اعتصام صحفيي وموظفي الزميلة «14 أكتوبر» للمطالبة بوقف الاعتداء على أرضيتهم
> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس:
> اعتصم صباح أمس أمام بوابة ديوان محافظة عدن عدد من منتسبي وعمال وموظفي صحيفة «14 أكتوبر» للمطالبة بوقف الاعتداء على أرضيتهم التابعة لجمعيتهم السكنية التي منحت لهم بقرارات وزارية منذ أكثر من خمسة عشر عاما.
وطالب المعتصمون الأخ د.عدنان الجفري محافظ عدن بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وتمكينهم من أرضهم بموجب عقود صرفت لهم صادرة من مصلحة أراضي وعقارات الدولة فرع عدن.
وتحدث لـ«الأيام» الأخ علي ياسين، رئيس الجمعية السكنية لصحفيي وموظفي وعمال الصحيفة بالقول: «نعتصم اليوم نحن أعضاء الجمعية السكنية وعددنا 77 منهم صحفيون وعمال وموظفو صحيفة «14 أكتوبر»، لأنه تم صرف عقد واحد لأربعة فقط لاغير، عقد رقم (115/م ص/97) بمساحة إجمالية 2130 مترا، ومع ذلك فوجئنا مؤخرا بأن هناك من يريد أن يعتدي على تلك المساحة المصروفة لنا».
وأضاف علي ياسين: «عند متابعتنا للجهات القانونية المتخصصة بالمحافظة اصطدمنا بوجود أحد المتنفذين في المجلس المحلي بالمحافظة يشغل رئيس لجنة الخدمات، الذي أعاق تنفيذ الحكم الموجه من مدير الأمن بالمحافظة مستغلاً منصبه الوظيفي وعلاقته المباشرة بالمحافظة، وحينما تقدمنا بشكوى إلى الأخ المحافظ د.عدنان الجفري، وعرضنا عليه الوثائق التي تؤكد وتثبت أحقية ملكية الأرض للجمعية، فلم يقم إلا بإحالة شكوانا إلى رئيس لجنة الخدمات بالمحافظة وهو الشخص نفسه الذي عرقل جهودنا السابقة، وصار وضعنا كمن يضع الجاني والمجني عليه في قفص واحد، وبذلك جعل من الشخص المتنفذ القاضي والجلاد معاً».
وتابع رئيس الجمعية: «نحن في الجمعية السكنية نستغرب كيف أن الأخ المحافظ لايعتمد وثائقنا المقدمة إليه وهي صادرة من جهات قانونية مخول لها توزيع الأراضي وصرف العقود!».
وتساءل رئيس الجمعية «لماذا لايقف الأخ المحافظ بحزم أمام كل المحاولات التي تريد البسط على هذه الأرضية مثلما فعل سابقوه من المحافظين؟!، ولماذا لم يكلف نفسه الاطلاع على عقد الملكية الذي هو بحوزة الجمعية؟!، ولماذا لم يقرأ الحكم الصادر من محكمة المنصورة ضد المعتدي على الجمعية؟!، ولماذا يصغي إلى التضليل والتزييف الذي يقدمه إليه المتنفذ، ويدعي بأن الأحكام لصالح المتنفذ؟!».
وفي ختام حديثه عبر الأخ علي ياسين، رئيس الجمعية عن شكره وتقديره لصحيفة «الأيام» ومن خلالها طالب الأخ المحافظ أن يوجه المتنفذ بعرض ما لديه من وثائق، ووثائق الجمعية لنشرها على الرأي العام أكانت عبر «الأيام» أم عبر غيرها من وسائل الإعلام، وعلى المحافظ د.عدنان الجفري، الذي هو بنفس الوقت أستاذ في القانون أن يقيم ميزان العدالة، ويعلم من هم حواليه.. ونحن لن نسكت ونتهاون في حقنا».
وقد أبلغ المعتصمون أنهم سوف ينقلون اعتصامهم إلى العاصمة صنعاء تزامنا مع انعقاد مؤتمرهم يوم السبت القادم للفت الأنظار.
وكان مدير أمن محافظة عدن العميد عبدالله قيران قد وجه تعليمات في السابع عشر من شهر يناير الماضي بتمكين الجمعية من أرضيتهم ومنع أي استحداث في الأرضية المحددة لهم بموجب وثائق يمتلكونها، إلا أن تدخل رئيس لجنة الخدمات بالمحافظة حال دون تنفيذ تلك التوجيهات.
يذكر أن الجمعية قامت بوضع حجر الأساس على أرضيتها الممنوحة لها في مارس 1993 في حفل رسمي شارك فيه عدد من المسؤولين بالمحافظة.
وطالب المعتصمون الأخ د.عدنان الجفري محافظ عدن بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وتمكينهم من أرضهم بموجب عقود صرفت لهم صادرة من مصلحة أراضي وعقارات الدولة فرع عدن.
وتحدث لـ«الأيام» الأخ علي ياسين، رئيس الجمعية السكنية لصحفيي وموظفي وعمال الصحيفة بالقول: «نعتصم اليوم نحن أعضاء الجمعية السكنية وعددنا 77 منهم صحفيون وعمال وموظفو صحيفة «14 أكتوبر»، لأنه تم صرف عقد واحد لأربعة فقط لاغير، عقد رقم (115/م ص/97) بمساحة إجمالية 2130 مترا، ومع ذلك فوجئنا مؤخرا بأن هناك من يريد أن يعتدي على تلك المساحة المصروفة لنا».
وأضاف علي ياسين: «عند متابعتنا للجهات القانونية المتخصصة بالمحافظة اصطدمنا بوجود أحد المتنفذين في المجلس المحلي بالمحافظة يشغل رئيس لجنة الخدمات، الذي أعاق تنفيذ الحكم الموجه من مدير الأمن بالمحافظة مستغلاً منصبه الوظيفي وعلاقته المباشرة بالمحافظة، وحينما تقدمنا بشكوى إلى الأخ المحافظ د.عدنان الجفري، وعرضنا عليه الوثائق التي تؤكد وتثبت أحقية ملكية الأرض للجمعية، فلم يقم إلا بإحالة شكوانا إلى رئيس لجنة الخدمات بالمحافظة وهو الشخص نفسه الذي عرقل جهودنا السابقة، وصار وضعنا كمن يضع الجاني والمجني عليه في قفص واحد، وبذلك جعل من الشخص المتنفذ القاضي والجلاد معاً».
وتابع رئيس الجمعية: «نحن في الجمعية السكنية نستغرب كيف أن الأخ المحافظ لايعتمد وثائقنا المقدمة إليه وهي صادرة من جهات قانونية مخول لها توزيع الأراضي وصرف العقود!».
وتساءل رئيس الجمعية «لماذا لايقف الأخ المحافظ بحزم أمام كل المحاولات التي تريد البسط على هذه الأرضية مثلما فعل سابقوه من المحافظين؟!، ولماذا لم يكلف نفسه الاطلاع على عقد الملكية الذي هو بحوزة الجمعية؟!، ولماذا لم يقرأ الحكم الصادر من محكمة المنصورة ضد المعتدي على الجمعية؟!، ولماذا يصغي إلى التضليل والتزييف الذي يقدمه إليه المتنفذ، ويدعي بأن الأحكام لصالح المتنفذ؟!».
وفي ختام حديثه عبر الأخ علي ياسين، رئيس الجمعية عن شكره وتقديره لصحيفة «الأيام» ومن خلالها طالب الأخ المحافظ أن يوجه المتنفذ بعرض ما لديه من وثائق، ووثائق الجمعية لنشرها على الرأي العام أكانت عبر «الأيام» أم عبر غيرها من وسائل الإعلام، وعلى المحافظ د.عدنان الجفري، الذي هو بنفس الوقت أستاذ في القانون أن يقيم ميزان العدالة، ويعلم من هم حواليه.. ونحن لن نسكت ونتهاون في حقنا».
وقد أبلغ المعتصمون أنهم سوف ينقلون اعتصامهم إلى العاصمة صنعاء تزامنا مع انعقاد مؤتمرهم يوم السبت القادم للفت الأنظار.
وكان مدير أمن محافظة عدن العميد عبدالله قيران قد وجه تعليمات في السابع عشر من شهر يناير الماضي بتمكين الجمعية من أرضيتهم ومنع أي استحداث في الأرضية المحددة لهم بموجب وثائق يمتلكونها، إلا أن تدخل رئيس لجنة الخدمات بالمحافظة حال دون تنفيذ تلك التوجيهات.
يذكر أن الجمعية قامت بوضع حجر الأساس على أرضيتها الممنوحة لها في مارس 1993 في حفل رسمي شارك فيه عدد من المسؤولين بالمحافظة.