قراءة في الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم وسلام الغرفة يسعى للفوز عبر بوابة النصر..و22مايو وتحسين الصورة..والبرتقال في حديقة البيضاء

> علي باسعيدة:

>
اليوم الأربعاء تفتتح الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم وسط حسابات معقدة لجميع الفرق، بعد أن شهدنا كيف جاءت النتائج في الجولة الماضية التي لم تخل من المفاجآت والتي على ضوئها يصعب التكهن بمن سيفوز ومن سيخسر.

خصوصا وأن جميع الجولات أكثر أهمية ولا مجال فيها للتعويض.

السلام والنصر

اليوم الأربعاء وعلى أرضية ملعب الشهيد جواس بسيئون..يفتتح السلام بالغرفة وضيفه القادم من الضالع النصر هذه الجولة بلقاء قوي يسعى كل فريق للفوز به لتعويض إخفاق الجولة الماضية..حينما تعادلا سلبا أمام 22مايو ورحبان حرض.

فالسلام الذي يلعب مباراته الأولى في القسم الثاني على ملعب جواس يأمل بأن يكون الملعب فألا طيبا..كما فعل مع شقيقيه سيئون والريان الأسبوع الماضي، وذلك لخطف ثلاث نقاط ثمينة لمزاحمة فرق الصدارة..فيما تبدو مهمة الأخضر الضالعي ليست بالهينة وهو يلعب أمام فريق تسانده جماهير كبيرة..فريق السلام يقف في المركز الرابع بـ 15نقطة، فيما النصر يحتل المركز السادس بـ 14نقطة.

لقاءات الخميس

التعاون ووادي سمعون

ستاد 22مايو بإب سيشهد مواجهة التعاون وسمعون اللذين يدخلان الجولة بحسابات مختلفة، فالتعاون الذي يقبع في المركز الثامن برصيد متواضع من النقاط وبمستويات غير مطمئنة لن يكون أمامه سوى فك المتاريس الصفراء حتى يتسنى له معرفة خبايا الوادي السمعوني لنيل مطلبه، حتى يضيء لنفسه بصيص أمل للابتعاد عن ظلمة المراكز الأخيرة.

سمعون الذي يلعب ثاني لقاءاته خارج أرضه لن يعطي الفرصة للتعاون، بل سيسد أمامه كل المنافذ ويعتمد على المرتدات لعله ينجح في خطف هدف يأتيه بالغلة كلها ليضيق الخناق على أهلي تعز المتصدر وينفرد بالوصافة.

22مايو الصورة غير

الجريح 22مايو يستضيف الوصيف الأهلي الحديداوي في ثالث لقاءات المجموعة الأولى وهو اللقاء الثاني الذي يلعبه في ملعبه، ويمني فيه النفس لمسح الصورة الباهتة التي قدمها أمام السلام، لكي يقنع الجميع أن الفريق فعلا عاقد العزم على العودة للمنافسة كما يقول بذلك مسؤولوه وجهازه الفني بقيادة العجوز عمر باشامي الذي عليه أن يعد خلطته للإيقاع بالأهلي حتى لا تتفاقم الأمور وتزداد سوءا.

الأهلي من جانبه سيلعب على أعصاب خصمه ومعنوياته الهابطة ليظفر بنقطة أو الثلاث نقاط التي ستجعله على بعد خطوة من الصدارة.

رحبان مواجهة سهلة

اللقاء الرابع سيكون بحرض..حينما يستقبل رحبان خامس الترتيب بـ 15 نقطة آخر القائمة سلام سنحان 5 نقاط في لقاء غير متكافئ وسيذهب لمصلحة الرحبانيين، لكون الضيف لا زالت جراحه تنزف والتي تزداد مع كل مباراة يلعبها خارج محيط صنعاء.

الجيل فرصة أخيرة

شباب الجيل سيكون موعودا أمام اختبار آخر لمصالحة جمهوره ، حينما يستضيف ضيفا عنيدا عينه على الثلاث نقاط وهو تضامن شبوة.

فالفريق الجيلاوي مطالب بالفوز في هذا اللقاء حتى يبرهن للجميع أنه فتح صفحة جديدة نحو مراكز المقدمة، وتوديع النتائج السيئة التي يسجلها الفريق منذ لقاء الفريقين في الدور الأول الذي كان بمثابة الشؤم على الفريق الجيلاوي الذي عليه الإيقاع بالنمور الشبوانية التي لا تستسلم بسهولة، بدليل أنها لم تخسر سوى لقاء وحيد.

لقاءات الجمعة

أهلي تعز وتسديد الدين

المتصدر العميد الحالمي خدمه الجدول كثيرا والذي وضعه في مواجهات سهلة مع فرق المؤخرة وفي ملعبه.

الأهلي هذه المرة سيستقبل الكفاح الشبواني قبل الأخير في الترتيب..في لقاء يحمل ذكريات أليمة للأهلاوية.. حينما تجرعوا خسارة مذلة أمام الكفاح وبهدف نظيف، لذا فإن الأهلي سيسعى للرد بقوة على الكفاح الذي سقط في فخ التعادل في الجولة الماضية.

لقاء القاع والقمة

يستقبل شباب عبس ضيفا غير مرغوب فيه وهو المتصدر الوحدة الصنعاني..الذي سقط على حين غفلة أمام الريان بساه وسط ذهول الجميع، لذا فإن العبساوية قد يتخوفون من ردة الفعل للوحدة حتى يستعيد ثقته بنفسه والسير بخطى واثقة على درب الانتصارات ونسيان الخسارة الماضية.

الأزرق العبسي الذي يلعب ثاني مواجهاته أمام جماهيره أمامه فرصة للضغط على الوحدة واستغلال أية هفوة منه لكسب اللقاء حتى يبتعد عن مراكز الهبوط.

الريان تحد جديد

يخوض ريان ساه اختبارا آخرا أمام وصيف المجموعة فريق العروبة..وذلك عصر الجمعة أيضا وعلى ملعب جواس بسيئون.

الريان المنتشي بفوز ثمين على المتصدر يريد مواصلة المشوار للإطاحة بالكبار حتى يبتعد كليا عن المراكز المتأخرة، وتعويض إخفاق القسم الأول وهو تحد جديد يثبت من خلاله مدى جدية الريانيين في تحقيق ذلك الهدف، وأن ما حققه من فوز على الوحدة لم يكن صدفة.

العروبة هو الآخر الذي عاد من عبس بنقطة وفرط في انتزاع الصدارة من الوحدة سيدخل اللقاء وهو أكثر تصميما لانتزاع النقاط وإحباط أية مفاجأة ريانية.

حيوية شمسان

الفريق البرتقالي سيتجه نحو البيضاء لملاقاة الوافد الجديد 26ستبمبر وهو أكثر حيوية بعد أن عاد من الجولة الماضية من ملعب العلفي بفوز ثمين.

شمسان يأمل في تكرار تلك النتيجة،بينما 26سبتمبر مطالب هو الآخر بالثلاث نقاط والعودة للنتائج الجيدة التي يحرزها الفريق..فهل يثمر البرتقال في ملعب الحديقة كما أثمر في العلفي؟

خنفر والتعويض

ملعب الشهداء بأبين سيشهد لقاء قويا حينما يحل ضيفا على خنفر الجريح من الجولة السابقة حينما سقط أمام تضامن شبوة والذي يسعى للتعويض عبر البوابة السيئونية حتى يبتعد عن المراكز الأخيرة.

سيئون لن يكون بمنأى من الغزوات الخضراء، خصوصا وأن الفريق لم يكن مقنعا أمام 26سبتمبر ، لذا فإن احتمالات اللقاء مفتوحة على مصراعيها أمام الفريقين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى