بين (أوكيه) وأخواتهـــــا

> «الأيام» خديجة محمود ياسين /خورمكسر - عدن

> في خضم هذه الحياة أحيانًا تغيب ملامح الخطاب الجادة ... تتولد مهانة.. في حين تموت كرامة.. يُولد العربي أجنبيـــًا.. !!

ويأتي الأجنبي مستعربًا.. !!

ابن العروبة.. قلب بات ينبض بدماء الغرب.. تتشرب شرايينه من نتنهم.. ويلتهج لسانه بحروفهم.

أما هوية ذلك العربي.. فأبحث عنها.. لطالما اندثرت تحت أقدام الجمال.. في تلك الصحاري التي اخضرت.. أبحث عن العروبة هنا.. في ذلك اللسان العربي الفصيح.

الذي أخذ من الغرب ألفاظًا..ظنها تعرج به إلى السماء..!! تلك كلماتي.. في وصف من أهمل .

و للمقام أبيات قرأتها منذ فترة.. تعبرعـمن أضاع هويته.. بحثت عن اسم الكاتب، لكنني لم أهتد إليه (أوكي ) ترددها وقلبـك يطــــربُ فتقول:

( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا

وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـــبُ

وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )

وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ

تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه

و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا

وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ

مهلا أ ُخَيَ .. فمستعـارُ حديثِكـم

عبثٌ.. وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ

أيها العرب.. إن اللغة العربية روضة غناء.. وجنة حسناء .

فلا خير بمن استبدلها بوحل طين جاف لا يحييه ماء ولا هواء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى