لجنة بالامم المتحدة تتهم ايران بخرق الحظر على الاسلحة

> الامم المتحدة «الأيام» رويترز :

> اتهمت لجنة بالامم المتحدة ايران أمس الثلاثاء بمخالفة حظر مفروض من المنظمة الدولية على استيراد او تصدير اسلحة بمحاولتها شحن مواد مرتبطة باسلحة في سفينة ضبطتها السلطات في قبرص.

ويعتقد بعض الدبلوماسيين ان المواد ربما كانت متجهة الى لبنان او غزة.

وقال يوكيو تاكاسو سفير اليابان لدى الامم المتحدة ورئيس لجنة عقوبات ايران لمجلس الامن ان شحنة الاسلحة المثيرة للجدل تمثل "خرقا" لقرار مجلس الامن رقم 1737 الذي اجيز في عام 2006 بفرض ضغوط على ايران من اجل تعليق برنامج التخصيب النووي لديها.

وفي خطاب الى ايران حصلت رويترز على نسخة منه قال تاكاسو ان سفينة مونشيجورسك التي ترفع علم قبرص والتي استاجرتها شركة ايران شيبنج لاين التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت تحمل مواد محظورة من بينها طلقات فارغة وقذائف مدفعية شديدة الانفجار ومواد ترتبط بمدافع عيار 125 مليمترا الخارقة للدروع ومتفجرات مضادة للدروع.

وقالت ان وثائق السفينة اشارت الى ان المواد متجهة الى سوريا على الرغم من ان دبلوماسيي المجلس يقولون ان وجهتها النهائية تظل غير واضحة.

وقال عدة دبلوماسيين انها ربما كانت متجهة الى لبنان على الرغم من ان اخرين يشتبهون انها كانت تقصد قطاع غزة.

وطالب خطاب تاكاسو الذي ارسل الى ايران يوم أمس الأول طهران ان تقدم اي معلومات اضافية ذات صلة خلال عشرة ايام. وارسل طلب مماثل الى سوريا.

ورفضت وزارة الخارجية الايرانية المزاعم بان الشحنة لها اي علاقة بالاسلحة,ولم يذكر بيان لبعثة ايران بالامم المتحدة السفينة التي تم ضبطها ولكنه رفض المزاعم الغربية بان طهران تتابع برنامج اسلحة نووية باعتباره "لا اساس له بالمرة".

وحثت السفيرة الامريكية سوزان رايس اللجنة على العمل لضمان التزام ايران بحظر الاسلحة المنصوص عليه في ثلاثة قرارات عقوبات ضد طهران لرفضها تعليق برنامج التخصيب النووي.

وقالت دون ان تتطرق الى اجراءات محددة "في ضوء اخفاق ايران المستمر في الامتثال لالتزاماتها يتعين على لجنة عقوبات ايران ان تضاعف جهودها لضمان التنفيذ الكامل والقوي لقرارات مجلس الامن 1737 و1747 و1803."

ويقول دبلوماسيون بالامم المتحدة انه تظرا لفرض عقوبات بالفعل على ايران فان اكثر ما تستطيع اللجنة ان تفعله هو احراج طهران قدر الامكان.

وتشتبه واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون ان ايران تطور اسلجحة نووية تحت ستار برنامج طاقة ذري مدني. وتقول طهران ان برنامجها سلمي ولكنها ترفض تعليق تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان ينتج وقودا نوويا للقنبلة.

وكررت رايس ان الرئيس الامريكي باراك اوباما مستعد "لحوار ذي مباديء" مع ايران ولكن طهران يجب ان ترقى الى مستوى مسؤولياتها.

ووصف السفير الفرنسي جان موريس ريبر الشحنة الايرانية بانها " انتهاك جسيم" للعقوبات. وردد نظيره البريطاني حون ساورز كلامه قائلا انه ينتظر ان يستمع الى سبب شحن ايران المواد وما هو دور سوريا في ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى