بينما أوروبا تمدد عملياتها حتى 2010 وحلف الأطلسي يغير من مسار سفنه الحربية إلى المنطقة :ازدياد عدد الدول والسفن الحربية المشاركة ضد القرصنة في خليج عدن

> براغ/بروكسل/ طوكيو/سول «الأيام» وكالات:

>
أقارب وأسر البحارة الكوريين لدى توديعهم المدمرة الكورية (شيونج جي) المتجهة إلى خليج عدن أمس
أقارب وأسر البحارة الكوريين لدى توديعهم المدمرة الكورية (شيونج جي) المتجهة إلى خليج عدن أمس
أعلن وزير الدفاع التشيكي أمس الأول أن الاتحاد الاوروبي قد يمدد إلى 2010 تدخله البحري ضد القراصنة الصوماليين بعد النهاية المقررة لعملية اتلانتا في ديسمبر 2009.

وقال فلاستا باركانوفا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، في ختام اليوم الاول من اجتماع في براغ مع نظرائه الاوروبيين، «إنها مهمة بدأت في الأول من ديسمبر 2008 لمدة سنة، ومن الضروري الإسراع في البحث في تتمتها».

واعتبر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان الاوروبيين سيبدأون البحث في هذه الامكانية «في غضون ثلاثة أشهر».

وأضاف أن «كل مداخلات الوزراء حول هذا الموضوع تؤكد انهم يميلون الى الاستمرار في هذا التحرك الرادع».

وألمح سولانا إلى أن البريطانيين مستعدون لان يضعوا في تصرف المهمة، اذا ما مددت، المقر الحالي لقيادة عملية اتلانتا في قاعدة نورثوود البحرية (شمال شرق لندن).

وقال:« إن الوزير البريطاني (جون هوتون) كان ايجابيا جدا في هذا الشأن».

ووصف سولانا بـ«المهم جدا» الاتفاق الذي وقعه أمس الاتحاد الاوروبي وكينيا والذي يسهل نقل صوماليين مشبوهين بممارسة القرصنة الى كينيا.

وقد اعتقل هؤلاء في اطار عملية اتلانتا لمكافحة القرصنة التي ينفذها الاتحاد الاوروبي.

واعتبر ان آفاق التعاون مع جيبوتي جيدة حتى في المجال القضائي، واضاف «سنعمل كثيرا مع جيبوتي».

حلف الأطلسي يغير مسار سفن حربية لتتجه لمحاربة القرصنة بالصومال

قرر سفراء حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس تغيير مسار سبع سفن حربية متجهة في أول زيارة من نوعها تابعة للحلف إلى منطقة آسيا لتتجه بدلا من ذلك إلى ساحل الصومال بهدف محاربة أعمال القرصنة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقال الحلف في بيان صحفي صدر بمقره العسكري:«إن الأسطول المكون من ست فرقاطات وسفينة كان من المقرر منذ أمد بعيد أن يزور باكستان وسنغافورة واستراليا لكنه سيقضي الآن شهرا في مهمة محاربة القرصنة قبالة القرن الأفريقي أولا.

وبعد انتهاء المشاركة في دورية محاربة أعمال القرصنة، سيسافر الأسطول الصغير الذي يضم سفينة من كل من البرتغال وكندا وهولندا وأسبانيا وأمريكيا وسفينتين من ألمانيا، إلى كراتشي وسنغافورة وبيرث في مهمة دبلوماسية رفيعة المستوى».

وقال مسؤولون في الحلف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إن السفن ستمضي بعد ذلك أسبوعين آخرين في عملية محاربة القرصنة قبالة الصومال عندما تعود من آسيا في مطلع الصيف».

وقال الحلف في بيانه الصحفي: «إن الزيارة الدبلوماسية تظهر القيمة العالية التي يوليها حلف الأطلسي لعلاقته مع الشركاء الآخرين في أنحاء العالم».

اليابان تعطي الضوء الأخضر لمهمة مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال

أصدر وزير الدفاع الياباني أمرا امس إلي سفينتين حربيتين بالانضمام إلي الدوريات الدولية لمكافحة القرصنة ق بالة سواحل الصومال وذلك بعد مداولات استغرقت ثلاثة أشهر بشان كيفية المساعدة في حماية السفن التجارية دون خرق دستور اليابان السلمي.

و من المتوقع ان تبحر المدمرتان من ميناء كوري في جنوب اليابان اليوم (أمس) بعد ثلاثة أشهر من ارسال جارتها الصين سفن الى خليج عدن في استعراض لقوتها العسكرية المتنامية وأضحت التقارير أن كل سفينة مجهزة بمروحيتين وزورقين سريعين.

وساعدت دوريات بمشاركة سفن حربية من 18 دولة في خفض عدد الهجمات على السف ن التجارية من ذروة بلغت 37 في نوفمبر تشرين الثاني إلي سبع هجمات فقط في فبراير.

وقال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا للصحفيين امس بعد ان أصدر الأمر «القرصنة تهديد للمجتمع الدولي بما في ذلك اليابان وهي مشكلة يجب التعامل معها على الفور، حماية أرواح وممتلكات اليابانيين في منطقة حيوية للملاحة البحرية لبلدنا هي مسؤولية مهمة على عاتق الحكومة».

ووافق مجلس الوزراء الياباني على مشروع قانون جديد لعرضه على البرلمان سيوسع النطاق القانوني لمثل هذه المهام.

وتقول وسائل اعلام يابانية إنه إذا أقر البرلمان المشروع فانه سيسمح للبحرية اليابانية بحماية سفن ليس لها صلة باليابان وسيسمح لافراد البحرية باستخدام الاسلحة في ظروف ذات نطاق أوسع.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها اليابان سفن تابعة لقوات الدفاع الذاتي للمشاركة في عملية من هذا القبيل في مياه أجنبية .

ومن المقرر نشر المدمرتين بمنطقة خليج عدن في مطلع شهر أبريل المقبل.

ومن المتوقع أن تعمل المدمرتين اليابانيتين على تأمين السفن المسجلة في اليابان والسفن الأجنبية التي عليها مواطنون يابانيون أو شحنات يابانية أو تلك التي تقوم بتشغيلها شركات يابانية ، حسبما قالت الحكومة.

يذكر أن الدستور الياباني يقيد الجيش بالرد فقط إذا ما تعرضت البلاد لهجوم وللدفاع عن النفس فقط ، وبالتالي سيكون بمقدور القوات اليابانية إطلاق العيارات التحذيرية فقط على القراصنة.

وتخطط الحكومة اليابانية لتقديم مشروع يتم بمقتضاه منح الجيش اليابانى الحق في إطلاق النار على زوارق القراصنة التي تتجاهل العيارات التحذيرية ولحماية أي سفن .

كوريا الجنوبية تنضم لعمليات التصدي للقرصنة الصومالية في خليج عدن

أرسلت كوريا الجنوبية امس مدمرة بحرية إلى المياه قبالة سواحل الصومال للانضمام إلى دورية دولية لمكافحة القراصنة في أول مهمة بحرية خارجية لها.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج-باك: «إن خليج عدن طريق شحن مهم بالنسبة لسفن الشحن الكورية الجنوبية لانها تبحر عبره قادمة من الشرق الاوسط لتنقل النفط الخام».

وتعتبر كوريا الجنوبية خامس أكبر مشتر للنفط الخام في العالم.

وقال لي في مراسم قبل مغادرة المدمرة «لم يعد بامكاننا ترك حياة شعب هذا البلد وأصوله في خطر.سنحمي سلامتنا بأيدينا». ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الحكومة قولها إن نحو 460 سفينة كورية جنوبية تعبر خليج عدن سنويا.

وخطف قراصنة صوماليون سفن شحن كورية جنوبية في السنوات القليلة الماضية واحتجزوا بحارة كرهائن للمطالبة بفدى.

وكان بحارة كوريون جنوبيون من بين 23 بحارا أطلق سراحهم في فبراير شباط بعد احتجازهم لمدة ثلاثة شهور.

وأدى نشاط القرصنة المتنامي في خليج عدن ومياه المحيط الهندي قبالة سواحل الصومال إلى رفع تكاليف التأمين وأجبر بعض السفن على الدوران حول افريقيا بدلا من المرور من قناة السويس كما جنى القراصنة فدى بملايين الدولارات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى