تحية للعاهل السعودي
> عبدالرحمن خبارة:
>
لو تسنى للفقيد شكيب أرسلان الحياة إلى يومنا هذا لتراجع عن مقولته (اتفق العرب على أن لايتفقوا) التي كانت صالحة لعقود في أرض العروبة .. غير أنها أصبحت ليست صالحة في عصرنا الراهن.
لأن هناك قادة وزعماء يرفضون هذه المقولة وفي مقدمتهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما يملكه من حنكة سياسية وبعد نظر وقدرة فائقة على فهم الضرورة ومقتضيات العصر .
> يقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الريادة لرأب الصدع ولملمة الخلافات العربية العربية .. ومنذ مؤتمر الكويت الاقتصادي وحتى لقاء القمة المصغرة في الرياض بذل كل الجهود لتوحيد الصف ولتعزيز التضامن العربي ونجح في ذلك نجاحا باهرا .
> ولن يأتي مؤتمر القمة القادم بالدوحة إلا وكل الطرق أصبحت ممهدة لانطلاق الركب العربي للقضايا الملحة العامة والأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لكبح جماح المعتدي الإسرائيلي الذي يجد في التنافر وغياب المصلحة العربية فرصة للتمادي في تحقيق مصالحه التوسعية وغير الشرعية.
> ووسط حالة الإحباط التي تسود مجتمعنا العربي وتشرذمه نجد المملكة العربية السعودية في الطليعة، حيث تسخر كل إمكانياتها الدبلوماسية والسياسية في سبيل وحدة الصف والهدف، وبلا خلافات، تجمعهم الإدارة الواحدة والموقف الموحد.
> والحقيقة أن السعودية ومنذ وقت مبكر قد مهدت لهذه الوحدة وللتضامن من خلال مبادرتها الممتازة لحل الصراع العربي الإسرائيلي .. ووجدت استجابة شاملة لهذه المبادرة .. ولازالت هذه المبادرة في أجندة قمة العرب القادمة وهي في الظروف العالمية الجديدة لها من الاستجابة والتأييد من دوائر غربية وبالذات الرئيس الأمريكي الجديد أوباما الذي أظهر التعاطف للمبادرة العربية في أول لقاء له حول قضية الشرق الأوسط (مقابلة قناة العربية).
> تتقدم الشعوب من خلال اهتماماتها بالقضايا الداخلية، وفي العالم العربي ما أحوج قممه ومؤتمراته ليس للتفرغ فقط لما هو سياسي وإنما تتزايد الحاجة لما هو اقتصادي.. وما أحوج البلدان الغنية فيه لاستثمار أموالها في البلدان الأكثر فقرا ومعاناة وهناك إمكانيات كبيرة وغير عادية للاستثمار وستجني أرباحا أكثر بكثير من تلك البلدان التي تعاني ظروف الأزمة المالية وتواجه إفلاسا غير مسبوق.
> تحية للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة..!!
لأن هناك قادة وزعماء يرفضون هذه المقولة وفي مقدمتهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما يملكه من حنكة سياسية وبعد نظر وقدرة فائقة على فهم الضرورة ومقتضيات العصر .
> يقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الريادة لرأب الصدع ولملمة الخلافات العربية العربية .. ومنذ مؤتمر الكويت الاقتصادي وحتى لقاء القمة المصغرة في الرياض بذل كل الجهود لتوحيد الصف ولتعزيز التضامن العربي ونجح في ذلك نجاحا باهرا .
> ولن يأتي مؤتمر القمة القادم بالدوحة إلا وكل الطرق أصبحت ممهدة لانطلاق الركب العربي للقضايا الملحة العامة والأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لكبح جماح المعتدي الإسرائيلي الذي يجد في التنافر وغياب المصلحة العربية فرصة للتمادي في تحقيق مصالحه التوسعية وغير الشرعية.
> ووسط حالة الإحباط التي تسود مجتمعنا العربي وتشرذمه نجد المملكة العربية السعودية في الطليعة، حيث تسخر كل إمكانياتها الدبلوماسية والسياسية في سبيل وحدة الصف والهدف، وبلا خلافات، تجمعهم الإدارة الواحدة والموقف الموحد.
> والحقيقة أن السعودية ومنذ وقت مبكر قد مهدت لهذه الوحدة وللتضامن من خلال مبادرتها الممتازة لحل الصراع العربي الإسرائيلي .. ووجدت استجابة شاملة لهذه المبادرة .. ولازالت هذه المبادرة في أجندة قمة العرب القادمة وهي في الظروف العالمية الجديدة لها من الاستجابة والتأييد من دوائر غربية وبالذات الرئيس الأمريكي الجديد أوباما الذي أظهر التعاطف للمبادرة العربية في أول لقاء له حول قضية الشرق الأوسط (مقابلة قناة العربية).
> تتقدم الشعوب من خلال اهتماماتها بالقضايا الداخلية، وفي العالم العربي ما أحوج قممه ومؤتمراته ليس للتفرغ فقط لما هو سياسي وإنما تتزايد الحاجة لما هو اقتصادي.. وما أحوج البلدان الغنية فيه لاستثمار أموالها في البلدان الأكثر فقرا ومعاناة وهناك إمكانيات كبيرة وغير عادية للاستثمار وستجني أرباحا أكثر بكثير من تلك البلدان التي تعاني ظروف الأزمة المالية وتواجه إفلاسا غير مسبوق.
> تحية للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة..!!