتمام الإعلامي
> «الأيام» محمد السلامي
> 
الفنان اليمني المهاجر علي صالح اليافعي، من الأصوات المتميزة داخل الوطن وخارجه، فقد استطاع خلال رحلته الفنية بين أرض الوطن وسنوات الاغتراب في المملكة العربية السعودية أن يحافظ على المستوى الرفيع في أداء الأغنية اليمنية وتحديداً لون الغناء اليافعي الأصيل.
«الأيام» انتهزت فرصة وجود الفنان علي صالح اليافعي في أرض الوطن لزيارة الأهل والأصدقاء وقضاء بعض الأعمال الخاصة به لتجري معه هذا الحوار:
< كيف كانت البداية الفنية؟
-بدايتي الفنية لا تختلف عن بداية أي فنان، فالمدرسة كانت أول انطلاقتي فقد كنت عضواً في فرقة معهد دار المعلمين محافظة لحج ثم بدأت في فرقة يافع عام 86م وكانت الانطلاقة الصحيحة فمن خلالها بدأت أمارس هوايتي منطلقا من اللون اليافعي الذي يعتبر هاجسي الأبدي.
زيارة الوطن هي جزء من برنامج حياتي، فالوطن هواء الحياة والإلهام والكيان فبدون الوطن لاحياة ولا إبداع.
<ماهي أبرز أعمالك الفنية؟
- أبرز أعمالي في زيارتي شاركت في عدة حفلات أبرزها حفل عيد 30 نوفمبر في عدن، وقدمت فقرة غنائية نالت استحسان الجميع بمشاركة فرقة أمن عدن بإشراف الفنان العزيز عصام خليدي والآن نحضر لسهرة في الفضائية اليمنية ستكون إن شاء الله عصارة جهد طويل ومشوار مليء بالمتاعب والصعاب.
< ماذا تعني الغربة لك؟
-الغربة بالنسبة لي ولأي فنان هي رسالة وهي ارتباط أقوى بالوطن ولها الفضل في تواصلي الفني والمهني.
< ماهي مشاركاتك الأخيرة داخل الوطن وخارجه؟
- مشاركاتي كثيرة جداً آخرها حفل عيد الوحدة الذي يقام سنوياً تحت رعاية القنصلية اليمنية في جدة وقد بدأنا في التحضير لحفل هذا العام الذي سيكون مميزاً إن شاء الله.
<من هم الشعراء الذين تتواصل معهم؟
- الشعراء الذين أتواصل معهم كثيرون أبرزهم الشاعر ثابت عوض اليهري وأحمد المعري ومحمد عبدالله بن شيهون وحسين الحمدي ومحمد الوردي ومحمد شايف الكلدي وصالح محمد بن كاروت وأحمد حسين عسكر ومحسن صالح اليافعي وزيد حسين السليماني وعمر علي الخلاقي أبو هدار والشاعر محمد سالم الكهالي وغيرهم كثيرون لا تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم أرجو أن يعذروني.
< كيف تقيم مستوى الأغنية اليمنية؟
- الأغنية اليمنية للأسف الشديد لازالت تفتقد الظهور والاهتمام الإعلامي واهتمام الجهات المسؤولة رغم وجود بعض البوادر مثل تعدد القنوات الفضائية، ولكن تنقصها التقنية وروح المنافسة أتمنى التوفيق للأغنية اليمنية، والحال نفسه بالنسبة للفنانين.
لا أنكر أن الأغنية اليافعية هي جواز سفري إلى جمهوري وهي اسمى وعنواني.. ولكن أنا في الأخير يمني وأقوم بتأدية كل الألوان حسب إمكانياتي.
< من يستحق التكريم في نظرك؟
- في نظري من يستحق التكريم هم عمالقة الفن أصحاب الجيل الذهبي الذين أثروا حياتنا الفنية بأجمل وأعذب فن يمني أصيل أمثال محمد مرشد ناجي، محمد سعد عبدالله (رحمه الله)، أبوبكر سالم بلفقيه، محمد محسن عطروش، فيصل علوي، عوض أحمد، أحمد قاسم، خليل محمد خليل، أيوب طارش، علي بن علي الآنسي، علي السمة، وكثيرون، هؤلاء لن يتكرروا .
<هل لك أن تحدثنا عن معاناتك الفنية؟
- معاناتي الفنية كثيرة، ولكن المعاناة هي جزء مهم من حياة الفنان.
< ماهي طموحاتك؟
- طموحاتي كثيرة أبرزها أن أقدم الأغنية اليافعية بشكل متطور في المستقبل وأتمنى أن أكلل جهدي بتحقيق هذا الأمل.
< كلمة أخيرة تودون قولها؟
- آخر كلمة إلى الجهات المسؤولة الاهتمام بالفن والفنانين من خلال الدعم المادي والمعنوي.
في الأخير أشكر «الأيام» على هذه الاستضافة ومراسلها محمد السلامي وأتمنى لكم التوفيق في رسالتكم النزيهة والمعبرة.
الفنان علي صالح اليافعي أثناء تكريمه من قبل القنصل اليمني بجده الأستاذ محمد صالح القطيش
«الأيام» انتهزت فرصة وجود الفنان علي صالح اليافعي في أرض الوطن لزيارة الأهل والأصدقاء وقضاء بعض الأعمال الخاصة به لتجري معه هذا الحوار:
< كيف كانت البداية الفنية؟
-بدايتي الفنية لا تختلف عن بداية أي فنان، فالمدرسة كانت أول انطلاقتي فقد كنت عضواً في فرقة معهد دار المعلمين محافظة لحج ثم بدأت في فرقة يافع عام 86م وكانت الانطلاقة الصحيحة فمن خلالها بدأت أمارس هوايتي منطلقا من اللون اليافعي الذي يعتبر هاجسي الأبدي.
زيارة الوطن هي جزء من برنامج حياتي، فالوطن هواء الحياة والإلهام والكيان فبدون الوطن لاحياة ولا إبداع.
<ماهي أبرز أعمالك الفنية؟
- أبرز أعمالي في زيارتي شاركت في عدة حفلات أبرزها حفل عيد 30 نوفمبر في عدن، وقدمت فقرة غنائية نالت استحسان الجميع بمشاركة فرقة أمن عدن بإشراف الفنان العزيز عصام خليدي والآن نحضر لسهرة في الفضائية اليمنية ستكون إن شاء الله عصارة جهد طويل ومشوار مليء بالمتاعب والصعاب.
< ماذا تعني الغربة لك؟
-الغربة بالنسبة لي ولأي فنان هي رسالة وهي ارتباط أقوى بالوطن ولها الفضل في تواصلي الفني والمهني.
< ماهي مشاركاتك الأخيرة داخل الوطن وخارجه؟
- مشاركاتي كثيرة جداً آخرها حفل عيد الوحدة الذي يقام سنوياً تحت رعاية القنصلية اليمنية في جدة وقد بدأنا في التحضير لحفل هذا العام الذي سيكون مميزاً إن شاء الله.
<من هم الشعراء الذين تتواصل معهم؟
- الشعراء الذين أتواصل معهم كثيرون أبرزهم الشاعر ثابت عوض اليهري وأحمد المعري ومحمد عبدالله بن شيهون وحسين الحمدي ومحمد الوردي ومحمد شايف الكلدي وصالح محمد بن كاروت وأحمد حسين عسكر ومحسن صالح اليافعي وزيد حسين السليماني وعمر علي الخلاقي أبو هدار والشاعر محمد سالم الكهالي وغيرهم كثيرون لا تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم أرجو أن يعذروني.
< كيف تقيم مستوى الأغنية اليمنية؟
- الأغنية اليمنية للأسف الشديد لازالت تفتقد الظهور والاهتمام الإعلامي واهتمام الجهات المسؤولة رغم وجود بعض البوادر مثل تعدد القنوات الفضائية، ولكن تنقصها التقنية وروح المنافسة أتمنى التوفيق للأغنية اليمنية، والحال نفسه بالنسبة للفنانين.
لا أنكر أن الأغنية اليافعية هي جواز سفري إلى جمهوري وهي اسمى وعنواني.. ولكن أنا في الأخير يمني وأقوم بتأدية كل الألوان حسب إمكانياتي.
< من يستحق التكريم في نظرك؟
- في نظري من يستحق التكريم هم عمالقة الفن أصحاب الجيل الذهبي الذين أثروا حياتنا الفنية بأجمل وأعذب فن يمني أصيل أمثال محمد مرشد ناجي، محمد سعد عبدالله (رحمه الله)، أبوبكر سالم بلفقيه، محمد محسن عطروش، فيصل علوي، عوض أحمد، أحمد قاسم، خليل محمد خليل، أيوب طارش، علي بن علي الآنسي، علي السمة، وكثيرون، هؤلاء لن يتكرروا .
<هل لك أن تحدثنا عن معاناتك الفنية؟
- معاناتي الفنية كثيرة، ولكن المعاناة هي جزء مهم من حياة الفنان.
< ماهي طموحاتك؟
- طموحاتي كثيرة أبرزها أن أقدم الأغنية اليافعية بشكل متطور في المستقبل وأتمنى أن أكلل جهدي بتحقيق هذا الأمل.
< كلمة أخيرة تودون قولها؟
- آخر كلمة إلى الجهات المسؤولة الاهتمام بالفن والفنانين من خلال الدعم المادي والمعنوي.
في الأخير أشكر «الأيام» على هذه الاستضافة ومراسلها محمد السلامي وأتمنى لكم التوفيق في رسالتكم النزيهة والمعبرة.