من هو الصديق؟

> «الأيام» مروى علي عوض حمدين /المعلا - عدن

> الصديق هو زهرة الحياة رمز الوفاء هو المحبة هو الصدق وهو الإحساس والانسجام هو أعلى ما قد يمتلكه الإنسان.

قد تكون هذه الأيام حاضرة في حياتنا لكنها ليست بالقدر عندما يكون لديك صديق شاركك أحزانك ويخفف عليك آلامك «الصديق وقت الضيق».إذا لم يكن لي صديق في هذه المحن فمن يكون لي !؟الصديق هو الذي لايسمعك وإنما يقرأ أفكارك ويرى حزنك وفرحك وضيقك وحرجك في عينك.. هو من تطمئن عند التحدث معه هو من يوجه لك النصيحة ويوجهك إلى الطريق الصحيح ويصارحك بأخطائك.

قد أكون بالغت في كلامي لكن من يلقى هذه الصفات في صديقه يجب أن يفتخر أن به ولايفرط فيه لأن التفريط فيه خسارة وخسارة كبيرة أيضاً .ليس كل من نراه صديق وإنما الصديق ثقة.. الصديق موقف. ولكن للأسف لايوجد في وقتنا هذا إلا قلة منهم وإنما يوجد صديق المصلحة الذي يصادقك من أجل مصلحته وعندما تتم مصلحته يتركك ويسيء إليك.فاحذر من صديق السوء وابتعد عنه لأنه طريق موصل إلى الهلاك كما يقول بين الشعر:

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها

صديق صدوق صادق الوعد منصفا

طبعاً لا أقول بأن كل من اختل في شرط من شروط الصداقه ليس صديق وإنما يجب التنويه والتبيه بأن يصحح غلطه ويتداركه .وكل صداقة فيها الجيد والسيء وليس العيب في أن تخطئ ولكن العيب أن نخطئ ونعترف بخطئنا . من السهل جداً تكوين صداقات لكن هناك سؤال دائماً يجب أن يخطر ببالنا هل هذه صداقة حقيقية أم عابرة .. يجب أن نبحث عن الإجابة ونعرف أن «الصديق هو من صدقك وليس من صدقك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى