كوريا الجنوبية ترسل وفدا من الخارجية والشرطة والاستخبارات إلى اليمن وموظف في وكالة سفر نظم رحلة السياح: عندما نزل السياح من سيارتهم الجيب لتأمل غروب الشمس وقع الانفجار ..العثور على أشلاء منفذ هجوم شبام حضرموت وانفجار قنبلة أخرى في الموقع نفسه

> وادي حضرموت «الأيام» استماع:

>
قنبلة يدوية وجدت أمس مرمية على الأرض لم يستخدمها المهاجم
قنبلة يدوية وجدت أمس مرمية على الأرض لم يستخدمها المهاجم
تناولت إذاعة سيئون ظهر أمس في برنامج (معكم على الهواء) الحادثة الإجرامية التي وقعت في شبام حضرموت، وذهب ضحيتها سياح كوريون. البرنامج أعده وأخرجه الزميل حسام حنشي، وقدمه وحاور فيه على الهاتف الزميل سليمان مطران مع أساتذة، هم الشاعر محمد قحطان ود.عبدالله بن شهاب والزميل علوي بن سميط والزميل نبيل الصوفي من صنعاء، وبدأ البرنامج بقصيدة استنكار للشاعر محمد قحطان، نقتطف منها:

يقول بوقحطان صفوه البارحة تعكر

وتعكرت مثله خواطر ساكني الصفراء شبام

من مجرمين العصر لي فعلهم منكر

يقتلوا في الأبرياء ويزعزعو أمن النظام

وجريمتك لي عملتها ما تشوه المنظر

وحضرموت الخير ستبقى موطن الحب والسلام

وبعد إلقاء الشاعر قحطان قصيدته، تحدث المذيع المقدم سليمان مطران مع الإخوة الثلاثة.. ننقل نص أحاديثهم التي بثت على الهواء.

الموقع الذي فجر فيه المهاجم نفسه ويبدو فيه بقايا الحزام الناسف
الموقع الذي فجر فيه المهاجم نفسه ويبدو فيه بقايا الحزام الناسف
- د.عبدالله بن شهاب أستاذ بجامعة حضرموت كلية التربية سيئون، جاءت مداخلته وتعقيبه على الحادث الإرهابي كالآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، طبعا مثل هذه الأحداث الإرهابية تحصل بين الفينة والأخرى، إنما هي حقيقة لاتمت بصلة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ولا لأخلاق نبينا المصطفى محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسلم، إنما هي كما يبدو عبارة عن أمور تصدر من بعض هؤلاء الناس الذين ربما يفهمون النصوص الشرعية بغير فهمها الصحيح، ويحاولون بل ويتصرفون في فهم هذه النصوص خدمة لمثل هذه المآرب الإجرامية التي تودي بحياة أناس أبرياء لا حول لهم و لا قوة، ولا شك أن ديننا الإسلامي الحنيف قد اهتم كثيرا بمسألة الذميين والمعاهدين والمؤمّنين، هؤلاء الذين يدخلون إلى بلادنا هم لا شك من المؤمّنين الذين قد خصصت لهم في كتب الفقه أبواب، فلا يجوز مسهم بسوء ولايجوز إيذاؤهم، لهذا فإن مثل هذه الأحداث التي تهتز لها المشاعر والأحاسيس لابد أنها تؤثر كثيرا في مواطنينا ونسائنا ورجالنا، وحقيقة من العجب العجاب أن حضرموت معروف عنها الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة، فنستغرب كل الاستغراب هذه الأحداث التي تتالت على حضرموت في الأشهر الأخيرة، في تريم والآن في شبام، فنسأل الله تعالى أن يحفظ حضرموت ويحفظ اليمن بشكل عام من هذه الأحداث الإجرامية الإرهابية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد هؤلاء الأشخاص الذين يعتنقون هذه الأفكار إلى سواء السبيل، نسال الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر، وأن يرشدهم إلى جادة الحق، لأن هذا يسيء لديننا ومعتقداتنا ومبادئنا الإسلامية.

- المذيع: د.عبدالله لدي الكثير، وأتمنى الإجابة.. السؤال الذي يبرز حاليا ما ذنب هؤلاء الضحايا أولا، بمن فيهم أبناء شبام، وثانيا ما ذنب اقتصاد وسمعة البلد التي ربما يحملها العالم على حضرموت، خاصة كما أشرت إلى أن حضرموت الأمن والاستقرار؟

- د.بن شهاب: في حقيقة الأمر هناك تساؤلات جمة توضع بين يدي مثل هذه الأحداث الخطيرة والغريبة. ديننا الإسلامي الحنيف دعانا إلى الحوار في كل شيء، دعانا إلى أن نتحاور فيما بيننا تحاورا جادا هادئا، يقول سبحانه وتعالى:(إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جُنة).

ناجية تجلس على كرسي متحرك فيما يقف في الجوار دبلوماسي كوري في مطار صنعاء
ناجية تجلس على كرسي متحرك فيما يقف في الجوار دبلوماسي كوري في مطار صنعاء
لهذا حقيقة ينبغي أن يحصل مثل هذا الأمر، وأي واحد عنده وجهة نظر فعليه بالحوار الهادئ البناء، وحقيقة بلادنا بحمد الله تعالى قد خطت خطوة رائعة في هذا الاتجاه، وهو كيفية التحاور مع هؤلاء الذين خرجوا عن جادة الصواب، فنحن ندعو من هذا المنبر الطيب المبارك مثل هؤلاء الناس الذين ربما لايفهمون هذه النصوص فهما سليما إلى كيفية أخذ العلم من مصدره الحقيقي حتى يفهموا النصوص الشرعية فهما صحيحا بعيدا عن الغلو، عن التطرف، بعيدا عن التنطع، ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «هلك المتنطعون، هلك المتنطعون»، والتنطع كما هو معروف في لغة العرب التشدد في الكلام لخروجه من نطع الفم أو من داخله.

- المذيع: الآن معنا الزميل الصحفي علوي بن سميط، السلام عليكم، ليس لدي شيء أوجهه، بل أفتح لكم المجال.

- الزميل علوي بن سميط: شكرا لإذاعة سيئون متابعتها لهذه القضية. بداية نحن في مدينة شبام وكافة المناطق المحيطة بها بل في وادي حضرموت وحضرموت عموما والوطن بأسره نستنكر ما حصل من عمل إجرامي، وسبق أن قدمنا كثيرا من المداخلات في المواضيع المشابهة التي سبق أن حصلت في حضرموت.

في رأيي كأن هناك استهدافا لنقاط معينة في اليمن لكي يرسل أمثال هؤلاء رسالة، وهم لا يمتون بصلة لديننا الإسلامي الحنيف، حقيقة كل المداخلات حتى من ذوي الاختصاص يقولون ويتحدثون بالشجب والاستنكار، طيب نستنكر، نشجب، ثم نجلس، القضية أيضا في مفهومها العام أمنية، ولكن هي ليست قضية أمن وحسب.

بقايا أشلاء آدمية من نتائج الانفجار
بقايا أشلاء آدمية من نتائج الانفجار
ما جاء به قرآننا الكريم حول المخالفين للإسلام وكذا ما جاء في السنة المحمدية هذا شيء طبيعي ومعلوم تجاه أمثال هؤلاء الذين يسيئون للإسلام، إلا أن علينا البحث عن الجيد الفعلي، ما هو الذي أوصل مثل هذه الأمور إلى هذا الحد.. كيف يقوم إنسان بقتل إنسان، سواء كان مثله في العقيدة أم كان مخالفا، لأن الذين جاءوا هم معاهدون وليسوا محاربين.

في اعتقادي أن هذا الفعل يستهدف أشياء، منها أولا استهداف سياسي، وإيجاد عدم استقرار، ثانيا مثل هذه الجماعات تقول نحن موجودون ونستطيع أن نصل حيث نشاء، وثالثا استهداف اقتصادي من خلال قطاع السياحة باعتبار شبام هي نقطة الجذب الرئيسة ومركز سياحي ليس على مستوى اليمن بل على مستوى الجزيرة العربية.. وللأسف الشديد نحن بحاجة إلى معرفة ما يدور عن كيفية غسل أذهان الأطفال والصبيان.. من يقوم بهذا، من يغسل الدماغ؟ ليس في حضرموت بل على مستوى اليمن.. نحن نعرف أن هذه الأمور هي شأن فكري إذا قلنا إن التنظيمات الإرهابية لاتمت للإسلام بصلة، فإنني أشدد على عدم مجاراة مصطلحات (متشددين، إسلاميين، حركات إسلامية..) لأن هذا المصطلح نتلقاه ونكرره وكأنه أضحى مفروضا وارتبط بالإسلام. في رأيي أن نقول هؤلاء متشددون إرهابيون.. على أية حال لانترك مسألة المعالجة من حيث الوقاية أو وقوع الحادث من ناحية أمنية خالصة، بل أن تعالج الدولة عدة مسائل، الدنيا أصبحت مفتوحة، كل من جاء أفتى، كل من جاء كفّر، كل من جاء قال هذا حلال وهذا حرام، فتترسخ هذه المسائل.. يا عزيزي حصلت قضايا في تريم في غار السودان بالقرب من الهجرين واليوم في شبام، فقط شجب واستنكار، وماذا بعد، لابد أن تعالج المسألة من جذورها.

جزء من جسد منفذ العملية
جزء من جسد منفذ العملية
تحدث قبلي الدكتور وقال لماذا لايستمعون للحوار.. أقول تحاور من؟ أنت تحاور جدرانا، تحاور قلوبا قاسية، ثم من هم الذين تحاورهم، هم مثل الهلاميين، لايمكن أن يكونوا في مكان واضح، هؤلاء إذا حسبناهم تنظيما فهم ليسوا بتنظيم مرتب، تحاور من؟! تحاور سرابا، هؤلاء يحملون فكرا معينا خارجا عن الإسلام.. أؤكد الحوار الفكري مع من.. لكن علينا التساؤل ما هي الأفكار التي ينتهجها هؤلاء ويستوردونها من أين.. أصبح اليمنيون في مناطق متعددة يعتنقون هذه الأفكار المتطرفة، بل أصبحوا كيمنيين وسائل وأدوات تنفيذ للأسف!!.

وأؤكد أن العلماء يقع عليهم دور قبل النخبة قبل المثقفين قبل رجال الأمن، قبل الساسة أن يدعو المجتمع لا أن يكون بعضهم نشطا في إشباع العقول الصغيرة بمثل هذه الأفكار، نحن كثيرا ما نقول في حضرموت هذه غريبة عن مجتمعنا، ونكرر، فإذا بها تصبح ظاهرة، وهذا ما نرفضه تماما، أن يفعل بحضرموت هذا، ومعروف عنا في شبام وحضرموت عموما نستقبل الغرباء من عرب وأجانب كضيوف علينا.. القضية ليست في إطار الجانب الأمني، على المجتمع كله التفاعل معها ودراستها.

- المذيع: معي الآن الأستاذ نبيل علي الصوفي مدير المجموعة اليمنية للإعلام وهو محلل سياسي.. تابعتم ما حصل في شبام، ماذا تقول؟

- نبيل الصوفي: الحقيقة تكرار الحوادث في حضرموت وتركيزها على هذه المنطقة منطقة شبام أعتقد أن النقطة الأولى التي يجب أن نتحدث فيها هي دور أجهزة الأمن.. أنا أختلف قليلا مع الأستاذ علوي بن سميط بقوله إن القضية ليست أمنية، المنطقة محل جذب للسياح وبالذات التي حصل فيها الحادث، تعرفها الجهات الرسمية، السياح يستخدمونها لالتقاط الصور أو للزيارة.. يفترض أن تكون الحماية عالية.. حتى الآن الحوادث رغم تكرارها لم تحدث أي مراجعة من أجهزة الأمن، نحن لانحمل أجهزة الأمن المسئولية، لكن بالضرورة إذا رجعنا للأحداث من أعوام ثلاثة أو أربعة، ليس هناك أي عملية أحدثت أي تغيير في الأمن.

موقع الانفجار ومحيطه
موقع الانفجار ومحيطه
ثانيا أتفق مع الأستاذ علوي في أن تأخذ المواجهة الفكرية مداها، وللحقيقة المجتمع اليمني متساهل تماما مع التطرف والإرهاب، لربما يتذكر لمدة يوم يومين عندما تحدث حادثة، تصدر بيانات من أحزاب تتحدث أجهزة رسمية ثم لايتحدث أحد، إذا افترضنا أن التهم توجه بشكل مباشر لتنظيم القاعدة، هذا التنظيم يستقطب أفرادا من بين هذا المجتمع، نحن بحاجة أن تعمل كل الوسائل لمناقشة هذه المشكلة حتى نصل إلى مرحلة من السلم والأمن، للأسف الشديد هذه الحادثة الآن عندما نراجعها وأنا أتصفح تأثيرات الأخبار على عمق اليمن في آسيا وشرق آسيا بشكل رئيسي، هذه الحادثة الآن ستربط اسم اليمن في تلك المناطق بحادثة مباشرة تتعلق بكوريين، ونحن ليس لدينا صراعات مع آسيا أو شرق آسيا، بالعكس لدينا جالية نشطة هناك، وحضرمية بالذات، في كثير من مناطق آسيا.. لذا أرى أن هذه الحادثة لها تأثير سلبي إضافي تدفعه اليمن.. حضرموت وشبام والتاريخ والفكر والدين، كلها تدفع ثمن هذه الأخطاء، من الأمن، من قبل التطرف من الإرهابيين، من سلبيتنا جميعا.

كوريا الجنوبية ترسل وفدا من الخارجية والشرطة والاستخبارات إلى اليمن

وادي حضرموت/صنعاء/سيول «الأيام» خاص/وكالات:

مازالت عملية تجميع بقايا الأشلاء الآدمية التي خلفها التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس الأول سياحا كوريين على مرتفع جبل الخبة المواجه لمدينة شبام التاريخية جارية حتى يوم أمس.

جنود الأمن يحرسون موقع الحادث أمس
جنود الأمن يحرسون موقع الحادث أمس
وكانت حادثة التفجير قد حصدت أرواح أربعة سياح كوريين، هم السيدتان آن هي كيم (47 عاما)، ويون شن (52 عاما)، والسيدان يونج جان بارك (53 عاما)، ويونج شل يو (53 عاما)، وإصابة ثلاث سيدات أخريات بجروح متفاوتة.

وكذا وفاة المرشد السياحي سعيد هيثم عاطف، وأشلاء جثة سادسة تأكد أمس أنها للانتحاري، الذي بحسب مصادر أمنية يدعى (محسن لحمد).

كما جاء في البطاقة الشخصية التي وجدت في موقع الانفجار، وهو من مواليد 1991، إلا أن المعلومات أكدت أن الاسم في البطاقة ليس صحيحا، فيما صورة الإرهابي تطابقت مع الشخص الذي شوهد قبل الحادثة يصعد إلى المكان حاملا أكياسا بلاستيكية ليجلس بالقرب من المصطبة (الحجرية الإسمنتية) القريبة من القلعة القديمة وخزان مياه الشرب الذي يغذي مدينة شبام وضاحية السحيل.

وقد أدلى فتى صغير من أبناء شبام لأجهزة الأمن بأن الانتحاري ذو بشرة بيضاء حاول إبعاده عن المكان قبل وصول السياح متذرعا بأنه يخزن قات.

بعض من أشياء الانتحاري وثيابه في موقع الحادث ويبدو جزء منها ممزقا
بعض من أشياء الانتحاري وثيابه في موقع الحادث ويبدو جزء منها ممزقا
وقال فتى شبام: «هذا الشاب حاول إبعادي ومد فلوسا لي لآتي له بماء معدني»، ليتضح فيما بعد أنه الفاعل بحسب ما خلفه الانفجار من ثيابه وبقاياه التي تطايرت في موقع الحادثة.

وكانت إفادة فتى شبام مهمة للأجهزة الأمنية لمعرفة شخصية الإرهابي، وهو من خارج حضرموت، واستخدم في البطاقة اسما آخر، كما لم تزل تداعيات الحادثة تطغى على أحاديث الناس بحضرموت.

وهب شباب مدينة شبام عقب الحادثة لإنقاذ السياح، ووصفوا ما شاهدوه بأنه مرعب لتطاير الأجساد وصراخ السياح.

وكشفت التحقيقات أن العبوة الناسفة لم تفجر عن بعد، وأن العملية نفذت بحزام ناسف.

بقايا دماء الجرحى والقتلى في موقع الانفجار أمس
بقايا دماء الجرحى والقتلى في موقع الانفجار أمس
إلى ذلك قام نائب رئيس الجمهورية ومعه مسئولون من وزارة الداخلية ووكيل الأمن السياسي ومحافظ حضرموت ووكيل المحافظة بالوادي والصحراء والوكيل المساعد وقائد أمن الوادي والصحراء ومسئولو مديرية شبام أمس بالوقوف على مسرح حادثة مقتل السياح، وعقدوا لقاءً أمنيا بقيادات الأمن في الوادي بقاعة الاجتماعات في سيئون لتدارس التحقيقات والنتائج لهذه الحادثة، وتقوم الأجهزة بعلميات تفتيش واسعة على الطرقات العامة ومنافذ المناطق في مهمة كما يبدو لمطاردة مشتبه بهم آخرين في هذه الحادثة.

من جهة أخرى سمع عصر أمس دوي انفجار في الموقع ذاته، إلا أنه أقل بكثير من دوي الانفجار الذي سمع مع مغرب أمس الأول، واتضح أن الدوي الذي سمع بالأمس هو بسبب قيام أجهزة الأمن بتفجير قنبلة يدوية وجدت في محيط الحادثة، وتم التحرز عليها وإبقاؤها كما هي حتى فجرت عصر أمس.

وأدانت المجالس المحلية بشبام وتريم وحورة ووادي العين وحريضة والقطن هذه الجريمة التي وصفت في البيانات التي صدرت بأنها تستهدف التنمية والاستقرار، كما أدانت الشخصيات العامة والأهالي بشبام والسحيل وكافة مناطق المديرية هذا العمل الإجرامي، وأصدر منتدى شبام الثقافي والملتقى الأدبي بيان استنكار لهذا الفعل المراد منه تشويه سمعة اليمن عموما ومدينة شبام التاريخية خصوصا.

اثنتان من الناجين تنصتان إلى إرشادات دبلوماسي كوري جنوبي في مطار صنعاء أمس
اثنتان من الناجين تنصتان إلى إرشادات دبلوماسي كوري جنوبي في مطار صنعاء أمس
وماتزال الأجهزة الأمنية حتى اللحظة تنتشر في محيط العملية، وقال كثير من أهالي سحيل شبام الذين تضررت منازلهم بأضرار متفاوتة بأنهم ينتظرون تعويضات من السلطات المحلية.

وعلى الرغم من تلك الحادثة البشعة التي وقعت في جبل الخبة بشبام إلا أن أفواجا سياحية وصلت عصر أمس للتجوال في المدينة القديمة والتمتع بمنظر العمارات الطينية الشبامية، وهي أفواج من سياح تشيك وأستراليين، ضمت أكثر من 25 سائحا.

سائحون من كوريا الجنوبية يعودون لبلادهم بعد النجاة من التفجير

و غادرت مجموعة من السائحين الكوريين الجنوبيين أمس الاثنين العاصمة صنعاء عائدين إلى سول ومن بينهم أفراد نجوا من هجوم يبدو أنه بقنبلة أسفر عن مقتل أربعة من رفاقهم السائحين ومرشد يمني وقع أمس الأول الأحد.

وغادرت تسع نساء وثلاثة رجال صنعاء على رحلة جوية إماراتية في العاشرة من صباح أمس (0700 بتوقيت جرينتش) إلى دبي حيث سيواصلون الرحلة من دبي إلى سول.

وكان من بين الناجين المغادرين سيدتان مصابتان ترتديان ثياب المستشفى جلست إحداهما على مقعد متحرك.

وكان دبلوماسيون من كوريا الجنوبية ووكالات السفر اليمنية في المطار لتوديع الناجين عند مغادرتهم.

سيول ترسل وفدا إلى اليمن بعد مقتل 4 من مواطنيها في اعتداء

ناجون من حادثة التفجير في مطار صنعاء قبل إقلاع الطائرة المتوجهة إلى سيول عبر دبي
ناجون من حادثة التفجير في مطار صنعاء قبل إقلاع الطائرة المتوجهة إلى سيول عبر دبي
توجه مسؤولون كوريون جنوبيون أمس الاثنين الى اليمن حيث قتل اربعة سياح من كوريا الجنوبية أمس الأول في اعتداء قرب مدينة شبام (جنوب شرق) كما اعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.

وقد توجه الى اليمن ممثلان عن وزارة الخارجية وآخر عن الشرطة ورابع عن أجهزة الاستخبارات.

واوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان ان اربعة سياح كوريين جنوبيين، رجلان وسيدتان، قتلوا في الاعتداء، مضيفة ان ثلاثة مواطنين كوريين جنوبيين آخرين اصيبوا بجروح.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «نعتقد ان الانفجار نجم عن عبوة خبئت في الموقع».

وأوضح ان «الانفجار وقع اثناء تجمع السياح على تلة تطل على المدينة وتسمى خزان لالتقاط صور فوتوغرافية لمباني شبام وقت غروب الشمس».

واشار الى فتح تحقيق في الحادث.

ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب عن موظف في وكالة سفر نظم رحلة السياح قوله «عندما نزل السياح من سيارتهم الجيب لتأمل غروب الشمس وقع الانفجار».

ونصحت كوريا الجنوبية أمس الاثنين رعاياها بعدم التوجه الى اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى