مهرجان دثينة يدعو إلى الإسراع بعقد المؤتمر الوطني التوحيدي
> لودر «الأيام» خاص:
> نظمت الهيئة الوطنية والمجلس الوطني الأعلى دثينة صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا في مدينة العين منطقة دثينة بمحافظة أبين بمشاركة نشطاء الحراك السلمي في مديريات المنطقة الوسطى بأبين.
وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات استهلها الناشط السياسي عبدالنبي ناصر الطلي رئيس الهيئة الوطنية دثينة بكلمة افتتاحية رحب خلالها بالحاضرين من مختلف مديريات (لودر - مودية - الوضيع)، شاكرا إرادتهم الصلبة بالاستمرار في مواصلة نضالهم السلمي، مشيرا إلى أن «أبناء الجنوب الذين قدموا الشهداء والجرحى لم يقدموا تضحياتهم تلك من أجل أن تساوم بها بعض القوى السياسية الجنوبية مع السلطة مقابل عودة مقرات هذه القوى وصرف أموالها المجمدة، ولكنهم قدموا هذه التضحيات من أجل هدف سام ونبيل».
ثم ألقى الأخ مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي للمجلس الوطني بمحافظ أبين كلمة مديرية الوضيع قال فيها: «يا أبناء المنطقة الوسطى لقد شكلتم أبرز ملامح النضوج في نضالكم السلمي حتى تحقيق أهدافكم المنشودة التي لن تأتي دفعة واحدة، وإنما تم بسلسلة من التجارب، وها أنتم اليوم تواصلون نضالكم من دون ملل أو كلل حتى يتم تحقيق ما تصبون إليه في نضالكم السلمي».
ثم ألقى الإخوة الناشط السياسي صالح ملقاط وعلي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة أبين وعبدالله السنسل نائب رئيس الهيئة الوطنية بمديرية مودية كلمات طرقت إلى الدعوة لعقد المؤتمر الوطني العام التوحيدي الذي يضم كل ألوان الطيف السياسي والجماهيري «باعتباره أهم عمل يجب تحقيقه على وجه السرعة، لأن هذا المؤتمر سيقرب المسافة وسيختصر الزمن نحو الوصول إلى الحرية والعزة والكرامة»، ودعت الكلمات إلى «مواصلة الرفض الشعبي الميداني للوضع، وما العمل السياسي إلا ترجمة للنضال الميداني الذي يضمن تحقيق الأهداف».
وفي الختام ألقى الناشط السياسي أحمد علي الدهماء عضو المجلس الوطني الأعلى بمحافظة أبين البيان الختامي الذي دعا إلى رص الصفوف، والاعتراف بالآخر والقبول بالتنوع، وعدم التشكيك أو التخوين، معلنا عن تضامنه مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومراسليها، والمناضل أحمد عمر العبادي المرقشي، وأسر الشهيد علي عبدالله حسين الحدي وجميل عبيد عوض ومع آل باعوضة بمحافظة شبوة.
وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات استهلها الناشط السياسي عبدالنبي ناصر الطلي رئيس الهيئة الوطنية دثينة بكلمة افتتاحية رحب خلالها بالحاضرين من مختلف مديريات (لودر - مودية - الوضيع)، شاكرا إرادتهم الصلبة بالاستمرار في مواصلة نضالهم السلمي، مشيرا إلى أن «أبناء الجنوب الذين قدموا الشهداء والجرحى لم يقدموا تضحياتهم تلك من أجل أن تساوم بها بعض القوى السياسية الجنوبية مع السلطة مقابل عودة مقرات هذه القوى وصرف أموالها المجمدة، ولكنهم قدموا هذه التضحيات من أجل هدف سام ونبيل».
ثم ألقى الأخ مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي للمجلس الوطني بمحافظ أبين كلمة مديرية الوضيع قال فيها: «يا أبناء المنطقة الوسطى لقد شكلتم أبرز ملامح النضوج في نضالكم السلمي حتى تحقيق أهدافكم المنشودة التي لن تأتي دفعة واحدة، وإنما تم بسلسلة من التجارب، وها أنتم اليوم تواصلون نضالكم من دون ملل أو كلل حتى يتم تحقيق ما تصبون إليه في نضالكم السلمي».
ثم ألقى الإخوة الناشط السياسي صالح ملقاط وعلي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة أبين وعبدالله السنسل نائب رئيس الهيئة الوطنية بمديرية مودية كلمات طرقت إلى الدعوة لعقد المؤتمر الوطني العام التوحيدي الذي يضم كل ألوان الطيف السياسي والجماهيري «باعتباره أهم عمل يجب تحقيقه على وجه السرعة، لأن هذا المؤتمر سيقرب المسافة وسيختصر الزمن نحو الوصول إلى الحرية والعزة والكرامة»، ودعت الكلمات إلى «مواصلة الرفض الشعبي الميداني للوضع، وما العمل السياسي إلا ترجمة للنضال الميداني الذي يضمن تحقيق الأهداف».
وفي الختام ألقى الناشط السياسي أحمد علي الدهماء عضو المجلس الوطني الأعلى بمحافظة أبين البيان الختامي الذي دعا إلى رص الصفوف، والاعتراف بالآخر والقبول بالتنوع، وعدم التشكيك أو التخوين، معلنا عن تضامنه مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومراسليها، والمناضل أحمد عمر العبادي المرقشي، وأسر الشهيد علي عبدالله حسين الحدي وجميل عبيد عوض ومع آل باعوضة بمحافظة شبوة.