نقابة فرزة البساتين:الفرزة قائمة منذ 93م
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> تلقت «الأيام» تعقيبا من نقابة فرزة الشيخ عثمان- البساتين على الشكوى المنشورة في العدد (5662) بتاريخ 10 مارس، وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه:
«إشارة إلى الموضوع أعلاه وعملا بحق الرد والنشر تود الهيئة الإدارية لنقابة الشيخ عثمان- البساتين إفادتكم وتوضيح الصورة للقارئ الكريم أن مانشر في صحيفتكم الغراء في العدد 5662 يوم الثلاثاء 10 مارس 2009م في صفحة الشكاوى والتظلمات تحت عنوان (شكوى مواطنين في الشيخ عثمان من وجود فرزة وسط حي سكني)
وعليه نوضح أن كل ماذكر في الشكوى هو نوع من المغالطات وتزييف للحقائق ولا أساس له من الصحة، حيث لدينا موافقة من فضيلة إمام وخطيب مسجد العيدروس وعاقل وسكان الحارة الذين أدلوا بأسمائهم وتوقيعاتهم بإبقاء الفرزة في موقعها الحالي،
كما أن هناك محضر اتفاق بيننا وبين السلطة المحلية للغرض ذاته والذي كانت نتيجة إبقاء الفرزة في مكانها والسماح لدخول أربعة باصات إلى المربع السابق حسب ماتقضتيه المصلحة العامة وفق قاعدة «لاضرر ولاضرار»، إلا أننا تفاجأنا بمن يضلل الرأي العام والإعلام بقلب الحقائق وإنساب كلام غير صحيح إلى فضيلة إمام وخطيب مسجد العيدروس وكذلك ادعاءات على السلطة المحلية بمالم يصدر عنها من قرار نقل الفرزة إلى موقع آخر إلى جانب رمي التهم جزافا على الأخ مدير مرور المنطقة وهو بريء منها وصار الرجل ضحية أقاويل كاذبة وغير مسؤولة، وهنا نؤكد أن كل ذلك مجرد افتراء وبهتان أراد صاحبها إشعال الفتنة.
أما عن الفرزة أنها مصدر فوضى لمرتادي المسجد فهذا من نسيج الخيال وغير صحيح إطلاقا إذ أن المسافة بين المسجد والفرزة تقدر ببضعة أمتار ونحن بدورنا في الهيئة الإدارية للنقابة لن نتساهل مع السائقين في حالة عدم حرصهم على الهدوء والسكينة العامة، ومن يخالف ذلك يتعرض للعقوبة والإجراءات الصارمة ليكون عبرة للآخرين..
ومن يشكك في صحة قولنا ونحن مسؤولون عنه فلينزل إلى الواقع لتلمس الحقيقة وليسأل فضيلة الإمام عن صحة مانسب إليه ويسأل الأخ مدير عام المديرية عن ما إذا كان هناك قرار أصدره بنقل الفرزة إلى مكان آخر.
وعلى هذا الأساس نؤكد أن الذي نشر ماهو إلا كذب وزور علما أن الفرزة مصلحة عامة، حيث تقوم الباصات بنقل المواطنين منهم كبار السن والطلاب القصر إلى مناطق كود بيحان وعمر المختار والبساتين وهو موقع فرزة منذ العام 1993م».
«إشارة إلى الموضوع أعلاه وعملا بحق الرد والنشر تود الهيئة الإدارية لنقابة الشيخ عثمان- البساتين إفادتكم وتوضيح الصورة للقارئ الكريم أن مانشر في صحيفتكم الغراء في العدد 5662 يوم الثلاثاء 10 مارس 2009م في صفحة الشكاوى والتظلمات تحت عنوان (شكوى مواطنين في الشيخ عثمان من وجود فرزة وسط حي سكني)
وعليه نوضح أن كل ماذكر في الشكوى هو نوع من المغالطات وتزييف للحقائق ولا أساس له من الصحة، حيث لدينا موافقة من فضيلة إمام وخطيب مسجد العيدروس وعاقل وسكان الحارة الذين أدلوا بأسمائهم وتوقيعاتهم بإبقاء الفرزة في موقعها الحالي،
كما أن هناك محضر اتفاق بيننا وبين السلطة المحلية للغرض ذاته والذي كانت نتيجة إبقاء الفرزة في مكانها والسماح لدخول أربعة باصات إلى المربع السابق حسب ماتقضتيه المصلحة العامة وفق قاعدة «لاضرر ولاضرار»، إلا أننا تفاجأنا بمن يضلل الرأي العام والإعلام بقلب الحقائق وإنساب كلام غير صحيح إلى فضيلة إمام وخطيب مسجد العيدروس وكذلك ادعاءات على السلطة المحلية بمالم يصدر عنها من قرار نقل الفرزة إلى موقع آخر إلى جانب رمي التهم جزافا على الأخ مدير مرور المنطقة وهو بريء منها وصار الرجل ضحية أقاويل كاذبة وغير مسؤولة، وهنا نؤكد أن كل ذلك مجرد افتراء وبهتان أراد صاحبها إشعال الفتنة.
أما عن الفرزة أنها مصدر فوضى لمرتادي المسجد فهذا من نسيج الخيال وغير صحيح إطلاقا إذ أن المسافة بين المسجد والفرزة تقدر ببضعة أمتار ونحن بدورنا في الهيئة الإدارية للنقابة لن نتساهل مع السائقين في حالة عدم حرصهم على الهدوء والسكينة العامة، ومن يخالف ذلك يتعرض للعقوبة والإجراءات الصارمة ليكون عبرة للآخرين..
ومن يشكك في صحة قولنا ونحن مسؤولون عنه فلينزل إلى الواقع لتلمس الحقيقة وليسأل فضيلة الإمام عن صحة مانسب إليه ويسأل الأخ مدير عام المديرية عن ما إذا كان هناك قرار أصدره بنقل الفرزة إلى مكان آخر.
وعلى هذا الأساس نؤكد أن الذي نشر ماهو إلا كذب وزور علما أن الفرزة مصلحة عامة، حيث تقوم الباصات بنقل المواطنين منهم كبار السن والطلاب القصر إلى مناطق كود بيحان وعمر المختار والبساتين وهو موقع فرزة منذ العام 1993م».