التربوي القدير عوض باجناح في موكب الخالدين
> عدن «الأيام» خاص:
> انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس المغفور له بإذن الله تعالى التربوي القدير عوض علي باجناح عن عمر ناهز الـ 74 عاما بعد أن لازم فراش المرض بمنزله خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
الفقيد عوض باجناح من مواليد السلطنة اللحجية في 15 يناير 1935، تلقى دراسته في مدارس عدن والتحق بسلك التربية والتعليم في 21 أبريل 1952، حيث بدأ مشواره التربوي مدرسا في المدرسة الحكومية الابتدائية للبنين بالشيخ عثمان ومدرسة الخساف الحكومية الابتدائية بكريتر.
التحق بمركز تدريب المعلمين TTC السابق بالطويلة في كريتر بالقسم الخاص بالتدريب أثناء الخدمة IN-SERVICE TRAINING وكان من زملائه المدرسين في الدورة الرئيس علي ناصر محمد، تولى بعدها منصب نائب مدير المدرسة الابتدائية بالقلوعة، وغادر بعد ذلك إلى بريطانيا في دورة تدريبية استغرقت ستة أشهر، عاد بعدها ليعين نائبا لمدير المدرسة المتوسطة للبنين في الشيخ عثمان.. انتقل بعد ذلك إلى ديوان الوزارة وتحمل مسئولية التوجيه (التفتيش) الإداري، وترك خدمة التربية لينتقل إلى مؤسسة «14أكتوبر» للطباعة والنشر حتى منتصف سبعينات القرن الماضي لينتقل منها إلى مستشفى الجمهورية التعليمي نائبا للمدير الإداري في تلك الفترة المغفور له بإذن الله تعالى حسن علي الأصبحي حتى تقاعده قبل قيام دولة الوحدة أواخر عام 1989.
إلى جانب اهتماماته التربوية كان للفقيد باجناح اهتمامات خاصة أيضا بقضايا الفن والشعر الغنائي، وبرع في أعمال تسجيل الأغاني وعلى وجه الخصوص أغاني الفنان الكبير محمد مرشد ناجي الذي ربطته به علاقات خاصة ضمن شلة أصدقائه.
من أعمال الفقيد باجناح أنه قام بتذييل المفردات الصعبة على قراء ديوان (المصدر المفيد في غناء لحج الجديد) لأحمد فضل القمندان، وقام بشرح المفردات اللحجية بتقديم عمر الجاوي الذي زامله الفقيد باجناح في مؤسسة «14 أكتوبر» وكان الجاوي أمينا عاما لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فأقنع الرئيس علي ناصر محمد بإعادة طباعة الديوان مع شروح باجناح، فصدرت التوجيهات بإعادة طباعة الديوان، وقد اختار الجاوي مقطعا من قصيدة للقمندان زين بهما الغلاف الخارجي الخلفي، وهما (يسحبوا الأنس بين الفل والورد سحباب في جناين عجاب/ يازين ليه التقلاب), للفقيد ولدان أحدهما ذكر هو جلال وبنت.
الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير «الأيام» ورواد منتدى «الأيام» كافة يتقدمون بأحر التعازي إلى نجل الفقيد وأفراد أسرته سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد عوض باجناح من مواليد السلطنة اللحجية في 15 يناير 1935، تلقى دراسته في مدارس عدن والتحق بسلك التربية والتعليم في 21 أبريل 1952، حيث بدأ مشواره التربوي مدرسا في المدرسة الحكومية الابتدائية للبنين بالشيخ عثمان ومدرسة الخساف الحكومية الابتدائية بكريتر.
التحق بمركز تدريب المعلمين TTC السابق بالطويلة في كريتر بالقسم الخاص بالتدريب أثناء الخدمة IN-SERVICE TRAINING وكان من زملائه المدرسين في الدورة الرئيس علي ناصر محمد، تولى بعدها منصب نائب مدير المدرسة الابتدائية بالقلوعة، وغادر بعد ذلك إلى بريطانيا في دورة تدريبية استغرقت ستة أشهر، عاد بعدها ليعين نائبا لمدير المدرسة المتوسطة للبنين في الشيخ عثمان.. انتقل بعد ذلك إلى ديوان الوزارة وتحمل مسئولية التوجيه (التفتيش) الإداري، وترك خدمة التربية لينتقل إلى مؤسسة «14أكتوبر» للطباعة والنشر حتى منتصف سبعينات القرن الماضي لينتقل منها إلى مستشفى الجمهورية التعليمي نائبا للمدير الإداري في تلك الفترة المغفور له بإذن الله تعالى حسن علي الأصبحي حتى تقاعده قبل قيام دولة الوحدة أواخر عام 1989.
إلى جانب اهتماماته التربوية كان للفقيد باجناح اهتمامات خاصة أيضا بقضايا الفن والشعر الغنائي، وبرع في أعمال تسجيل الأغاني وعلى وجه الخصوص أغاني الفنان الكبير محمد مرشد ناجي الذي ربطته به علاقات خاصة ضمن شلة أصدقائه.
من أعمال الفقيد باجناح أنه قام بتذييل المفردات الصعبة على قراء ديوان (المصدر المفيد في غناء لحج الجديد) لأحمد فضل القمندان، وقام بشرح المفردات اللحجية بتقديم عمر الجاوي الذي زامله الفقيد باجناح في مؤسسة «14 أكتوبر» وكان الجاوي أمينا عاما لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فأقنع الرئيس علي ناصر محمد بإعادة طباعة الديوان مع شروح باجناح، فصدرت التوجيهات بإعادة طباعة الديوان، وقد اختار الجاوي مقطعا من قصيدة للقمندان زين بهما الغلاف الخارجي الخلفي، وهما (يسحبوا الأنس بين الفل والورد سحباب في جناين عجاب/ يازين ليه التقلاب), للفقيد ولدان أحدهما ذكر هو جلال وبنت.
الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير «الأيام» ورواد منتدى «الأيام» كافة يتقدمون بأحر التعازي إلى نجل الفقيد وأفراد أسرته سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.