واقع شبابنا المؤسف ومستقبلهم المجهول!

> «الأيام» عبدالملك الشراعي:

>
بينما كنت أسير في أحد شوارع مدينة تعز مساء أمس استوقفني مشهد لأحد الباعة المتجولين يتحدث بالإنجليزية مع سائح ياباني.

وما أن فرغ من حديثه مع السائح حتى تقدمت إليه وتحدثت معه لأكتشف أنه يحمل شهادة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، ولكنه بحث كثيرا عن وظيفة تضمن له حق العيش الكريم في هذا الوطن إلا أنه أخفق في ذلك، فلجأ إلى شراء عربة لبيع البطاط والبيض عليها كمهنة له.

رثيت لحال الشباب ووضع الخريجين في بلادي واقتصار التوظيف على من يحمل وساطة من العيار الثقيل أو من يملك المال.

الخريج سمير نصر الشميري (37 عاما) بائع البطاط والبيض حامل شهادة البكالوريوس يحلم أن تلتزم الجهات المعنية بمعايير التوظيف الصحيحة وتسن تشريعات تردع كل من يتجاوزها، بحيث تضمن لكل ذي حق حقه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى