مواجهة الشعلة والتلال انتهت كما بدأت

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
بنتيجة التعادل السلبي الذي انتهى به لقاؤهما عصر أمس في ستاد 22مايو بعدن ضمن الجولة الخامسة عشرة لدوري الأولى خرج فريقا الشعلة والتلال بالخسارة المشتركة، حتى باختلاف موقعيهما بعد أن نالا نقطة واحدة لكل منهما ، وظلا بعيدين عن الفوز في إياب الدوري من خلال جولتيه الأوليتين.

سلبية واضحة

جاءت أحداث الشوط الأول للمباراة على غير المتوقع في أوقات كثيرة في ظل غياب حالة التوازن بين اللاعب والكرة والمساحة داخل المستطيل، مما غيب الأداء الذي يمكن أن يأتي بنتاج صوب المرميين والشباك.

فالبداية- وفي ظل خصوصية اللقاء- جاءت معنونة بقلة الحيلة في المقومات التي تصنع الهجمة ذات الملامح الواضحة، واكتفى الطرفان بالتناوب في تناقل الكرة وسط الملعب واعتماد الكرات الطويلة التي لم تحقق شيئا على دفاع الطرفين الشعلاوي والتلالي.

السلبية في الأداء تخللتها في بعض الاوقات بعض من الكرات التي فاحت منها رائحة الخطورة على مرميي عمروس في التلال ورياض حجر في الشعلة..حيث كان أداء اللاعبين يتحرر من حالة الشتات الملازمة لهم داخل الملعب. ففي د (12) سدد ماجد صالح القادم من الخلف في الجهة اليمنى كرة أرضية قوية مرت على بعد سنتيمترات من القائم الأيمن، وفي د(25) لعب ريان هيكل كرة عرضية قابلها الشاويش وهو في مواجهة المرمى إلا أنه سدد ها بعيدا عن الخشبات الثلاث، وفي آخر دقائق الشوط أضاع فتحي جابر فرصة حينما لعب له عمار البلي كرة متقنة خلف الدفاع فلعبها بتسرع وبلمسة واحدة لتذهب بعيدا لينتهي الشوط الأول دون أهداف.

محاولات دون نجاح

تحسن واقع الملعب من خلال الحالة الجيدة التي وجدت لنفسها مسارا عند الطرفين برغبة الوصول إلى الشباك والتسجيل لنيل الأسبقية، فجاءت الدقائق بمحاولات هنا وهناك خلقت الإزعاج على دفاع الفريقين، بعد أن وسعت مجالات الهجمة عبر الطرفين والعمق ولكن ليس إلى الحالة المقنعة..فكان سامي كرامة في التلال وسامر حسن في الشعلة الحلقة الأبرز في تنسيق الهجمة في مراحلها الأخيرة.وعلى واقع استحواذ متبادل بين الفريقين على الكرة وخلق الهجمة، جاءت د(14) بهجمة تلالية مرر فيها محمد علي فريد كرة بينية متقنة وضعت سامي كرامة في مواجهة المرمى إلا أنه تباطأ ليتدخل الدفاع ويبطل عملية وصول سانح نحو شباك الشعلة.

وعلى رغم أن مدرب الشعلة محمد عبدالله سالم أجرى تغييرا هجوميا بإدخال جلال الهيثمي وإخراج محمد خميس في د. 15 إلا أن التلال نال الأفضلية من حيث الوصول والإمساك بالكرة في ملعب الشعلة فأجرى الفضيل مدرب التلال تغييرا بإدخال عبدالله يسلم مكان فتحي جابرلأجل التعزيز وخلق الإضافة في خط الهجوم، فجاءت تلك الأفضلية بأكثر من كرة حيث سدد ماجد صالح في د(23) كرة مررها له سامي كرامة من كرة ثابتة يتصدى لها الحارس قبل أن يبعدها المدافع بعيدا. وفي د(26) مر ماجد ليعرقل..ويحتسب الحكم ضربة حرة على خط الجزاء فيما رأى البعض أنها داخل الخط، وفي د(29) سدد عمار البلي كرة قوية مرت بجانب القائم. أفضلية التلال لم تغيب ظهور الشعلة وتهديد المرمى التلالي ففي د(35) وصل الشعلة برأسية جلال الهيثمي إلى الشباك ولكن راية التسلل كانت حاضرة، ثم تسديدة كميل طارق في د(38) التي مرت فوق العارضة.. باقي الدقائق مرت على محاولات أكثرها صوب مرمى الشعلة وكان قادرا على إنجاحها والوصول بها إلى الشباك، لتنتهي المباراة كما ابتدأت دون أهداف.

أدار اللقاء مجاهد الظفيري ومحمد نعمان وحسن قشور وعلي الحسني رابعا، وراقبها عبدالعزيز الذبحاني وسيف محمد غالب فنيا، وحسين عبيد من الفرع.

سطور من اللقاء

بداية اللقاء وقف الفريقان دقيقة حداد على روح والدة الأخ حسن سعيد قاسم نائب رئيس نادي التلال السابق التي توفيت صباح يوم أمس رحمها الله.

محترفو التلال الكنغوليون تواجدوا كمتفرجين في المدرجات رغم أنهم شاركوا في المباراة الآسيوية.

اللقاء حمل خصوصية لمدرب التلال فضيل في مواجهة الشعلاوية أجمع.

من حق مراقب المباراة أن يضع الضوابط التي تحفظ النظام داخل الملعب كما كان أمس من الأخ عبدالعزيز الذبحاني، ولكن هناك حق للإعلامي والمصور الذي يحمل كاميرا وبطاقة تعريف بالنزول دون عناء أو اعتراض مستفز كما كان أمس.

مراقب المباراة الاخ عبدالعزيز الذبحاني لك التحية لموقفك الجميل تجاهنا.

التلال غادر بعد المباراة صوب صنعاء في طريقه لطشقند عاصمة أوزبكستان لخوض مباراته الآسيوية الثانية.

رابطة التلال عبر رئيسها خالد حداد قدمت التعازي للأستاذ حسن سعيد في وفاة المغفور لها بإذنه تعالى والدته.

متى يفوز التلال؟..سؤال يضع نفسه إجباريا على العشاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى