محافظ عدن يرأس اجتماعا للمسئولين في مؤسسة النقل البري ويؤكد أن بيع أصولها لن يحل مشاكلها
> عدن «الأيام» أحمد سعيد كرامة:
> 
برئاسة د.عدنان عمر الجفري محافظ عدن عقد مجلس إدارة المؤسسة المحلية للنقل البري بعدن أمس اجتماعه الاستثنائي الأول بحضور رئيس المؤسسة وأعضاء مجلس الإدارة.
وكرس الاجتماع لمناقشة المقترحات المقدمة بخصوص بيع عدد من أصول المؤسسة من مبان وأراض، والاستفادة من عائداتها في تعزيز نشاط المؤسسة، كما نوقش في الاجتماع تقرير الموازنة التقديرية لعام 2009.
وشدد الأخ المحافظ خلال الاجتماع على أنه لايمكن التصرف في أصول المؤسسة إلا بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والقيام بالبيع عبر المزاد العلني، وطالب إدارة المؤسسة بتقديم المعلومات كافة عن الدراسة الخاصة بشراء 10 باصات حديثة لرفد أسطول المؤسسة المتهالك.
وفي كلمة ألقاها المحافظ على المجتمعين، أكد أن مؤسسة النقل البري بعدن لها تاريخ عريق، وكانت أحد الروافد المهمة لخزينة الدولة بالملايين شهريا، وقدمت طوال فترة عملها خدمات جليلة، لايزال يتذكرها المواطن والطالب والعامل والمهندس وكل فئات المجتمع. ولم يخف المحافظ استياءه من الوضع الذي آلت إليه مؤسسة عريقة كهذه المؤسسة، مشيراً بهذا الصدد إلى أن عملية بيع أصول المؤسسة لن تكون الحل الأمثل للخروج بالمؤسسة من أزمتها، داعيا الجميع إلى وضع الحلول التي يمكن لها أن تساعد المؤسسة من دون اللجوء إلى بيع أصولها.
على صعيد آخر قام الأخ المحافظ صباح أمس بزيارة تفقدية إلى مكتب وزارة الزراعة بعدن والورشة المركزية التابعة للمكتب، واطلع خلال الزيارة على عمليات صنع بوابات السدود التي تقوم الورشة بتصنيعها.
ووجه خلال الزيارة المسئولين في المكتب بضرورة الاهتمام بكوادر الورشة وتأهيلهم التأهيل الجيد، لما في ذلك من أهمية في تطوير العمل الزراعي في محافظة عدن والمحافظات المجاورة.
وكرس الاجتماع لمناقشة المقترحات المقدمة بخصوص بيع عدد من أصول المؤسسة من مبان وأراض، والاستفادة من عائداتها في تعزيز نشاط المؤسسة، كما نوقش في الاجتماع تقرير الموازنة التقديرية لعام 2009.
وشدد الأخ المحافظ خلال الاجتماع على أنه لايمكن التصرف في أصول المؤسسة إلا بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والقيام بالبيع عبر المزاد العلني، وطالب إدارة المؤسسة بتقديم المعلومات كافة عن الدراسة الخاصة بشراء 10 باصات حديثة لرفد أسطول المؤسسة المتهالك.
وفي كلمة ألقاها المحافظ على المجتمعين، أكد أن مؤسسة النقل البري بعدن لها تاريخ عريق، وكانت أحد الروافد المهمة لخزينة الدولة بالملايين شهريا، وقدمت طوال فترة عملها خدمات جليلة، لايزال يتذكرها المواطن والطالب والعامل والمهندس وكل فئات المجتمع. ولم يخف المحافظ استياءه من الوضع الذي آلت إليه مؤسسة عريقة كهذه المؤسسة، مشيراً بهذا الصدد إلى أن عملية بيع أصول المؤسسة لن تكون الحل الأمثل للخروج بالمؤسسة من أزمتها، داعيا الجميع إلى وضع الحلول التي يمكن لها أن تساعد المؤسسة من دون اللجوء إلى بيع أصولها.
ووجه خلال الزيارة المسئولين في المكتب بضرورة الاهتمام بكوادر الورشة وتأهيلهم التأهيل الجيد، لما في ذلك من أهمية في تطوير العمل الزراعي في محافظة عدن والمحافظات المجاورة.