توقف الدراسة بمدرسة أسفل ذمثبة بسرار بعد إغلاقها من قبل مواطنين
> سرار «الأيام» حاتم عوض العمري:
> تعطلت الدراسة بمدرسة أسفل ذمثبة بمديرية سرار يافع محافظة أبين يومي الأربعاء والخميس الماضيين إثر إقدام مجموعة من المواطنين يتقدمهم خريجون جامعيون صباح الأربعاء.
على اقتحام حرم المدرسة وإخراج الطلاب من الفصول الدراسية وإغلاق المدرسة بعد أن قاموا بأخذ المفاتيح الخاصة بمكتب الإدارة والفصول الدراسية، الأمر الذي حدى بمدير المدرسة والمعملين إلى توقيف الدراسة في المدرسة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وامتنعوا عن التدريس حتى يتم ضبط المعتدين على حرم المدرسة ورد الاعتبار للمعلمين والطلاب.
وقد ردت تلك المجموعة إقدامها على إغلاق المدرسة إلى التلاعب بالدرجة الوظيفية لزميلهم الخريج، وتدهور الوضع التعليمي بالمدرسة بسبب النقص الحاد بالمعلمين الذي تعانيه المدرسة، وكذا عدم وجود إدارة حازمة لمراقبة غياب المعلمين وتحد من تسرب بعضهم أثناء الدوام الرسمي.
وأضاف هؤلاء أن مشكلة نقص المعلمين في مواد اللغة العربية للصف السادس والاجتماعيات للصفوف (9-7-5) قائمة، رغم مرور شهر على بدء الفصل الدراسي الثاني، كما أن مادتي الإنجليزي والرياضيات للصفوف من (9-7) يقوم بتدريسها متطوع من طلاب الجامعة، وفي حال ذهابه لمواصلة دراسته تظل هذه المواد بلا معلم، ويأتي ذلك النقص في ظل وجود أكثر من خمسين معلما بالمديرية منقطعين عن العمل منذ سنوات، تم تفريغهم بطرق ملتوية، ويعملون في بيع القات وفي مهن أخرى.
وعلمت «الأيام» في وقت لاحق أن مجلس الآباء بمدرسة ذمثبة عقد اجتماعا عصر أمس حضره عدد كبير من أولياء الأمور، وناقش الاجتماع مشكلة إغلاق المدرسة والنقص في المعلمين وضرورة معالجة المشكلة، وأشار المجلس إلى أن المدرسة بحاجة إلى تأهيل ووقفة من مكتب التربية لمعالجة أوضاعها ورفدها بالمعلمين لتغطية النقص الحاصل في المواد التي لم تدرس خلال الفصل الثاني.
كما استدعى المجلس المعتدين على المدرسة، وطالب برد الاعتبار للمعلمين والطلاب وكتابة تعهد بعدم تكرار أي اعتداء على المدرسة، وفرض غرامة مالية قدرها خمسون ألف ريال، وتسليم مفاتيح المدرسة واستئناف الدراسة فيها، كما طالب أولياء الأمور في الاجتماع بحل مجلس الآباء وانتخاب مجلس جديد.
على اقتحام حرم المدرسة وإخراج الطلاب من الفصول الدراسية وإغلاق المدرسة بعد أن قاموا بأخذ المفاتيح الخاصة بمكتب الإدارة والفصول الدراسية، الأمر الذي حدى بمدير المدرسة والمعملين إلى توقيف الدراسة في المدرسة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وامتنعوا عن التدريس حتى يتم ضبط المعتدين على حرم المدرسة ورد الاعتبار للمعلمين والطلاب.
وقد ردت تلك المجموعة إقدامها على إغلاق المدرسة إلى التلاعب بالدرجة الوظيفية لزميلهم الخريج، وتدهور الوضع التعليمي بالمدرسة بسبب النقص الحاد بالمعلمين الذي تعانيه المدرسة، وكذا عدم وجود إدارة حازمة لمراقبة غياب المعلمين وتحد من تسرب بعضهم أثناء الدوام الرسمي.
وأضاف هؤلاء أن مشكلة نقص المعلمين في مواد اللغة العربية للصف السادس والاجتماعيات للصفوف (9-7-5) قائمة، رغم مرور شهر على بدء الفصل الدراسي الثاني، كما أن مادتي الإنجليزي والرياضيات للصفوف من (9-7) يقوم بتدريسها متطوع من طلاب الجامعة، وفي حال ذهابه لمواصلة دراسته تظل هذه المواد بلا معلم، ويأتي ذلك النقص في ظل وجود أكثر من خمسين معلما بالمديرية منقطعين عن العمل منذ سنوات، تم تفريغهم بطرق ملتوية، ويعملون في بيع القات وفي مهن أخرى.
وعلمت «الأيام» في وقت لاحق أن مجلس الآباء بمدرسة ذمثبة عقد اجتماعا عصر أمس حضره عدد كبير من أولياء الأمور، وناقش الاجتماع مشكلة إغلاق المدرسة والنقص في المعلمين وضرورة معالجة المشكلة، وأشار المجلس إلى أن المدرسة بحاجة إلى تأهيل ووقفة من مكتب التربية لمعالجة أوضاعها ورفدها بالمعلمين لتغطية النقص الحاصل في المواد التي لم تدرس خلال الفصل الثاني.
كما استدعى المجلس المعتدين على المدرسة، وطالب برد الاعتبار للمعلمين والطلاب وكتابة تعهد بعدم تكرار أي اعتداء على المدرسة، وفرض غرامة مالية قدرها خمسون ألف ريال، وتسليم مفاتيح المدرسة واستئناف الدراسة فيها، كما طالب أولياء الأمور في الاجتماع بحل مجلس الآباء وانتخاب مجلس جديد.