العيسائي:ندعو إلى لقاء لقيادات الحراك لتوحيد الرؤى وتجاوز التباينات
> يافع «الأيام» خاص:
> دعا الأخ العميد صالح أحمد العيسائي، رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بمديريات يافع، إلى توحيد الرؤى في النضال السلمي بما يعكس طموح المواطنين في المحافظات الجنوبية، من أجل الوصول إلى الأهداف والغايات المرجوة.
وجاءت دعوة العيسائي في خطاب وجهه أمس إلى رؤساء وأعضاء هيئات النضال السلمي لأبناء الجنوب، حذر فيه من وجود بعض التباينات.. داعيا قيادات وأعضاء هيئات النضال السلمي إلى «احترام بعضهم البعض وعدم الانجرار وراء رغبات الأفراد والنزعة الذاتية»، ووصفها بأنها «مرض خطير يترك مردودا سلبيا على مستوى الهيئة والمجتمع».
وقال: «على قيادات النضال السلمي العمل على تجسيد الأقوال بالأفعال، وعدم جر الحراك إلى التباين الثانوي على حساب الهدف الاستراتيجي».
واقترح رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمديريات يافع لتجاوز التباينات ما يلي:
-1 «استكمال مشاريع الرؤى من قبل جميع الهيئات.
-2 إعداد مشروع ميثاق الشرف الفني.
-3 تقديم جميع الوثائق إلى لقاء وطني يمثل جميع الهيئات القائمة وفق نسب من 10 إلى 15 فردا من كل هيئة من القيادات الفاعلة في هذه الهيئات.
-4 يتم استضافة هذا اللقاء في يافع أو في أي مكان ترونه مناسبا».
وحول أهداف لقاء القيادات حدد العيسائي ثلاثة خيارات هي:
«-الخيار الأول: توحيد هيئات النضال السلمي في هيئة واحدة يتم الاتفاق على التسمية، من خلال التسميات القائمة أو غيرها وفق رؤية موحدة تستخلص من الرؤى المقدمة.
- الخيار الثاني: يتم الاتفاق على آلية التنسيق التي ترتقي إلى مستوى الزخم الجماهيري في الشارع الجنوبي، تمثل فيها جميع الهيئات بنسب يتم الاتفاق عليها وضوابط نشاطها.
- الخيار الثالث: إذا لم يصل الجميع إلى وحدة الرؤية والهدف وفق آلية موحدة أو تنسيقية يتم التوقيع على ميثاق الشرف يجسد في الواقع روح التسامح والتصالح والتضامن الجنوبي بِنَفَس ديمقراطي يقبل بالرأي والرأي الآخر، ويحرم العمل ضد البعض أو التخوين والتشكيك واحترام رأي الشارع، والحفاظ على معنوياته وتفاعله، والتنافس على ابتكار أساليب وتنوع النضال السلمي، وعدم تجاوز الضوابط التي يتم الاتفاق عليها في الميثاق حتى تتضح الظروف وابتكار الآلية المناسبة للتوحد».
وجاءت دعوة العيسائي في خطاب وجهه أمس إلى رؤساء وأعضاء هيئات النضال السلمي لأبناء الجنوب، حذر فيه من وجود بعض التباينات.. داعيا قيادات وأعضاء هيئات النضال السلمي إلى «احترام بعضهم البعض وعدم الانجرار وراء رغبات الأفراد والنزعة الذاتية»، ووصفها بأنها «مرض خطير يترك مردودا سلبيا على مستوى الهيئة والمجتمع».
وقال: «على قيادات النضال السلمي العمل على تجسيد الأقوال بالأفعال، وعدم جر الحراك إلى التباين الثانوي على حساب الهدف الاستراتيجي».
واقترح رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمديريات يافع لتجاوز التباينات ما يلي:
-1 «استكمال مشاريع الرؤى من قبل جميع الهيئات.
-2 إعداد مشروع ميثاق الشرف الفني.
-3 تقديم جميع الوثائق إلى لقاء وطني يمثل جميع الهيئات القائمة وفق نسب من 10 إلى 15 فردا من كل هيئة من القيادات الفاعلة في هذه الهيئات.
-4 يتم استضافة هذا اللقاء في يافع أو في أي مكان ترونه مناسبا».
وحول أهداف لقاء القيادات حدد العيسائي ثلاثة خيارات هي:
«-الخيار الأول: توحيد هيئات النضال السلمي في هيئة واحدة يتم الاتفاق على التسمية، من خلال التسميات القائمة أو غيرها وفق رؤية موحدة تستخلص من الرؤى المقدمة.
- الخيار الثاني: يتم الاتفاق على آلية التنسيق التي ترتقي إلى مستوى الزخم الجماهيري في الشارع الجنوبي، تمثل فيها جميع الهيئات بنسب يتم الاتفاق عليها وضوابط نشاطها.
- الخيار الثالث: إذا لم يصل الجميع إلى وحدة الرؤية والهدف وفق آلية موحدة أو تنسيقية يتم التوقيع على ميثاق الشرف يجسد في الواقع روح التسامح والتصالح والتضامن الجنوبي بِنَفَس ديمقراطي يقبل بالرأي والرأي الآخر، ويحرم العمل ضد البعض أو التخوين والتشكيك واحترام رأي الشارع، والحفاظ على معنوياته وتفاعله، والتنافس على ابتكار أساليب وتنوع النضال السلمي، وعدم تجاوز الضوابط التي يتم الاتفاق عليها في الميثاق حتى تتضح الظروف وابتكار الآلية المناسبة للتوحد».