> اعتبر العاهل الاردني عبدالله الثاني أمس الإثنين ان تشكيل الحكومة المقبلة في اسرائيل لا ينبغي ان يستخدم ك"عذر" لتأخير مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية، وذلك في زيارة رسمية الى البرتغال.

وقال العاهل الاردني "لا يوجد جديد (...) وهذا ليس عذرا" وذلك ردا على سؤال لصحافيين عن العواقب المحتملة لدخول اليمين المتطرف الحكومة الاسرائيلية المقبلة على مفاوضات السلام.

وقال عقب لقاء مع الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا، "سنعمل كلنا معا، الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي، والدول العربية، حتى لا يستخدم احد ذلك عذرا".

من جهته شدد الرئيس البرتغالي على ضرورة "الضغط من اجل تحقيق تقدم سريع (في عملية السلام في الشرق الاوسط)".

ووصل الملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا أمس الإثنين الى البرتغال في زيارة رسمية من يومين.

وتتلقى الملكة رانيا بعد ظهر أمس الإثنين جائزة مركز الشمال والجنوب التابع لمجلس اوروبا تقديرا لعملها من اجل الاطفال والنساء المحتاجين.

كما حصل على هذ الجائزة التي تمنح سنويا لشخصيتين على نشاطهما لتعزيز حقوق الانسان الرئيس البرتغالي السابق جورجي سامبايو، المفوض الاعلى في الامم المتحدة لتحالف الحضارات.