تعقيبات المشاركين على حديث د. ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي في ندوة منتدى «الأيام» حول المشهد السياسي اليمني ومستجداته

> عدن «الأيام» خاص

> عقد منتدى «الأيام» بعدن عصر الثلاثاء الماضي ندوة عن المشهد السياسي اليمني ومستجداته استضاف فيها الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، بحضور الأستاذين الناشرين هشام وتمام باشراحيل، وشخصيات سياسية وأكاديمية ورواد المنتدى.

وفي هذا الجزء نستكمل مداخلات المشاركين في الندوة:

> العقيد الركن محسن ناجي مسعد: «في البداية أود أن أعبر عن تضامني التام مع الأخوين هشام وتمام باشراحيل تضامنا كاملا من القلب على الهجمة أو ضد الهجمة الشرسة التي تواجه «الأيام» سواء كان عبر المحاكم أو عبر وسائل الإعلام أو عبر الأشكال المختلفة الأخرى وأدعو كل الخيرين إلى الوقوف إلى جانب هذا المنبر الحر الذي أنا أعتبره شخصيا منبر الجنوبيين المنبر الذي من خلاله نستطيع أن نعبر عن أنفسنا وعن قضيتنا، هذا أولا.

وثانيا أرجو من الأخ الدكتور ياسين أن يتسع صدره لما سنقول وأعتبر هذا الطرح وهذه القضايا التعبير عن حق في الاختلاف بين البشر .

القضية الأولى التي أحب أن أتحدث عنها وهي تتعلق بموضوع مايجري الآن في الساحة الوطنية هل نستطيع أن نبرئ ساحة المشترك مما يجري اليوم؟ أنا أقول شخصيا لا، فالمشترك شريك فيما يجري اليوم في الساحة كاملة وله بصمة فيما يجري لأنه قدم نفسه إما كمستشار لهذا النظام أو كناصح لهذا النظام ولم يقدم نفسه كبديل للنظام وعندي من الأدلة مايكفي: قرار رفع الأسعار عندما خرجت الناس إلى المسيرات اتهم النظام المشترك بأنه يريد الانقلاب على الوضع كان رد المشترك التالي: نحن لاعلاقة لنا فيما جرى ولانريد الانقلاب فبرامج المشترك كلها بما فيها برنامج الإصلاح الذي قدم في 2005 تتحدث عن إصلاحات سياسية واقتصادية ضمن إطار الوضع القائم وضمن إطار النظام القائم، المشترك لم يقدم نفسه يوما من الأيام بديلا لهذا النظام وهذا حقه المشروع حق أي معارضة في العالم أن تقدم نفسها بديلا للوضع القائم والنظام القائم عن طريق العمل على تقديم الأفضل، والمشترك طوال السنوات الماضية ظل يقدم خدمات للنظام من خلال قوله أن النظام ديمقراطي، تعددي، وأن النظام يقبل بالآخر ونحن نعرف خلاف ذلك تماما ونعرف بأن الديمقراطية في اليمن انتهت يوم انتهت الوحدة يوم7/7 ونحن نعرف أن القضية الجنوبية نشأت يوم انتهت الوحدة يوم7/7 وبالتالي حتى الديمقراطية النظام يسخرها لصالحه ويعيد إنتاج بلاويه وفساده وسرقته ونهبه والمشترك شريك في ذلك لأنه مشارك في الانتخابات وبغض النظر عن هذا أنا أرى وأعتقد أن المشترك اليوم إما أن يقدم نفسه كبديل للنظام ومع قضايا الناس وتطلعاتهم ويستخدم كل أسلحته فالمشترك يستخدم اليوم الجانب النظري فقط في المعارضة الحديث في الغرف المغلقة من خلال البيانات، وعبر الكلام الصحفي ولم يلجأ يوما للشارع، في الانتخابات الأخيرة قال محمد قحطان إذا ثبت أن في تزوير في الانتخابات الرئاسية سوف نخرج للشارع، ونحن نعرف أن هناك مليون ومئتي ألف بطاقة سحرية مزورة لماذا لم يخرجوا للشارع؟ أنا أعرف ماذا يقولون نحن نفوت الفرصة على النظام.. أنا أعتقد أنكم تعطون الفرصة للنظام للمزيد من الاستهتار بحياة الناس للمزيد من قمع الناس للمزيد من العبث وإلا أعطونا البديل وإلا أجيبوا هل مواقفكم كلها طوال السنوات الماضية غيرت من الواقع الموجود شيئا؟ إذا كانت مواقفكم غيرت شيئا أجيبونا، أنا شخصيا لا أعرف أنا لم أشاهد في الواقع الموجود تغيرا على الإطلاق بالعكس الأمور تزداد سوءا وتزداد ظلاما ولايوجد في الأفق ما يبين أن هناك إمكانية لإصلاح الأوضاع وظلت الأمور أنا في اعتقادي الشخصي أن المشترك يعمل وفق حسابات سياسية تتعلق بمصلحة الأحزاب بعيدا عن مصلحة المواطنين وهموهم وقضاياهم.

محسن ناجي:المشترك يستخدم الجانب النظري في المعارضة ولم يقدم نفسه بديلا للنظام

مكاوي:كان المعول أن يتناول المشترك مسألة الاتفاق مع السلطة بشكل تفصيلي واضح حتى يقنع الآخرين بجدية الاتفاق

العيسائي:على الاشتراكي أن يرتقي إلى مستوى المسئولية تجاه أبناء الجنوب وملامسة قضاياهم

قاسم عسكر:المشترك وقيادات الاشتراكي يتجاهلون طرح القضية الجنوبية بصورة صحيحة وهناك من يتآمر عليها

أما القضية الأخرى القضية الجنوبية فنحن أمام ثنائيات بشرية وهذه موجودة في العالم كله هذه الثنائيات الخير والشر العدل والظلم والاستبداد فإما أن نكون مع الخير أو الشر مع الحق أو ضد الحق فلايوجد شيء اسمه بين البين ولامنطقة رمادية فاليوم القضية الجنوبية للأسف الشديد يتكلم عنها المشترك وكأنها وجدت أمس القضية الجنوبية وجدت يوم إعلان 22مايو عام90 عندما ذهبنا إلى صنعاء وبدأت الاغتيالات للجنوبيين وبدأ إقصاء الجنوبيين من مناصبهم فهناك بدأت إرهاصات القضية الجنوبية وتم الإعلان عن القضية الجنوبية، يوم7/7 كان دفن الوحدة والعودة للمربع الأول الذي كنا فيه.

اليوم أنا لي ملاحظة على الاشتراكي ومن حقي طرحها من باب أن هذا الحزب كان يوما يحكم الجنوب ومن باب أنه أدخلنا هذا المستنقع اليوم هذه الوحدة انتهت الحزب الاشتراكي كان عنده قبل الوحدة فرع في الشمال للحزب وكان حزب بالجنوب فالمصلحة الوطنية اليوم تتطلب أن يكون له فرعان المصلحة الوطنية هذه إذا نحن نتكلم عن الوطن لماذا لايكون اليوم فرع للاشتراكي في الشمال وآخر في الجنوب؟.. مثل ما كان موجودا سابقا، اليوم الوحدة اليمنية نحن نتكلم عن الميت ونترك الحي، الوحدة انتهت (.......) ليس هذا ضرورة القبول أو الرفض لكن ذلك هو الواقع الذي نعيشه ونقرأه جميعا ونعيش تفاصيله، الجنوبيون تعرضوا لتدمير قيمهم الثقافية ومسخ هويتهم تعرضوا للنهب والسلب ولم يبقى من الوحدة إلا الشعار الذي يستخدمه الأخوان الناهبون في صنعاء فقط كغطاء لجرائمهم ضد الجنوب هل نحن اليوم نطرح هذه القضية الجنوبية بهذا الاستحياء وبهذا الخجل أنه لاتوجد قضية القضية الجنوبية موجودة والشعب في الجنوب هو مسئول عنها وسيدافع عن كرامته من هذه الهجمة الشرسة علينا في كل مجالات الحياة اليوم نحن كجنوبيين يعني هل نستسلم للواقع الموجود؟ أم نواجهه؟

المشترك لو كان قادرا على استيعاب القضية الجنوبية ماكان وجد هيئة حراك في الجنوب على الإطلاق لكن لأن المشترك لم يستوعب القضية الجنوبية وأصبح يلاحقها ملاحقة ومع احترامي الشديد أنا أرى أن أطرافا في المشترك تتآمر على القضية الجنوبية من أجل دفنها وهو شريك مع هذا النظام وفي جزء من المشترك أيضا شركاء مع السلطة في صنع واقع اليوم في الجنوب ولهم يد في هذا الواقع الموجود.

لذلك يا أخي الدكتور أرجو أن لاتأخذ بخاطرك شيئا منا نحن نتكلم كلام من القلب للقلب كلام صادق وكلام يعبر عن معاناة وعن مشاعر كل جنوبي أنا أعتقد أن كل جنوبي امرأة أو رجل أو طفل أو حتى رضيع يعيش هذه المأسأة، نحن سكوتنا أو استخدام مصطلحات وتمويهات اواستخدام عبارات وألفاظ لم تعد لها قيمة لما يجري اليوم في الجنوب (.......) هكذا القضية الجنوبية تقول العالم يعيش اليوم في أزمة عالمية من أجل خروجهم من هذه الأزمة أولا عليهم تشخيص المشكلة، وثانيا يحددوا ملامح الأزمة والمشكلة لأجل إيجاد مخرج لذلك ونحن إذا لم نحدد المشكلة ونقدم القضية الجنوبية تقديما حقيقيا وصحيحا فلايمكن أن نخرج إلى بر ولاطريق.

الوحدة اليمنية ليست إلها ولا هي صنم نعبده هي فعل بشري هذا الفعل انتهى، اليوم يطبق علينا في الجنوب نظام الجمهورية العربية اليمنية بكل تفاصيله قوانينهم تشريعاتهم حتى أعرافنا مسخوها أنهوها حتى مناضلينا تاريخنا مسخوه مدارسنا غيرت أسماؤها معسكراتنا معسكر 20 يونيو كان حدثا تاريخيا عربيا ألغوه وأرجعوه7/7 يعني أن هذا الشيء لايجب السكوت عليه وأنا أعتقد أن الحزب الاشتراكي اليمني إذا كان يريد إعادة اعتباره عليه أن يتبنى القضية الجنوبية أنا أقول لك هذا الكلام وإلا ستكونون متهمين ضمن القوى المتهمة. القضية التالية: الحوار ، الحوار واحدة من المسائل الذي يريد الاخوان من خلاله امتصاص الغضب الجنوبي ويريدون أن يتوهوا الناس في مجالات فعندما تتكلمون عن الحوار أعطونا الأجندة ماهي هذه الأجندة أول مرة هذا أولا في الحوار.

ثانيا أريد توصيفا حقيقيا للقضية الجنوبية إذا أردتم حوارا والمشاركة فيه توصيف حقيقي ومسئول للقضية الجنوبية ووضع القضية الجنوبية كماهي دون تزييف الحقائق بدون تحريف للمسميات الموجودة إذا كان الحوار ينطلق بهذه الصفة وبهذا الشكل أعتقد أننا جميعا سنشارك وأنا أعتقد كل جنوبي ضد الانغلاق وكل جنوبي مع الحوار البناء والمسئول.. شكرا لكم وأرجو أن أكون قد أعطيتكم المفيد وشكرا».

> ياسين عمر مكاوي: «أولا نرحب بأستاذنا د. ياسين سعيد نعمان لحضوره هذا المنتدى ونتحدث بداية عن موضوع الاتفاق الذي تم بين المشترك والسلطة، المشترك بإعلانه الاتفاق لم يكن واضحا وضوح الشمس لم يكن شفافا نحن لانتوقع أن تطرح السلطة ما دار أو ما تم الاتفاق عليه تفصيلا ولكن كان المعول أن المشترك يتناول هذه المسألة بشكل تفصيلي واضح حتى يقنع الآخرين بجدية الاتفاق الذي تم، أنا أعرف أن السلطة عمرها ما التزمت بأي اتفاقات سابقة وفي اعتقادي وفي اعتقاد الكثير من الناس أن الاتفاق عبارة عن تهدئة أو هدنة تعطي فرصة للسلطة لاستعادة ما خسرته خلال الأعوام الماضية في اتجاه موضوع صعدة وفي الاتجاه الآخر الأساسي موضوع القضية الجنوبية أو الحراك الجنوبي. بالنسبة لما تحدث فيه الدكتور حول التمثيل الولائي أو المناطقي وخطورته في اعتقادي أن هذا التمثيل أصبح ساري المفعول للأسف الشديد حتى على مستوى كثير من الهيئات والتجمعات البشرية أو في إطار المجتمع وهذا بحد ذاته يشكل خطورة حتى على ذاتنا الذات الجنوبية أكان في إطار الأحزاب القائمة أو في إطار هيئات ومنظمات المجتمع المدني وما لف لفها فكثيرا ما نتحدث عن نظام الجمهورية العربية اليمنية أنتج منظومة اللاوحدة هي العودة إلى نظام الجمهورية العربية اليمنية بما معناه نسف حقيقي للوحدة فلماذا نصر على الاستمرار بهذا المسمى ؟

في الوقت الذي يعتقد فيه الجميع وفي كثير من الأطروحات والرؤى التي طرحت أشارت بشكل واضح أنه تم إعادة إنتاج نظام الجمهورية العربية اليمنية، الحديث يدور حول موضوع التغيير أو التطوير إلى النظام السياسي فلماذا لانقول التغيير أي تغيير النظام السياسي؟ فلماذ نذهب في كلمات ندور حولها أو نلف حولها الوضع الراهن الناتج عن حرب 94 كان نظاما واضحا بحاجة إلى تغيير وليس إلى تطوير فنحن عندما نقول الجمهورية العربية بمعنى أن الموضوع خلاص انتهى موضوع الوحدة أصبح غير قائم حاليا، فكيف يتم الخروج من هذا المأزق الحقيقي الذي وضعنا أنفسنا فيه؟

مايحدث حاليا بالنسبة لموضوع التغيير الديموغرافي لم يتم الإشارة إليه في كثير من الأحيان والبيانات التي تصدر هناك تغيير ديمغرافي على مستوى الجنوب وبالذات محافظتي عدن وحضرموت كيف يمكن للمشترك أو المشترك كما تعودنا أن نسميه خلال الفترة القريبة الماضية المشترك الجنوبي؟ كيف يمكن أن نتعامل مع هذه القضية الجنوبية؟ هل هناك بالنسبة لبيان الحزب الاشتراكي الذي أنا حقيقة مرتاح له إلى حد ما إلى أن لفت انتباهي موضوع الاستباحة، ماهي مرادفاتها؟

في اعتقادي بالنسبة للمؤتمر الوطني أن يتم أولا مؤتمر جنوبي يعالج قضايا الجنوب ويطرح مشكلة الجنوب في نقاط محددة ورؤية واضحة وهنا في نقطة أخيرة تساؤل يقول: هل للمشترك دور في تنمية النزعة الفردية لدى بعض الأوصياء المعتلين على هامة الحراك الشعبي الجنوبي؟ شكرا».

> العميد صالح أحمد العيسائي:«في البداية نشكر الأستاذ القدير ياسين سعيد نعمان على مداخلته والحقيقة لنا بعض الملاحظات وسبق للأخوة التحدث عنها وأريد أن أطرح بعض الملاحظات، أولا أن الحزب الاشتراكي اليمني عليه مسئولية وطنية وتاريخية وإنسانية تجاه الجنوب للأسباب التالية:الأول إقصاء كل القوى الوطنية في الجنوب وتحريم الحزبية واحتضن الأحزاب المفرقة في الجمهورية العربية اليمنية التي كانت شريكة في احتضان الوحدة في22 مايو بمعنى أننا تقاسمنا في الجنوب وذهبنا نتقاسم في الشمال هذه المسئولية أمام الحزب الاشتراكي تكمن في الآتي، الأول: أن عليه أن يسمي الأمور بمسمياتها وبدون خجل، الوحدة كنا نشعر هذا الجيل أن شرفنا التاريخ أن تتحقق في عهدنا ولكن للأسف أن الحزب الاشتراكي اندفع للوحدة دون أن تكون لديه جوانب تقييمية موضوعية لما هو موجود على مستوى الساحة اليمنية وكما يطرح الآن الشارع الجنوبي أن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين بعد أن تكشفت الأمور واتضح أن مشروع الوحدة لم يطبق على الواقع وبدأت الاغتيالات وعملية الإقصاء وبدأ الهروب من الحزب الاشتراكي إلى المعارضة بدلا من أن يكون الشريك للوحدة.

وأيضا أفرزت انتخابات93 نتائج واضحة أن الجنوبيين اختاروا الحزب الاشتراكي كان الأمل لازال فيهم قائما أن الحزب الاشتراكي هو فعلا الذي يدافع ويحمي مصالحهم والتقييمات التي كانت موجودة في أن قواعده في الشطر الشمالي سوف تكتسح العمل السياسي لم يتم ذلك إطلاقا ولم ينجح إلا عضو واحد في إب كان على الحزب أن يقف أمام هذه المسألة.

الجانب الثاني: أن الخلافات التي تمت والاستفتاء على الدستور وتشكيل لجنة الحوار وأفرزت وثيقة العهد والاتفاق تم الانقلاب عليها وخرجت الأمم المتحدة بشكل واضح بقرارات على طرفي النزاع الوقوف على طاولة الحوار وحل المشاكل الناتجة عن الوحدة، نحن نقدر أن الحزب الاشتراكي تعرض إلى ضربات لكن الحزب الاشتراكي يبدو كالمخترق لأنه لاتوجد هناك الأصوات القادرة على أن تتبنى القضايا بشجاعة فيما يتعلق بالجانب الجنوبي وبدأ يداهن أنه يحمل مشروعين الحزب يحمل مشروع الجنوب الذي كان يحكمه ويحمل مشروع الشركاء الذي هو الديمقراطية وإصلاح العملية الانتخابية وعليه أن يستوعب ذلك جيدا نحن في الحراك يطرح في الشارع أن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين انه ماهي التقديرات للحزب الاشتراكي أن يقيم هذا الموضوع؟ لماذا الحزب الاشتراكي لم يسمِّ الأمور بمسمياتها؟ بعد ما أسقط الوحدة لايقول للجنوب (....)ويطرح المفاضلات التي دخل عليها للوحدة لابد أن يكون هناك رأي واضح وصريح وإن كانت هناك في تحالفات حول قواسم مشتركة ونحن نقدرها لأننا أمام وضع كان يقتضي ان يكون عدو الأمس حليف اليوم لكن سموا الأمور بمسمياتها و نتفاهم مع شعبنا بشكل واضح كما أشار بعض الإخوة أن النظام في الشمال يعتمد على الفتاوى التي بدأت من أيام محمد اسماعيل بن محمد القاسم في عام 1073 والتي قالت أن أراضي حضرموت والشرق والجنوب ويافع هي أراضي خراج وهذا ما أكده الإرياني في حديثه الأخير مع الجزيرة أنه لاتوجد لأبناء عدن أرض ولا حضرموت إذن ماهو موقف الحزب عندما نأتي نقرأ صحيفة الثوري لماذا لم نشعر أنها تلامس قضايانا؟

فعلى الحزب أن يرتقي إلى مستوى هذه المسئولية ويشعر بأننا أبناء الجنوب بشكل عام الذي أقصي في الماضي والحاضر والذي في السلطة كنت أتمنى أن أسمع منهم أن يتحاوروا مع الإخوة من أبناء الجنوب في المؤتمر والاشتراكي وفي الأحزاب الأخرى في المناطق الشمالية أن يتحاوروا لأنهم أمام مسئولية الذي في السلطة أو في المعارضة أمامهم مسئولية إذا كنا نريد فعلا أن ننقذ أهلنا مما وصلنا إليه نحن لانحملها فردا ولا أفرادا وحتى المجتمع إذا كان طرح الحزب الاشتراكي للاستفتاء كان بايستفتي لأنه كان مقتنعا بهذه القيادة أنه لاتقدم على خطوة إلا إذا كانت على أسس موضوعية لكن للاسف أثبتت التجارب أننا نعتمد على من لايعتمد عليهم في تقرير مصير شعوب والآن نشعر ونطالب أن أخواننا وأبناءنا وقادتنا عليهم مسئولية ونقدر طبيعة المسئولية ولايعني للأخ ياسين يأتي يشتغل في الحراك ولكن يؤدي رسالته من موقعه تجاه القضية الجنوبية وإلا نتحول لافي الحراك ولافي الحزب الاشتراكي للعداء، العدو هو من اغتصب الأرض وسلب الحق ونهب الثروة وعاث في الأرض فسادا إذن علينا أن نرتقي إلى مستوى المسئوليات المناطة أمامنا ولا أريد أن أطيل وأنا أقدر موقف الأستاذ القدير الذي نعتز ويعتز به كل اليمنيين الأستاذ ياسين سعيد نعمان وشكرا».

> السفير قاسم عسكر جبران: «شكرا للحاضرين والشكر موصول لهذه الصحيفة وإدارتها ومرحبا بالأخ الدكتور ياسين وهي فرصة طيبة لمثل هذه اللقاءات الحديث الذي تطرق إليه الكثير من الزملاء هو عبر عن هموم الجنوبيين ولذلك بقيت بعض الملاحظات التي نود أن نشير إليها وهي أن المشترك اختزل كل القضايا والأهداف التي ناضل من أجلها بالاتنخابات وكأن الانتخابات هي المشكلة الأساسية في هذا البلد ولهذا لم يكن عنده تحليل في تقديري معمق بل مجمل القضايا الأساسية التي تعتمل في البلد وقد يكون هذا موجودا طبعا لانستهين بقيادات لها قدرة على التحليل ولكن أعتقد بأن هناك عملية استهدافية لهذا الموضوع بالنسبة للقضية الجنوبية نعتقد بأنها لم تطرح بشكلها الصحيح كما هو مطروح اليوم كقضية وشعب وتاريخ وأرض ولذلك فالمشترك وقيادات الحزب الاشتراكي تتجاهل طرح القضية بصورة صحيحة وكما هي وبمسمياتها ولذلك نعتقد بأن هناك يقومون بنفس الخديعة والتآمر على القضية الجنوبية التي هي صدعت وتم التآمر عليها منذ أن تم تحويل هوية هذا الشعب وهذا البلد في تاريخ قديم إلى مايعطى له هوية أخرى لليمن الجنوبية وأعتقد بأنها هذه المسألة واضحه بأنه كل مابني على باطل فهو باطل بنيت هذه القضية في ظل ظروف معينة وتم تحويل اسم وهوية شعب إلى مكان آخر وبنفس الخديعة خدع الشعب من خلال الثقافات ومن خلال ماجرى في ذلك الوقت ومن خلال المساهمات إلى أن ظل يتغنى بأمور ليست هي إلا عواطف ومشاعر ليست في الواقع لها أساس وهكذا استمر نفس الخديعة إلى أن وصل شعبنا إلى هذا الوضع ولذلك نحن نقول إن المشترك لايعمل خديعة أخرى ولايحاول أن يثقف الناس بتثقيف آخر فالمسألة لم تجد لها أي روابط بعد الآن إذا كان النظام قد أنهى كل الروابط والعقود الاجتماعية التي كانت موجودة مع هذا النظام واليوم يفرض وضعا جديدا بأنه قد قطع دوابر كل الروابط التي كانت موجودة من النواحي الرسمية والاتفاقات التي جرت في هذا الموضوع وأيضا حقيقة القوى السياسية الأخرى التي كان لها أهداف مشتركة فيما قبل في الجنوب وفي الجمهورية العربية اليمنية وهو المستقبل لبناء مجتمع جديد وأسس جديدة، هذه المشروعات تبخرت بانضمام كل القوى السياسية والأحزاب الموجودة هناك وارتصت مع النظام ضد الشعب في الجنوب لذلك نحن نعتقد أن كل الروابط التي حدثت في الماضي انقطعت ولم يوجد لها أي صلة بعد الآن وهذه الحقائق موجودة حتى هناك من في الاشتراكي قيادات والتي عليها مسئولية أدبية وأخلاقية بأن يقفوا مع هذا الشعب هم أنفسهم من يتصدون للجنوبيين حتى داخل قيادات الاشتراكي وداخل الحزب نفسه لذلك نحن حقيقة في النضال والحراك في الجنوب لانستجدي أحد ولانطلب من النظام أحد سوف نناضل حتى نحقق هذه القضية بإذن الله والذي نطلبه من المشترك وفي المقدمة الاشتراكي أن لا يعيدوا مرة أخرى الكرة ويربطونا بعقود ووثائق أخرى لأن مثل هذه المسألة وفي مقدمة هذا العمل يقوم به المشترك والحزب الاشتراكي هناك مايطرح بالحوار والتشاور الوطني ويطرح القضية الجنوبية أنهينا وأنهوها هذه القضية بشكل واضح.

لذلك نحن نقول بكل وضوح هذه القضية ومسمياتها يجب أن تطرح كما هي قضية وطن وشعب ودولة ذات شيادة عملت عقدا اجتماعيا أو كما صنفها زملاؤنا إعلان معين مع دولة أخرى ذات سيادة يعني هي تخلت عن هذه الارتباطات وبالتالي حولت هذه الوحدة السلمية إلى وحدة حرب ولذلك نحن نؤكد أهمية أن لايقع الاشتراكي والمشترك الذي تخلى عن الأهداف والقضايا التي يناضل من أجلها وهي الدفاع عن حقوق المواطنين لذلك نعتبر الصفقات التي حدثت مع النظام هو فعل يؤدي الى زيادة عمر هذا النظام الذي كان فعلا إلى الهاوية بل ويدافع عن هذا النظام العالي القبلي الذي يسفك دماء كل المواطنين في كل مكان.

ولهذا السبب نحن نؤكد على ضرورة أن يتخلى المشترك والحزب الاشتراكي بصورة جدية أن يحمل القضية الجنوبية بالطريقة التي يحملها الأن وإلا نطالبه أن يسميها بوضوح كما هي مطروحة ونحن نتمنى للجميع التوفيق وشكرا».

> قاسم داود علي:«الشكر الجزيل لمنتدى «الأيام» على تنظيمه هذه الفعالية وموصول كذلك للدكتور ياسين فمن الطبيعي أن توجد في هذا الوضع المتناقض المجزوء المأزوم في البلد آراء مختلفة بين الناس وهذه سنة الحياة وأن يوجد لكل فرد أو منظمة أو حزب رأي اتجاه مواقف ولكني أتمنى أن تكون على قدر من الاحترام والموضوعية لا أتهم الآخر وبما يفهم كأن من يتخذ الأحكام أنه صاحب الحقيقة وهو صاحب الحق وحده، أقول إن الاتفاق الأخير بين المشترك والمؤتمر كان أحبذ أن يتضمن عنصرين إضافيين، العنصر الأول هو منع الحرب خلال هذ الفترة أقل شيء والعنصر الثاني هو الاتفاق على أسس الحوار القادم ومن يشارك فيه، أقول الحرب لأنه لايمكن أن يكتب النجاح لأي حوار يتصدى لقضايا كبيرة في ظل أجواء حرب و اليمن هي تنتقل من حرب إلى حرب ومن منطقة إلى منطقة، الموضوع الآخر حول القواعد والحوار كانت الفترة السابقة قد أدت إلى فشل كثير من الحوارات بأسسها وقضاياها بنتائجها وتخلي السلطة عن أي اتفاق مهما كان شكليا أو جزئيا فما بالنا بالحوار القادم وأربط الحوار القادم إذا كان يتصدى لكل قضايا البلد كيف سيتم وجود ممثلي القضايا؟

إذا اتفقنا أن جذر الأزمة الأساسية في اليمن هي الوحدة الانقلاب على الوحدة وجود القضية الجنوبية إذاً من يمثل هذه القضية وأقول هذه الملاحظات للتأكيد على أن كل مؤسسات الجنوب الرسمية السياسية حتى المجتمعية ضربت عمليا يعني مؤسسات الجنوب التي كانت قائمة حتى المنظمات الخيرية الآن يتم الإجهاز عليها ، خر مثال على ذلك منع ملتقى حضرموت الخيري من الانعقاد ومؤسسات مختلفة والجمعيات اليوم في سياق المحاكم وتحضر بأوامر وقرارات إدارية، اذا المجتمع الجنوبي لاتوجد الآن مؤسسات كاملة يمكن أن تمثله فأعتقد أنه كان الحوار أنه يتيح فرصة لهذا المجتمع أن ينتج ممثليه أن يتشاور حول ممثليه حتى أن تكون لقضيته حضور حقيقي يعبر عن هذه القضية وما يحصل هذه الأيام من الحصار والقرصنة والاستهداف في البر هو إجهاز على ماتبقى من مؤسسات الجنوب.

القضية الأخرى الحلول المؤملة للمستقبل: وهي أن الوضع لايبشر بخير لأن اليمن تتجه في اتجاه الانحدار التمزق وكل المؤشرات الداخلية والخارجية تتجه في هذا المسار ومانعيشه نحن في حياتنا إذا كانت القضية الجنوبية التي أعتقد هي الأساس الحقيقي لأي استقرار أو تنمية أعتقد أن الحلول لابد أن تتوجه صوب هذه القضية وليس القضية في اتجاه وحـلـهـا فـي آخـر حضور ممثلي القضية، إذاً الحل لابد أن يتجه لهذه القضية وبعد بقية القضايا حسب أهميتها في سلم الأولويات.

وأقول إن على المشترك الآن مهمة جدا لابد أن تقدم رؤى في هذا الموضوع هو هذا الخيط الذي يربط في المعادلة الموجودة سلطة متمترسة حول الوضع الحالي وكأنه هو الصح في نظرهم ومجتمع هنا وشعب له حق تاريخي حقه في حاضره في مستقبله ومن حقه أن يقول رأيه. إذاً على المشترك أن يكون منصفا في تقييم الوضع ولايكون كمثل المجتمع الدولي يطالب حماس وإسرائيل بوقف العدوان بينهما وكأنه قوة متعادلة طرف معتدي وآخر معتدى عليه وهو يطلب الحكمة والعقل من الطرفين فالمشترك يجب أن يتقدم ونحن بحاجة إلى حوار حول مفاهيم حول الوحدة إذا كان طرف يعتبر أن ماهو قائم هو وحدة نحن نقول لا هذا لايمت للوحدة بصلة ومن حقي أقول هذا.

الموضوع الآخر أنا أرجو كزملاء وأفراد ورفاق في الحراك نشتغل معا هيئات موحدة أن نتواضع ونتمسك في جوهر اتفقنا عليه في نشاطنا أن الجنوب متنوع سياسيا واجتماعيا وجغرافيا لايحق لأي طرف سياسي أو منظمة سياسية أو فئة اجتماعية أو منطقة أن ينفرد في طرح أي شيء عن الجنوب هذا حق لأهل الجنوب كلهم وحتى في التقييم الحالي لا أعتقد أنه لأي شخص حق يطلق مواقف باسم الحراك أو باسم القضية الجنوبية هذا أشد انواع التسلط وهذا أشد أنواع الإلغاء لايمكن أن نناضل ضد استبداد من طرف استبداد داخلي يجب أن ننفتح على بعضنا في الجنوب بكل فئاتنا وكل الفعاليات كل التنوع وفي إطار من الاحترام والقضية العامة التي تجمع الجميع ونطور عمل الحراك بشكل مؤسسي يستوعب كل مكونات المجتمع الجنوبي بعيدا عن العصبية القروية القبلية الفردية نتحرر منها وهذه هي رسالة الجنوب للعالم اكتفي بهذا والسلام عليكم».

> عمر أحمد جبران: «فرصة طيبة نلتقي اليوم ونشكر منتدى «الأيام» لإتاحة الفرصة للالتقاء بالدكتور ياسين كصديق وعزيز وزميل أرحب فيه طبعا الأخوان تكلموا بما فيه الكفاية ولم يتبق شيء لكن أود أن أشير أنه فيما يتعلق بالقضية الجنوبية القضية الجنوبية بدأ الحراك حول وضع الجنوب بشكل فعلي بعد حرب 94 وكلنا نعرف أحداث حضرموت المكلا وعدن والضالع ودثينة اللجان الشعبية التي تكونت عقب الحرب فكان الجنوب في ذلك الوقت يتحرك على إثر الحالة التي نشأت من الحرب التي شنت على الوحدة.

نحن في اليمن الديمقراطية دخلنا في دولة الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية بطريقة سلمية ومع الأسف تعثرت الوحدة التي تم الاتفاق عليها فيما نظام الجمهورية العربية اليمنية بعد ذلك شن الحرب على الجنوب في عام 94 وتوج نجاحه فيها بانتصاره في 94/7/7 واعتبر أنه حقق نصرا وبطبيعة الحال مارس كل الأساليب كما قدم الأخوان كل أساليب النظام على الجنوب منذ تلك الفترة ولازال حتى اليوم ولم يتعامل مع الجنوب باعتباره جزءا من شعب الجمهورية اليمنية التي تم الاتفاق عليها بعد الوحدة وإنما تعامل مع شعب الجنوب باعتباره بلدا مفتوحا وأجاز لنفسه كل أساليب السلب والنهب.

ونحن ننظر أن الوحدة التي اتفقنا عليها في مايو90 نعتبرها انتهت بحرب 94 قضت على كل مايمكن أن يسمى وحدة وممارسةحرب 94 مازالت حتى اليوم. موضوع الاعتراف بالقضية الجنوبية هذه مسألة أساسية يجب ان يعترف بها النظام أولا وبالنسبة للمشترك يتكلم عن القضية الجنوبية بصراحة وكأنها جزء من القضية الوطنية يعتبرها مثلها مثل ما يتكلم عن صعدة ومثل ما يتكلم عن قضية داخلية فيما يتعلق بقضايا الخلاف السياسي بين معارضة وبين نظام في الدولة الواحدة لكن نظرتنا نحن الجنوبية تختلف تماما عن نظرة المشترك التي يعتبرها قضية وطنية نحن نعتبرها قضية سياسية بامتياز نحن لم نكن في يوم من الأيام جزءا من الجمهورية العربية اليمنية، نحن كنا دولة اسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، تحرر هذا الجزء من الاستعمار البريطاني ووحدنا 23 إمارة ومشيخة وأنشأنا دولة ودخلنا في 22مايو مع الجمهورية العربية اليمنية في شراكة دولة ولم نكن التابع.

لذلك على المشترك إذا أراد أن يتحدث عن قضية جنوبية أنا أقول عليه أن لايضعها بشكل قضية وطنية بحيث يضعها مع قضية صعدة هذا كلام غير صحيح وبخصوص الاشتراكي تقع عليه المسئولية الأولى في المشترك يجب أن يكون واضحا في هذه القضية والدكتور ياسين كان أحد قادة الحزب الاشتراكي في الحرب وكان موجودا في الجنوب وغادر البلد عشر سنوات بسبب الحرب فإذا كنا نقبل من الآخرين في المشترك أن يعتبروا القضية الجنوبية هي قضية وطنية ونحن لانطلب منهم أكثر من ذلك لكن لا نقبل بهذا الكلام من الحزب الاشتراكي مع الاحترام الكبير لصديقي وعزيزي الدكتور ياسين أن يعتبر القضية الجنوبية قضية وطنية وحلها يجب ان يكون ضمن حل القضايا الوطنية في مستوى نظام الجمهورية اليمنية الحالي هذا الكلام غير صحيح نحن خلال الفترة الماضية 94 الى سنوات لاحقة كنا معا مع زملائنا ورفاقنا في الحزب الاشتراكي في اللجنة المركزية نقول لهم يا أخواننا نحن لنا قضية حاولوا أن تفهموها لكن الرد كان الكل يعاني وكلنا في الهواء سواء. هذا الموقف السلبي خلال سنوات ولذلك يادكتور ياسين إذا سمعت كلمة نابية من هنا أو هناك أو رفض لاتستغرب أنت عشت عشر سنين في الخارج وهذا أمر طبيعي القضية الجنوبية نحن في الحراك سنعتبر الحرب أنهت الوحدة تماما وقرار فك الارتباط في 21مايو كان واضحا وصريحا والدكتور ياسين كان موجودا ضمن القيادة في ذلك الوقت لدينا قرارين من مجلس الأمن يقضيان بشكل صريح بأن يلتزم الطرفان بالجلوس للتفاوض حول الوحدة وفي التزام من النظام يوم7/7 بهذا الخصوص، أيضا قرار مجلس الأمن لم يشر بالإطلاق إلى موضوع فك الارتباط».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى