مدير التربية بيافع لبعوس:تفاقمت الأمور في مديريتنا جراء تزايد العجز نجم عنه تنفيذ الإضرابات والمسيرات
> يافع «الأيام» عادل المدوري:
> اعتبر الأخ علي حسني الصانبي مدير مكتب التربية والتعليم بيافع لبعوس محافظة لحج قرار المجلس الإداري للتربية والتعليم بلحج بتخصيص عدد من الدرجات من الوظائف المعتمدة لعام 2008م لمديرية يافع لبعوس أنه إجراء علاجي وصولا إلى تطويق منابع العجز في عدد المعلمين.
وقال الصانبي في تصريح لـ«الأيام»:«غير أنه مع الأسف لم يصل حتى اللحظة سوى ست عشرة درجة، في حين بلغ كشف المنقولين مؤخرا من المديرية نحو 40 معلما، إضافة إلى نقل درجتين جديدتين من حصة المديرية»، مضيفا «وعلى إثر ذلك تفاقمت الأمور في مديريتنا، جراء تزايد العجز نجم عنه تنفيذ الإضرابات والمسيرات والمناشدات بسد العجز ووقف النقل، وكل ذلك أدى إلى إصدار توجيهات مركزية أوقفت النقل من المديرية، استنادا إلى قانون السلطة المحلية».
وأردف الصانبي قائلا:«في تقديرنا أن القضية معروفة أمام الإدارة العامة للتربية بالمحافظة، باعتبارها هي التي أصدرت أوامر بترتيب المعلمين الجدد إلى المديرية ليحلوا بدلا عن من صدرت أوامر بنقلهم وفي المدارس ذاتها المنقولين منها، وسبق أن أرسلنا بتزويدنا بأسماء الجدد وكذا المنقولين من المديرية مؤخرا».
مؤكدا «أن نسبة المعلمين المنتدبين بالمديرية تشكل تقريبا %50 وأن أبناء المديرية يقدرون ويثمنون عاليا جهود كل الزملاء المنتدبين في أداء واجباتهم النبيلة في مجال التدريس طيلة فترة عملهم».
مشيرا إلى أنه لم يبلغ- سواء من المعلمين المنتدبين أو من الإدارة العامة للتربية- بأية ممارسات تعرض أو يتعرض لها المنتدبون.
متمنيا أن يتم إحاطته بأية ممارسات ارتكبت ضد أي منهم.. «حتى يتسنى معالجتها، حرصا على تعزيز العلاقة مع كل المعلمين دون استثناء، باعتبار ذلك عامل استقرار للعملية التربوية والتعلمية».
وخلص إلى القول: «إن ماحصلت عليه المديرية من وظائف خلال فترة 2003 سنة الاستراتيجية حتى الآن 355 درجة، في حين بلغ المنزلين في نفس الفترة 320 درجة، منها حالات النقل 283 درجة، وحالات التقاعد والوفاة 35 درجة.. إلى جانب الإجازات المرضية، والانتداب دون راتب المنفذة من قبل إدارة المحافظة، كما بلغت حالات الانقطاع 23 درجة.. اتخدنا إزاءها الإجراءات الصارمة بتوريد مرتبات المنقطعين للخزينة، وإظهار أسمائهم أولا بأول.. حيث تمثل المديرية السباقة في هذا الجانب وبمتابعات حصلنا على موافقة وزارة الخدمة بالتوظيف بدلا عنهم للمساهمة بسد العجز».
واستطرد قائلا: «لو كان وجد أي تستر فإنه لن يقبل الأهالي بذلك، لتحملهم الأعباء الطائلة لتوفير متعاقدين ومتعاقدات لتعليم أبنائهم، كما حرصنا على تنفيذ الجزاءات بالخصم على المتغيبين بصرف النظر عمن يكون ومن أين.. وصولا إلى تعزيز الموقف من العمل باستنادنا إلى تقارير المدارس، وإن وجدت حالات خصم أو إيقاف للراتب، فذلك سببه الغياب أو عدم الاستمرارية.. علاوة على ذلك نفذ- مؤخرا- قسم الموظفين حركة لبعض المشكوك بانضباطهم ونقلهم إلى كشف المكتب.
وفي حال تأكد لنا ذلك سنعمل على توريد رواتبهم، ومن ثم التوظيف بدلا عنهم، كما وجهنا المحاسب الذي يتبع المالية بعدم الصرف إلا بالمباشرة بداية العام والإقرار المرفوع من المدرسة».
واختتم حديثه قائلا: «ونجدها فرصة سانحة لمناشدة قيادة التربية رالتعليم بالمحافظة بسرعة تنفيذ توجيهات الأخ الأمين العام نائب المحافظ، بترتيب الدرجات المعتمدة لمديرية يافع لبعوس بعدد 136 درجة من دون استثناء.. وخلال يومين، ومنذ 2 مارس والترتيب لم يصل المديرية، مع العلم بأن توجيهات الأخ نائب المحافظ جاءت تنفيذا لمذكرات وزير المالية ووزير الخدمة المنفذة لتوجيهات الرئيس».
وقال الصانبي في تصريح لـ«الأيام»:«غير أنه مع الأسف لم يصل حتى اللحظة سوى ست عشرة درجة، في حين بلغ كشف المنقولين مؤخرا من المديرية نحو 40 معلما، إضافة إلى نقل درجتين جديدتين من حصة المديرية»، مضيفا «وعلى إثر ذلك تفاقمت الأمور في مديريتنا، جراء تزايد العجز نجم عنه تنفيذ الإضرابات والمسيرات والمناشدات بسد العجز ووقف النقل، وكل ذلك أدى إلى إصدار توجيهات مركزية أوقفت النقل من المديرية، استنادا إلى قانون السلطة المحلية».
وأردف الصانبي قائلا:«في تقديرنا أن القضية معروفة أمام الإدارة العامة للتربية بالمحافظة، باعتبارها هي التي أصدرت أوامر بترتيب المعلمين الجدد إلى المديرية ليحلوا بدلا عن من صدرت أوامر بنقلهم وفي المدارس ذاتها المنقولين منها، وسبق أن أرسلنا بتزويدنا بأسماء الجدد وكذا المنقولين من المديرية مؤخرا».
مؤكدا «أن نسبة المعلمين المنتدبين بالمديرية تشكل تقريبا %50 وأن أبناء المديرية يقدرون ويثمنون عاليا جهود كل الزملاء المنتدبين في أداء واجباتهم النبيلة في مجال التدريس طيلة فترة عملهم».
مشيرا إلى أنه لم يبلغ- سواء من المعلمين المنتدبين أو من الإدارة العامة للتربية- بأية ممارسات تعرض أو يتعرض لها المنتدبون.
متمنيا أن يتم إحاطته بأية ممارسات ارتكبت ضد أي منهم.. «حتى يتسنى معالجتها، حرصا على تعزيز العلاقة مع كل المعلمين دون استثناء، باعتبار ذلك عامل استقرار للعملية التربوية والتعلمية».
وخلص إلى القول: «إن ماحصلت عليه المديرية من وظائف خلال فترة 2003 سنة الاستراتيجية حتى الآن 355 درجة، في حين بلغ المنزلين في نفس الفترة 320 درجة، منها حالات النقل 283 درجة، وحالات التقاعد والوفاة 35 درجة.. إلى جانب الإجازات المرضية، والانتداب دون راتب المنفذة من قبل إدارة المحافظة، كما بلغت حالات الانقطاع 23 درجة.. اتخدنا إزاءها الإجراءات الصارمة بتوريد مرتبات المنقطعين للخزينة، وإظهار أسمائهم أولا بأول.. حيث تمثل المديرية السباقة في هذا الجانب وبمتابعات حصلنا على موافقة وزارة الخدمة بالتوظيف بدلا عنهم للمساهمة بسد العجز».
واستطرد قائلا: «لو كان وجد أي تستر فإنه لن يقبل الأهالي بذلك، لتحملهم الأعباء الطائلة لتوفير متعاقدين ومتعاقدات لتعليم أبنائهم، كما حرصنا على تنفيذ الجزاءات بالخصم على المتغيبين بصرف النظر عمن يكون ومن أين.. وصولا إلى تعزيز الموقف من العمل باستنادنا إلى تقارير المدارس، وإن وجدت حالات خصم أو إيقاف للراتب، فذلك سببه الغياب أو عدم الاستمرارية.. علاوة على ذلك نفذ- مؤخرا- قسم الموظفين حركة لبعض المشكوك بانضباطهم ونقلهم إلى كشف المكتب.
وفي حال تأكد لنا ذلك سنعمل على توريد رواتبهم، ومن ثم التوظيف بدلا عنهم، كما وجهنا المحاسب الذي يتبع المالية بعدم الصرف إلا بالمباشرة بداية العام والإقرار المرفوع من المدرسة».
واختتم حديثه قائلا: «ونجدها فرصة سانحة لمناشدة قيادة التربية رالتعليم بالمحافظة بسرعة تنفيذ توجيهات الأخ الأمين العام نائب المحافظ، بترتيب الدرجات المعتمدة لمديرية يافع لبعوس بعدد 136 درجة من دون استثناء.. وخلال يومين، ومنذ 2 مارس والترتيب لم يصل المديرية، مع العلم بأن توجيهات الأخ نائب المحافظ جاءت تنفيذا لمذكرات وزير المالية ووزير الخدمة المنفذة لتوجيهات الرئيس».