> صرح لـ «الأيام» الأخ ضرام عبدالله سبولة نجل القيادي النقابي الراحل عبدالله سبولة بالقول: «إنني أستغرب هذا التسابق السريع والإعداد العاجل للمؤتمر التأسيسي لمنظمة أبناء الشهداء والمناضلين أو ملتقى أبناء الشهداء، وكأن الموضوع من يصل أولا يحقق الزعامة».

وأضاف: «إنني أحد أبناء المناضلين وغيري كثيرون من أبناء الشهداء والمناضلين ممن كان آباؤنا لهم السبق في الانخراط بالقطاع الفدائي والدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وتفجير ثورة 14 أكتوبر، وهذا شيء لايحتاج إلى تعريف أو تلميع.. وأجد نفسي عاجزا عن تفسير هذا التسارع في خطوات انعقاد هذه اللقاءات والاجتماعات دون معرفة غالبية أبناء الشهداء والمناضلين، ومن أعطى الشرعية لهذا العمل دون إشراك غالبية هذه الشريحة، منصبا نفسه ناطقا باسمنا دون تفويض منا، لأن الموضوع ليس دعوة لمأدبة غداء القصد منها المشاركة كفرض كفاية».

وقال سبولة : «لقد ناقشت هذا الموضوع مع العديد من أبناء الشهداء والمناضلين في محافظة عدن مسرح وساحة الكفاح المسلح، حيث أنكروا معرفتهم بالأمر أو أن أحدا قد أخذ رأيهم، لذلك فإنني أنبه بأننا لن نسمح أن يتم إقحام أبناء الشهداء والمناضلين لتصفية أية حسابات سياسية أو مناطقية وفتح باب للفتنة، كما إنني بصدد الإعداد للقاء تشاوري مع جميع فئات هذه الشريحة في محافظة عدن لطرح الموضوع للنقاش وسماع كل الآراء والأفكار التي ستحقق الهدف السامي لإنشاء هذه المنظمة مع عدم المساس بتاريخ آبائنا النضالي والمشرف».