المعارضة الموريتانية تنسحب من لقاء مع القذافي

> نواكشوط «الأيام» فينسنت فيرتي :

> انسحبت سياسيون موريتانيون معارضون من البرلمان اثناء كلمة كان يلقيها الزعيم الليبي معمر القذافي أمس الأربعاء واتهموه بالانحياز الى المجلس العسكري الحاكم.

ويقوم القذافي الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الافريقي بزيارة للعاصمة الموريتانية نواكشوط في ارفع جهود تبذل حتى الان للتوسط في ازمة اثارها انقلاب عسكري في اغسطس اب الماضي.

واثارت سيطرة الجيش على السلطة ادانة دولية واسعة وفرض الاتحاد الافريقي عقوبات على موريتانيا.

وقال القذافي لزعماء سياسيين ان تاريخ السادس من يونيو حزيران - وهو التاريخ الذي حدده المجلس العسكري لاجراء انتخابات الرئاسة - سيكون هو بدء المستقبل السياسي للبلاد.

ورفض سياسيون يعارضون الحكومة العسكرية التي وضعها الجنرال محمد ولد عبدالعزيز بعد اطاحته باول رئيس منتخب بصورة ديمقراطية في البلاد سيدي محمد ولد شيخ عبدالله هذا التاريخ ويأملون ان يتوسط القذافي في حل وسط بين الجيش ومعارصيه.

وقال محمد ولد مولود وهو زعيم الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وهو ائتلاف مناهض للمجلس العسكري انهم كانوا يتوقعون الوساطة وليس دعم طرف من الطرفين.

وقال مولود لرويترز بعد انسحابه من البرلمان اثناء القاء القذافي كلمته انهم يشعرون بالصدمة ان القذافي تبني تاريخ السادس من يونيو حزيران لعودة الشرعية وانهم لايوافقون على الجدول الزمني الذي وضعه المجلس.

والتقى القذافي الذي عقد اجتماعات مع عبدالعزيز وشخصيات المعارصة في نواكشوط بعبدالله في ليبيا في الاسبوع الماضي. وبعد ذلك الاجتماع اشارت وكالة الانباء الليبية الحكومية إلى انه اعترف برئيس موريتانيا المخلوع باعتباره رئيس الدولة.

وطالبت الجبهة القومية للدفاع عن الديمقراطية والتي اعلنت من قبل استعدادها للبدء في حوار برعاية القذافي بالتخلي عن الجدول الزمني الذي حدده المجلس لاجراء الانتخاب كشرط للمفاوضات.

ودأبت الجماعة على الدعوة الى اعادة عبدالله الى السلطة وان يتخلى الجيش عن السلطة في موريتانيا وهي دولة صحراوية الى حد كبير تتاخم افريقيا السوداء والعربية وتنتج خام الحديد وكميات صغيرة من النفط الخام.

وقال محمد المختار ولد زامل وهو سياسي مؤيد للمجلس العسكري ان الاقتراحات التي طرحها القذافي تشير الى مخرج معقول من الازمة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى